كأس السوبر الإيطالي أصبحت الوجهة الجديدة للقوة الكروية التي يفرضها نادي نابولي على الساحة القارية والمحلية؛ إذ نجح الفريق في حصد لقب النسخة الحالية بعد فوز صريح على منافسه بولونيا في مواجهة احتضنها ملعب الأول بارك، ليعلن أبناء الجنوب عن عودتهم لمنصات التتويج من بوابة هذه البطولة العريقة التي تجمع كبار الكرة في إيطاليا بمواجهات حاسمة لا تقبل القسمة على اثنين.
تألق ديفيد نيريس في حسم لقب كأس السوبر الإيطالي
اعتمد نابولي في رحلته نحو منصة التتويج على الجماعية المنظمة والتحولات الهجومية السريعة التي أرهقت دفاعات الخصم؛ حيث برز البرازيلي ديفيد نيريس كأهم مفاتيح اللعب التي رجحت كفة فريقه في نهائي كأس السوبر الإيطالي بتسجيله هدفي اللقاء، وقد افتتح نيريس التسجيل في وقت مثالي عند الدقيقة التاسعة والثلاثين مستفيداً من تمريرة زميله ماتيو بوليتانو المتقنة، ثم عاد ليضاعف النتيجة مطلع الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة السابعة والخمسين لينهي طموحات المنافس مبكراً، مما منح الفريق هدوءاً كبيراً في تسيير الدقائق المتبقية وضمان الحفاظ على نظافة الشباك حتى صافرة النهاية التي أطلقت احتفالات صاخبة بين الجماهير.
تاريخ المتوجين بلقب كأس السوبر الإيطالي عبر العصور
يعكس هذا الإنجاز تطوراً ملحوظاً في توازن القوى الكروية؛ فقد رفع نابولي رصيده إلى ثلاثة ألقاب ضمن سجلات كأس السوبر الإيطالي التاريخية، وهو ما يضعه في مكانة مرموقة داخل قائمة الأندية الأكثر نجاحاً في هذه المسابقة التي يتصدرها يوفنتوس، وتبرز أهمية هذا اللقب كونه يعزز السجل الذهبي للنادي أمام الفرق الكبرى التي هيمنت لسنوات طويلة على مجريات البطولة المحلية.
- يتصدر نادي يوفنتوس القائمة برصيد تسعة ألقاب تاريخية.
- يأتي قطبا مدينة ميلانو الإنتر والميلان في المركز الثاني بثمانية ألقاب لكل منهما.
- يحتل نادي لاتسيو المرتبة الثالثة في سجل الأبطال برصيد خمسة ألقاب.
- يمتلك نادي روما لقبين في خزانته، يليه كل من سامبدوريا وبارما وفيورنتينا بلقب وحيد.
جدول ترتيب أبطال كأس السوبر الإيطالي
| النادي | عدد الألقاب |
|---|---|
| يوفنتوس | 9 ألقاب |
| إنتر ميلان وميلان | 8 ألقاب |
| لاتسيو | 5 ألقاب |
| نابولي | 3 ألقاب |
تمنح هذه الانتصارات دفعة معنوية هائلة للاعبين والجهاز الفني لاستكمال مشوار المنافسة بروح قتالية عالية؛ فالنادي الجنوبي أثبت قدرته على حسم الكؤوس في اللحظات التاريخية الهامة؛ حيث يبرز التفاهم الواضح بين العناصر الهجومية والدفاعية كأحد أهم الركائز التي يعتمد عليها الفريق في استعادة بريقه داخل الملاعب ومنحه أفضلية فنية أمام المنافسين الطامحين لحصد الذهب.