أسعار الذهب شهدت قفزة ملحوظة في منتصف تعاملات اليوم الأحد الموافق الثامن والعشرين من ديسمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين، حيث سجلت الصاغة المصرية تحركات سعرية متسارعة أثارت اهتمام المستثمرين والمقبلين على الزواج بشكل كبير؛ نظرًا للأرقام القياسية التي حققها المعدن الأصفر وتأثيره المباشر على الحالة الاقتصادية العامة داخل الأسواق المحلية.
تأثير قفزة أسعار الذهب على قيمة الجرامات المختلفة
سجلت الأسواق تحولات مفاجئة في قيمة المعدن النفيس بمختلف أعيرته المتداولة؛ إذ وصل سعر الذهب عيار أربعة وعشرين إلى نحو ستة آلاف وتسعمائة وسبعة وثلاثين جنيهًا للبيع مقابل ستة آلاف وتسعمائة وسبعة وتسعين جنيهًا للشراء، بينما استقر عيار اثنين وعشرين عند مستوى ستة آلاف وثلاثمائة وتسعة وخمسين جنيهًا للبيع، وهو ما يعكس حالة من التذبذب السعري التي تسيطر على منصات التداول؛ فقد شهد عيار ثمانية عشر إقبالًا لافتًا رغم بلوغه خمسة آلاف ومائتين واثنين من الجنيهات في عمليات البيع، في حين استمر عيار أربعة عشر في جذب فئات معينة بسعر تخطى حاجز الأربعة آلاف جنيه.
عوامل تباين أسعار الذهب بالمصنعية والدمغة
تختلف القيمة النهائية التي يدفعها المستهلك عند الشراء نتيجة إضافة تكاليف المصنعية التي لا تخضع لضوابط ثابتة؛ بل تتحدد وفقًا لسياسة كل متجر صاغة والمنطقة الجغرافية التي يتبع لها، كما تظهر البيانات أن أسعار الذهب تتأثر بنسبة المعادن المضافة لكل عيار؛ مما يجعل حسابات التكلفة الإجمالية تتراوح عادة ما بين سبعة وعشرة بالمائة من قيمة الجرام الصافية، وتتضمن النقاط التالية رصدًا دقيقًا لأسعار الجرامات بدون هذه الإضافات:
- الجرام من عيار أربعة وعشرين بقيمة ستة آلاف وتسعمائة وسبعة وثلاثين جنيهًا.
- الجرام من عيار واحد وعشرين بقيمة ستة آلاف وسبعين جنيهًا.
- الجرام من عيار ثمانية عشر بقيمة خمسة آلاف ومائتين وجنيهين.
- الجنيه الذهب سجل مبلغ ثمانية وأربعين ألفًا وخمسمائة وستين جنيهًا.
- سعر الأوقية عالميًا وصل إلى أربعة آلاف وخمسمائة وأربعة وثلاثين دولارًا.
جدول يوضح أسعار الذهب الحالية للأعيرة المتوسطة
| نوع العيار المتداول | سعر البيع المسجل اليوم | سعر الشراء المسجل اليوم |
|---|---|---|
| ذهب عيار واحد وعشرين | 6070 جنيهًا | 6035 جنيهًا |
| ذهب عيار اثني عشر | 3468.25 جنيهًا | 3448.5 جنيهًا |
| الجنيه الذهب | 48560 جنيهًا | 48280 جنيهًا |
تستمر التحولات في أسواق الصاغة بالتزامن مع التغيرات العالمية التي رفعت سعر الأوقية لمستويات تاريخية؛ مما جعل التحديثات اللحظية ضرورة للمتعاملين في هذا القطاع الحيوي، حيث تظل أسعار الذهب بمثابة المرآة التي تعكس قوة العرض والطلب واستراتيجيات التحوط المالي للأفراد والمؤسسات في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة التي تشهدها البلاد نهاية العام الجاري.