منتخب مصر الأول لكرة القدم يستهل تحضيراته الجادة تحت قيادة المدير الفني حسام حسن، تأهبًا للمواجهة المرتقبة أمام منتخب بنين في دور الستة عشر من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 المقامة في المغرب؛ حيث يسعى الفراعنة لمواصلة العروض القوية التي قدموها خلال مرحلة المجموعات وضمان العبور إلى الأدوار النهائية للبطولة.
استعدادات منتخب مصر الفنية والبدنية للمواجهة
انطلق المران المسائي لكتيبة الجهاز الفني الوطني في تمام الساعة الخامسة والنصف بتوقيت القاهرة؛ حيث ركز الجهاز الفني خلال التدريبات على رفع المعدلات البدنية للاعبين بشكل تدريجي وتطبيق مجموعة من الجمل الفنية والخططية التي تهدف إلى اختراق دفاعات الخصم، وقد اختتم المران بتقسيمة قوية شهدت حماسًا كبيرًا من كافة العناصر المشاركة؛ بحضور رئيس بعثة المنتخب في المغرب وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة حمادة الشربيني، ويأتي هذا التحرك بعد أن نجح منتخب مصر في حسم صدارة مجموعته برصيد سبع نقاط؛ جمعها من انتصارين ثمينين على زيمبابوي وجنوب أفريقيا وتعادل وحيد أمام أنجولا؛ مما وضعه في مسار مواجهة ثالث المجموعة الرابعة.
| المباراة | التفاصيل |
|---|---|
| المنافس | منتخب بنين |
| الموعد | الاثنين 5 يناير المقبل |
| التوقيت | السادسة مساءً |
| الملعب | أدرار بمدينة أغادير |
التفوق التاريخي لكتيبة منتخب مصر أمام بنين
تحمل المواجهات التاريخية بين الطرفين أفضلية واضحة لصالح المنتخب المصري الذي لم يسبق له الخسارة أمام نظيره البنيني في أربعة لقاءات سابقة؛ حيث حقق الفراعنة ثلاثة انتصارات مقابل تعادل وحيد، وتعكس الأرقام القوة الهجومية لمنتخب مصر الذي سجل أربعة عشر هدفًا في مرمى السناجب بينما استقبلت شباكه خمسة أهداف فقط عبر التاريخ، وتتنوع تلك المواجهات بين الرسمية والودية على النحو التالي:
- فوز مصر بهدفين دون رد في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010.
- تجاوز الفراعنة لمنتخب بنين بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف وديًا عام 2008.
- الانتصار برباعية مقابل هدف في تصفيات القارة عام 2005.
- تعادل الفريقين بثلاثة أهداف لكل منهما في تصفيات نسخة 2004.
تأثير نتائج المجموعات على مسار منتخب مصر
يدخل منتخب مصر هذه المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الأداء المتوازن الذي ظهر به في الدور الأول؛ إذ تمكن اللاعبون من فرض سيطرتهم الفنية منذ المباراة الافتتاحية، ويسعى حسام حسن لتلافي الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في بعض الفترات لضمان تحقيق فوز مريح في مدينة أغادير المغربية؛ خاصة وأن المنافس القادم احتل المركز الثالث في مجموعته خلف السنغال والكونغو الديمقراطية؛ مما يجعله خصمًا يحتاج للكثير من الحذر والتركيز الذهني طوال التسعين دقيقة.
تترقب الجماهير المصرية انطلاق صافرة البداية مساء الاثنين المقبل؛ حيث يأمل الجميع في استمرار توهج النجوم تحت قيادة العميد، ويبقى الهدف الأسمى هو تخطي عقبة هذا الدور والاقتراب خطوة إضافية نحو استعادة اللقب القاري الغائب عن خزائن الكرة المصرية منذ سنوات طويلة.