20 مليون جنيه.. راتب جوارديولا يتجاوز دخل 10 مدربين في الدوري الإنجليزي

رواتب المدربين في الدوري الإنجليزي تمثل اليوم المرآة الحقيقية للقوة المالية الهائلة التي تتمتع بها أندية البريميرليج في عام 2025؛ إذ تعكس الأرقام المسربة فجوة شاسعة بين قمة الهرم التكتيكي وبقية المنافسين؛ حيث يتربع الإسباني بيب جوارديولا وحيدًا في صدارة المشهد المالي العالمي متفوقًا على أقرانه بمراحل بعيدة.

سوق رواتب المدربين في الدوري الإنجليزي وتصدر جوارديولا

يعكس المشهد المالي الحالي سيطرة مطلقة لمدرب مانشستر سيتي الذي يتقاضى راتبًا سنويًا يصل إلى 20 مليون جنيه إسترليني؛ وهو رقم يحبس الأنفاس كونه يوازي ميزانيات رواتب أطقم فنية لعدة أندية مجتمعة في المسابقة؛ بينما يأتي ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال في المرتبة الثانية بنصف هذا المبلغ تقريبًا؛ حيث يحصل على 10 ملايين جنيه سنويًا؛ مما يوضح التقدير المالي الاستثنائي لخبرات بيب داخل منظومة الفريق السماوي التي لا تبخل في الإنفاق لضمان استمرار النجاحات التاريخية.

قائمة أجور النخبة ضمن رواتب المدربين في الدوري الإنجليزي

تتوزع خريطة الإنفاق بين الأندية الكبرى بناءً على النتائج والمشروعات طويلة الأمد؛ حيث تظهر القائمة المالية لعام 2025 ترتيبًا متباينًا يضع المدربين في مستويات اقتصادية مختلفة وفقًا للجدول التالي:

العوامل المؤثرة على هيكل رواتب المدربين في الدوري الإنجليزي

تشهد ميزانيات الأندية الإنجليزية تطورًا ملحوظًا في تقدير الكوادر الفنية خاصة مع تزايد حدة المنافسة على المقاعد الأوروبية؛ حيث نجد أن المدربين أصحاب الخبرة في الدوريات الكبرى يفرضون شروطًا مالية تضمن مكانتهم في سوق الانتقالات والتعاقدات؛ وتتضمن القائمة أسماء بارزة تتقاضى مبالغ متفاوتة بناءً على الإنجازات المحققة في الملاعب البريطانية:

• بيب جوارديولا يحصل على الصدارة المطلقة بـ20 مليون جنيه.
• ميكيل أرتيتا يحل ثانيًا بإجمالي 10 ملايين جنيه إسترليني.
• توماس فرانك وأوناي إيمري يتشاركان المركز الثالث بـ8 ملايين لكل منهما.
• آرني سلوت مدرب الريدز يتقاضى 6.6 مليون جنيه سنويًا.
• روبن أموريم في مانشستر يونايتد ينال 6.5 مليون جنيه إسترليني.
• إيدي هاو مدرب نيوكاسل يستقر عند حاجز 6 ملايين جنيه.
• ديفيد مويس يتقاضى 5 ملايين جنيه مقابل عمله مع إيفرتون.

تؤكد هذه البيانات أن هيمنة السيتي لا تقتصر فقط على الأداء الفني داخل المستطيل الأخضر؛ بل تمتد لتشمل القوة الشرائية والقدرة على تأمين أعلى رواتب المدربين في الدوري الإنجليزي لضمان بقاء العقول المدبرة؛ وهو ما يضع ضغطًا مستمرًا على الأندية الساعية لكسر احتكار البطولات ومحاولة سد الفجوة المالية المتزايدة في قمة الترتيب.