عبدالله الحمدان يمثل حجر الزاوية في خطة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي الذي اتخذ قرارا غير متوقع برفض رحيل المهاجم الشاب؛ حيث أبلغ الإدارة الهلالية بضرورة غلق الباب أمام العروض القادمة من القارة العجوز لضمان استقرار التشكيل الحالي، وتتجه الأنظار الآن نحو تجديد عقد اللاعب بتوصية فنية مباشرة لتعزيز القوة الضاربة للفريق.
تحركات إنزاغي لتأمين بقاء عبدالله الحمدان
أظهر المدير الفني الإيطالي صرامة كبيرة في ملف رحيل الكوادر الوطنية خلال الفترة الماضية؛ إذ يرى أن عبدالله الحمدان يمتلك خصائص فنية نادرة تخدم أسلوبه التكتيكي القائم على التحرك بين الخطوط، كما أشار تقرير فني مسرب إلى أن التخلي عن اللاعب في هذا التوقيت سيتسبب في فجوة هجومية يصعب تعويضها؛ خاصة وأن النادي مقبل على استحقاقات كبرى تتطلب نفسا طويلا وتوافر بدلاء بمستويات تنافسية عالية، ومن جانبها بدأت الإدارة في صياغة عرض مالي جديد يواكب تطلعات اللاعب الشاب ويقطع الطريق على الأندية الأوروبية التي كانت تمني النفس بالحصول على توقيعه الصيف المقبل.
أسباب تمسك المدرب بخدمات عبدالله الحمدان في التشكيل
تتعدد الأسباب التي دفعت الجهاز الفني للإصرار على استمرار عبدالله الحمدان ضمن صفوف الزعيم؛ فاللاعب أثبت قدرة كبيرة على تنفيذ التعليمات المركبة والمساهمة في بناء اللعب بجانب إنهاء الهجمات وهو ما يمكن تلخيصه في النقاط التالية:
- المرونة التكتيكية والقدرة على اللعب في مراكز هجومية متعددة.
- الانسجام الكبير مع العناصر الأجنبية المتواجدة في قائمة الفريق.
- الخبرة الدولية التي اكتسبها اللاعب من المشاركات مع المنتخب السعودي.
- الحاجة الماسة لتدوير اللاعبين في ظل ضغط المباريات المحلية والقارية.
- الرؤية المستقبلية لبناء فريق شاب قادر على المنافسة لسنوات طويلة.
تأثير عبدالله الحمدان على التحضيرات العالمية المقبلة
| المنافسة | الدور المتوقع للاعب |
|---|---|
| الدوري السعودي | عنصر أساسي في تدوير الهجوم |
| كأس العالم للأندية | ورقة رابحة لتعزيز القوة الهجومية |
| دوري أبطال آسيا | خيار استراتيجي في المباريات الإقصائية |
يرتكز مشروع المدرب الجديد على خلق توازن دقيق بين المحترفين واللاعبين المحليين الموهوبين؛ لذا يجد في عبدالله الحمدان القطعة الناقصة التي تمنحه حرية تغيير الخطط أثناء سير المباريات دون تراجع في المستوى العام، وتؤكد المصادر المقربة من النادي أن المدير الفني يضع أولوية كبرى لهذا الملف قبل الدخول في معترك مونديال الأندية 2025؛ حيث يطمح إلى دخول المعترك العالمي بصفوف مكتملة وعناصر شابة تمتلك الحافز لإثبات جدارتها أمام كبار أندية العالم.
يعكس تمسك الجهاز الفني بخدمات عبدالله الحمدان رؤية احترافية تتجاوز مجرد الحفاظ على الأسماء؛ فهي خطوة تهدف لتحصين الفريق ضد مفاجآت سوق الانتقالات، وسيكون لبقاء اللاعب أثر إيجابي كبير على استقرار غرفة الملابس وتكامل الأداء الجماعي في ظل الطموحات الكبيرة التي تلاحق نادي الهلال في كافة المحافل الكروية المرتقبة.
