منتخب مصر يدخل مرحلة حاسمة من التحضيرات الفنية لمواجهة جنوب أفريقيا في الجولة الثانية من دور المجموعات بالبطولة القارية؛ حيث يسعى الجهاز الفني لتعزيز الركائز الدفاعية وضمان حصد النقاط الثلاث التي تضمن صدارة المجموعة والمضي قدما نحو استعادة اللقب التائه منذ سنوات طويلة عن خزائن الكرة المصرية.
تعديلات حسام حسن في دفاع منتخب مصر
قرر المدرب حسام حسن إجراء تغييرات استراتيجية في التشكيل الأساسي الذي سيخوض به منتخب مصر مواجهته القادمة على ملعب أدرار بمدينة أغادير؛ حيث تشير التقارير إلى الاستعانة بخدمات الثنائي رامي ربيعة وياسر إبراهيم في منطقة قلب الدفاع بصفة أساسية؛ ويأتي هذا التوجه نتيجة الرغبة في استغلال حالة التناغم والخبرة الميدانية الواسعة التي يمتلكها اللاعبان معا لتصدي لسرعات مهاجمي البافانا بافانا؛ بينما يتجه الجهاز الفني لاستبعاد المدافع الشاب حسام عبد المجيد من الحسابات الأولية لهذه الموقعة تجنبا لأي هفوات قد تنتج عن نقص التجربة في المواعيد الكبرى التي لا تقبل القسمة على اثنين.
ترتيب المجموعة ووضعية منتخب مصر الحالية
نجح منتخب مصر في قلب تأخره خلال مباراة الافتتاح أمام زيمبابوي ليحقق فوزا ثمينا بهدفين مقابل هدف واحد بفضل ثنائية محمد صلاح وعمر مرموش؛ مما جعله يتقاسم رصيد النقاط مع الخصم القادم جنوب أفريقيا في قمة المجموعة التي تشهد منافسة شرسة؛ وتوضح الأرقام التالية وضعية فرق المجموعة قبل صدام الجمعة المرتقب:
| المنتخب | النقاط | الوضع في المجموعة |
|---|---|---|
| جنوب أفريقيا | 3 نقاط | المتصدر بفارق الأهداف |
| منتخب مصر | 3 نقاط | المركز الثاني حاليا |
| زيمبابوي | 0 | المركز الثالث |
| أنجولا | 0 | تذيل الترتيب |
اختيارات القائمة وفرص منتخب مصر في اللقب
تضم قائمة منتخب مصر مجموعة من العناصر المتنوعة التي تجمع بين الحرس القديم والوجوه الشابة الطامحة لكتابة تاريخ جديد مع الفراعنة خاصة في ظل الرقم القياسي الذي يحمله المنتخب بالتتويج سبع مرات سابقة؛ وتشمل القائمة الأسماء التالية:
- حراسة المرمى بقيادة محمد الشناوي ومصطفى شوبير.
- خط دفاع يضم محمد هاني وأحمد فتوح ومحمد حمدي.
- وسط ميدان يرتكز على مروان عطية وإمام عاشور وزيزو.
- هجوم بقيادة الثلاثي العالمي صلاح ومرموش ومصطفى محمد.
- بدلاء في الخطوط الأمامية مثل إبراهيم عادل وصلاح محسن.
يطمح رفاق محمد صلاح في كسر العقدة التي لازمت منتخب مصر منذ بطولة أنجولا عام ألفين وعشرة؛ إذ لم يتذوق المنتخب طعم التتويج بالقارة السمراء منذ خمسة عشر عاما؛ مما يجعل كل مباراة في النسخة الحالية بمثابة نهائي مبكر للجيل الحالي الذي يبحث عن تكليل مجهوداته بذهب الأمم الأفريقية.