حسام حسن يمتلك رؤية فنية واثقة قبل المواجهة المرتقبة أمام منتخب أنجولا في الجولة الأخيرة من مجموعات المحاربين بالبطولة القارية؛ حيث أكد المدير الفني لمنتخب الفراعنة أن فريقه يمتلك الروح والجاهزية الكاملة لعبور هذا الاختبار الفني الصعب ومواصلة المشوار نحو الأدوار الإقصائية بروح قتالية عالية تليق باسم مصر وشعبها لضمان البقاء في دائرة المنافسة.
استعدادات حسام حسن لمواجهة أنجولا الحاسمة
أوضح حسام حسن خلال المؤتمر الصحفي أن المباراة المرتقبة تحظى بأهمية بالغة في حسابات الجهاز الفني؛ حيث يسعى المنتخب الوطني لتحقيق أقصى استفادة فنية ممكنة والخروج بنتيجة إيجابية تضمن صدارة المشهد وتمنح اللاعبين دفعة معنوية قبل الانتقال للمرحلة المقبلة؛ مشدداً على احترامه الكامل للمنافس الأنجولي الذي وصفه بالفريق القوي والمحترم، ومع ذلك فإن فلسفة حسام حسن تعتمد دائماً على اللعب من أجل الفوز فقط في كافة الظروف والمناسبات؛ إذ يثق بشدة في إمكانيات قائمة اللاعبين المتواجدين معه وقدرتهم على تطبيق الأفكار التكتيكية المطلوبة والانسجام مع طرق اللعب المختلفة التي يتم توظيفها حسب معطيات كل مباراة وتطورات المنافسة الأفريقية المتطورة باستمرار.
رؤية حسام حسن حول أداء اللاعبين وحالات الطرد
تناول حسام حسن في حديثه بعض الجوانب الفنية والتحكيمية؛ حيث دافع عن لاعبه محمد هاني الذي تعرض للطرد في مباراة جنوب أفريقيا السابقة معتبراً أن الحماس الزائد كان المحرك الأساسي للاعب، وأشار المدرب إلى أن تلك المواقف واردة في كرة القدم رغم تحذيراته المستمرة للاعبين بضرورة التعامل الحذر مع قرارات التحكيم في ظل وجود تقنية الفيديو؛ وفيما يلي أبرز النقاط التي ركز عليها المدرب في تقييم القائمة:
- الاطمئنان على جاهزية الثمانية والعشرين لاعباً بشكل كامل.
- الاستفادة من مرونة تريزيجيه وزيزو في مراكز الجناح ووسط الملعب.
- الثقة المطلقة في رباعي حراسة المرمى بقيادة محمد الشناوي.
- تجاوب الجماهير المصرية مع الروح القتالية الجديدة لللاعبين.
- الإشادة بالدعم المغربي الكبير للمنتخب داخل مدينة أكادير.
تقييم حسام حسن لمستويات البطولة الأفريقية
| المحور الفني | رأي حسام حسن |
|---|---|
| قوة المنافسين | لا يوجد فريق ضعيف في أفريقيا حالياً |
| دور الـ 16 | مصر جاهزة لمواجهة أي خصم دون خوف |
| حراسة المرمى | الشناوي حارس عظيم والبدلاء على قدر المسؤولية |
يؤمن حسام حسن بأن تطور الكرة الأفريقية جعل جميع المباريات متكافئة وصعبة؛ مما يتطلب تركيزاً مضاعفاً في الأدوار الإقصائية التي لا تقبل أنصاف الحلول، فالمشوار نحو الكأس لا يزال طويلاً ويحتاج لتكاتف الجميع خلف الفريق الذي استعاد جزءاً كبيراً من هيبته في الملاعب القارية مؤخراً بفعل الانسجام والروح العالية التي يبثها الجهاز الفني الحالي في نفوس اللاعبين الشباب والكبار على حد سواء.