دعاء أول أيام شهر رجب 1447 هـ من أكثر الآيات والأدعية التي يتوق إليها المسلمون لاستقبال هذا الشهر الفضيل، حيث يبحث الكثيرون عن أدعية مستحبة تجمع بين طلب المغفرة وتحقيق الأمنيات مع بداية رجب. هذا الشهر له قدسية خاصة وسيادة بالخشية والتقرب إلى الله، ولذلك فإن الاقتداء بسنة النبي ﷺ في الدعاء يُعد من أفضل الأعمال التي ينشط فيها المؤمنون، خاصة حين تتضح فضائل أدعية النبي المكررة التي تحمل معاني الرجاء والأمل والطمأنينة.
أفضل أدعية أول أيام شهر رجب 1447 هـ التي كان يرددها النبي ﷺ
في بداية شهر رجب، يلجأ المسلم إلى الأدعية التي كان النبي ﷺ يتلوها، ومنها قول النبي: «اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وقِلَّةَ حِيلَتِي، وهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يا أرحمَ الراحمين، أنتَ رَبّ المستضعفين، وأنتَ رَبِّي، إلى مَن تَكِلُنِي؟ إلى بعيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أو إلى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟ إن لم يكن بك علي غضبٌ، فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، لا حول ولا قوة إلا بك». هذا الدعاء جامعٌ لما يحتاجه المؤمن في بداية أي شهر كريم، فهو يعبر عن التوسل إلى الله مع الإقرار بالعجز والضعف، ويطلب الحماية والرحمة بأسمائه الحسنى.
الدعاء والرجاء لمغفرة الذنوب وتحقيق الأمنيات في أول أيام شهر رجب 1447 هـ
يحرص المسلمون دوماً على ترديد أدعية النبي ﷺ لطلب العفو والعافية، كما ورد في حديث أنس بن مالك عن النبي ﷺ في سنن ابن ماجة، حيث سأله رجل عن أفضل الدعاء فكرر النبي عليه القول: “اسأل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة” ثلاث مرات، مبيناً أن نيل العفو والعافية هو سبب الفلاح الحقيقي. وفي مسند الإمام أحمد، ورد عن عائشة رضي الله عنها أنّ النبي ﷺ علمها دعاءً عظيماً تتوسل فيه إلى الله بكل الخير عاجله وآجله، وتستعيذ منه بكل شر عاجله وآجله، كما تسأل الجنة والوقاية من النار، داعياً أن يجعل كل قضاء يُنزل به خيرًا. وهذه الأدعية تعبّر عن أسمى معاني التعلق بالله وتحصيل الخير في الدنيا والآخرة.
أدعية متنوعة ومأثورة عن النبي ﷺ لاستقبال شهر رجب 1447 هـ
تضمنت سنة النبي ﷺ أدعية مستحبة تحمل في طياتها طلب العون والثبات والصحة، مثل دعاء “اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”، وهو دعاء يعكس الاعتماد التام على الله في مواجهة ضيق الحياة وهمومها.
ومن الأدعية أيضًا:
- اللهم تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، وسدد لساني واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري.
- اللهم إنك لا تحمل نفسًا فوق طاقتها، فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب.
- اللهم لا تبق لي همًا ولا حزنًا ولا ضيقًا ولا سقمًا إلا فرجته، اللهم استرني على وجه الأرض، وارحمني في بطن الأرض، واغفر لي يوم العرض عليك.
- يا حي يا قيوم، أعني ولا تعن عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، اللهم تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وسدد لساني واهد قلبي.
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
وفي صحيح مسلم، نصح النبي ﷺ الرجل عند السؤال: “قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني” وجمع أصابعه مجسدًا معنى أن هذه الأدعية تجمع الدنيا والآخرة وكذلك في تلك الأدعية نفهم أهميتها لاستقبال شهر رجب بروح نابضة بالتوبة والتضرع إلى الله.
| الأدعية | المعاني |
|---|---|
| اسأل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة | طلب المغفرة والحماية والصحة في الحالتين |
| اللهم اجعل قضاءك لي خيرًا | التوكل على حكم الله والرضا به |
| اللهم لا تحملني ما لا طاقة لي به | طلب التيسير والرحمة في مواجهة صعوبات الحياة |
