أبل تطور هاتفًا قابلاً للطي بلا شريحة SIM فعلية لتعزيز الابتكار

آيفون قابل للطي بدون شريحة SIM التقليدية: تجربة أبل الجديدة

تستعد أبل للإعلان عن أول آيفون قابل للطي في تاريخها، ما قد يحدث تحولاً نوعياً في تصميم وأداء الهواتف الذكية، حيث يُرجح أن يأتي هذا الجهاز بدون منفذ لبطاقة SIM العادية، مع اعتماد حصري على شريحة eSIM الرقمية المدمجة داخل الهاتف.

تصميم آيفون قابل للطي بدون شريحة SIM التقليدية وأهميته

تشير التسريبات إلى أن التصميم القابل للطي المستخدم في آيفون المستقبل لا يوفر مساحة لتركيب بطاقة SIM التقليدية، وهو خيار اتخذته أبل لتقليل سمك الهاتف مع المحافظة على متانته وقدرته على استيعاب الشاشة المزدوجة ذات المفصل والبطارية المُحسنة، مما يعكس استراتيجية جديدة في عالم الهواتف. تقنية eSIM المدمجة داخلياً تسمح بتفعيل رقم الهاتف رقمياً عبر شركات الاتصالات دون الحاجة لتبديل شريحة فعلية، ما يمنح المستخدمين مرونة كبيرة وسهولة في التبديل بين مزودي الخدمة، إضافة إلى مساحة أكبر داخل الجهاز لاستخدام مكونات أخرى متطورة. غير أن هذا القرار قد يطرح تحديات في أسواق لاتزال تعتمد على بطاقات SIM التقليدية بشكل واسع، حيث يقلّ دعم eSIM، مما قد يؤثر على انتشار الجهاز في هذه المناطق.

المواصفات المتوقعة لهاتف آيفون قابل للطي مع شاشة مرنة وأداء متطور

بحسب التسريبات المستندة إلى مصادر تقنية، من المتوقع أن يحمل آيفون قابل للطي – الذي قد يُطلق عليه آيفون فولد أو آيفون 18 فولد – مجموعة ميزات حديثة ومتقدمة تجعله منافساً قوياً في سوق الهواتف الذكية، منها شاشة داخلية مرنة بحجم يتراوح بين 7.8 و7.9 بوصة عند الفتح، إلى جانب شاشة خارجية أصغر تبلغ حوالي 5.5 بوصة، مع تصميم على شكل كتاب مشابه لأجهزة سامسونغ وهواوي القابلة للطي. علاوة على ذلك، سيتضمن الهاتف معالج A20 Pro المرتقب من أبل، مدعوماً بشريحة داخلية متطورة ومودم 5G مدمج، لتحقيق سرعة أداء وكفاءة طاقة عالية. كما يُتوقع اعتماد بطارية محسنة من نوع سيليكون-كربون تتيح سعة أكبر مع الحفاظ على سمك الجهاز منخفضاً نسبياً، إضافة إلى كاميرا أمامية مدمجة تحت الشاشة بدقة 24 ميجابكسل تسمح بشاشة كاملة بلا نتوءات أو ثقوب. ويُرجح أن يكون سمك الهاتف مماثلاً لوضع هاتفي آيفون Air فوق بعضهما، مما يجعله أكثر إحكاماً مقارنة بمعظم الهواتف القابلة للطي المتوفرة حالياً.

موعد الإصدار ومستقبل هواتف آيفون القابلة للطي ودعم eSIM

يُتوقع ألا يشهد السوق إطلاق آيفون قابل للطي قبل نهاية عام 2026، مع استعداد أبل لتوجيه مسار عائلة أجهزتها الذكية باتجاه عالم خالٍ من شريحة SIM الفعلية، وهو تحول بدأت به فعلاً مع بعض طرازات آيفون الحديثة في عدة دول. هذه الخطوة من أبل من المحتمل أن تُسرّع تبني تقنية eSIM عالمياً، وتضع معايير جديدة لهواتف الفئة العليا، لكنه قد يواجه تحديات في مناطق ودول حيث لا يزال انتشار eSIM محدوداً أو البنية التحتية داعمة بشكل ضعيف، إذ يفضل بعض المستخدمين الاعتماد على بطاقة SIM التقليدية القابلة للإزالة. تتضمن أسباب هذه الصعوبات:

مع كل هذه التطورات، يمثل آيفون قابل للطي خطوة نوعية جديدة تعكس طموح أبل في إعادة تعريف تجربة الهواتف الذكية، حيث يلتقي التصميم العصري مع الأداء القوي والتقنيات الحديثة، رغم التحديات التي قد تفرضها فكرة التخلي عن الشريحة التقليدية، ما يجعل الهاتف نموذجاً لرؤية مستقبل مبتكرة في سوق الهواتف.