تخطي إلى المحتوى الرئيسي
إيه القصه؟

بحضور أمير عسير.. ملتقى “التميز المؤسسي” يستهدف رفع كفاءة الأجهزة الحكومية بالمنطقة.

بحضور أمير عسير.. ملتقى "التميز المؤسسي" يستهدف رفع كفاءة الأجهزة الحكومية بالمنطقة.
A A

تحت رعاية أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أسدلت جامعة الملك خالد الستار على فعاليات ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي، الذي أقيم على مدار يومين في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية في الفرعاء، حيث شكل هذا الحدث الهام منصة وطنية لتعزيز ممارسات الجودة ودعم المستهدفات الطموحة لرؤية المملكة 2030 بمشاركة واسعة تجاوزت 60 جهة متخصصة.

أهداف ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي ودوره في رؤية 2030

يعكس تنظيم ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي حرص القيادة على تطوير المنظومة التعليمية، حيث انطلق الملتقى بأهداف واضحة ومحددة تركزت على إبراز قصص النجاح الملهمة في مجال التميز المؤسسي داخل الجامعات السعودية، بالإضافة إلى نشر وترسيخ ثقافة الابتكار والجودة والتحسين المستمر كجزء لا يتجزأ من العمل الأكاديمي والإداري، وسعى الملتقى ليكون جسرًا لتعزيز الشراكات الفاعلة بين المؤسسات الأكاديمية والجهات التنظيمية المختلفة من القطاعين العام والخاص، وهو ما يصب مباشرة في تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تعتمد على التكامل بين كافة القطاعات، كما عمل على استشراف التحديات المستقبلية التي تواجه التعليم العالي واقتراح حلول مبتكرة وعملية تسهم في تطوره وتقدمه المستمر.

محاور وجلسات علمية ترسم ملامح التميز المؤسسي في التعليم الجامعي

شهد برنامج ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي زخمًا علميًا ومعرفيًا كبيرًا، حيث تضمن جلسات متخصصة شارك فيها نخبة من الخبراء والممارسين وصل عددهم إلى 25 متحدثًا، وناقشت هذه الجلسات محاور حيوية تمثل أعمدة أساسية لتحقيق الجودة الشاملة، وكانت أبرز هذه المحاور:

  • القيادة الجامعية الفعالة ودورها في توجيه المؤسسة.
  • كفاءة الإنفاق المالي وتحقيق استدامة الموارد.
  • تنمية وتطوير رأس المال البشري من طلاب وأعضاء هيئة تدريس.
  • جودة الحياة الجامعية وتأثيرها على البيئة التعليمية.
  • التحول الرقمي وأهميته في تحديث الخدمات الأكاديمية.
  • السمعة والاتصال المؤسسي وبناء صورة ذهنية إيجابية.

ولم تقتصر الفعاليات على الجلسات النظرية، بل امتدت لتشمل ورش عمل تدريبية مصممة بعناية لتطوير مهارات القيادات الجامعية ومنسوبي الجامعات في مختلف مجالات التميز المؤسسي، كما أتيحت منصات مخصصة لتوقيع الاتفاقيات وتأسيس الشراكات الاستراتيجية بين الجامعات والجهات المعنية، إلى جانب معارض مصاحبة استعرضت أبرز التجارب والإنجازات التي حققتها الجامعات والقطاعات الحكومية والخاصة في سعيها نحو الريادة، مما جعل من ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي حدثًا متكاملًا يجمع بين النظرية والتطبيق.

شراكات استراتيجية وتوصيات لتعزيز التميز المؤسسي في التعليم الجامعي

أكد الأستاذ الدكتور محمد بن حامد البحيري، وكيل الجامعة للشؤون الإدارية، على أن ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي يجسد الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات السعودية كمراكز إشعاع معرفي ومنارات للتميز المؤسسي، مشيرًا إلى قدرتها الفائقة على بناء شراكات مثمرة وتحقيق الاستدامة المالية وتطوير الكفاءات البشرية الوطنية، بالإضافة إلى تبني أحدث التقنيات لتعزيز التحول الرقمي في كافة عملياتها، حيث يُعد هذا التجمع منصة حيوية لتبادل الخبرات وإطلاق المبادرات النوعية التي تخدم قطاع التعليم العالي، وهو لا يمثل مجرد حدث عابر بل خطوة استراتيجية نحو ترسيخ ممارسات أكثر إبداعًا وفاعلية.

إن الحوارات والتوصيات التي نتجت عن هذا التجمع تساهم بشكل مباشر في تعزيز مكانة الجامعات السعودية على المستويين الإقليمي والدولي، بما يواكب الطموحات الكبيرة للوطن ويتناغم مع مستهدفات رؤية 2030، التي تضع تطوير التعليم والقدرات البشرية في صميم أولوياتها.

مشاركة:
زياد هاني
كتبها

زياد هاني

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.

عرض جميع المقالات