منتخب مصر هو المنافس الذي دفع هوجو بروس المدير الفني لجنوب إفريقيا للحديث بصراحة عن صعوبة المواجهة المرتقبة، حيث أشار إلى أن التاريخ الطويل للفراعنة يجعل اللقاء اختبارا حقيقيا لقدرات لاعبيه، معتبرا أن امتلاك الخصم لسبعة ألقاب قارية يضعهم دائما في مكانة مختلفة عن بقية المنتخبات المشاركة في العرس الإفريقي.
تحليل مدرب جنوب إفريقيا لقوة منتخب مصر
يرى هوجو بروس أن التحدي الذي يفرضه منتخب مصر لا يتوقف عند حدود التاريخ فقط؛ بل يمتد ليشمل الجودة الفنية العالية التي يتمتع بها جيلهم الحالي، فقد أوضح المدرب في حديثه الإعلامي أن وجود أسماء بحجم محمد صلاح وعمر مرموش يمنح الخصم ثقلا هجوميا كبيرا، ومع ذلك شدد على أن خطته لن تقتصر على مراقبة أفراد بل ستعتمد على الصمود الجماعي لمواجهة منتخب مصر الذي يسعى بدوره لحسم تأهله المبكر إلى الأدوار الإقصائية وتجنب حسابات المجموعة المعقدة في الجولة الأخيرة.
تأثير نتائج الجولة الأولى على مواجهة منتخب مصر
اعتمد المدرب البلجيكي في رؤيته للمباراة على الموقف النقطي المريح الذي يتواجد فيه فريقه حاليا، مبينا أن الفوز الافتتاحي منحهم نفسا عميقا قبل الدخول في صدام مباشر ضد منتخب مصر، ومن أهم النقاط التي تناولها بروس في هذا السياق:
- تحقيق الفوز الأول أبعد الفريق عن ضغوط الحاجة الماسة للنقاط.
- تجنب الدخول في مواجهة الفراعنة دون رصيد كاد سيمثل ضغطا عصبيا هائلا.
- الانتصار على مصر سيضمن للفريق الهدوء التام في الجولة الختامية.
- اللعب الجماعي هو السلاح الوحيد القادر على إيقاف مهارات الأفراد.
- تجاوز عقبة زيمبابوي لا يعني التراخي أمام بطل القارة التاريخي.
المقارنة الفنية لظروف مباراتي منتخب مصر
| وجه المقارنة | رؤية هوجو بروس |
|---|---|
| مواجهة 2017 | ذكرى طيبة وتاريخية انتهت بالفوز. |
| الحالة الحالية | تطور جذري وتغيير كامل في قوام الفريق. |
| الهدف المباشر | تحقيق نتيجة إيجابية تضمن التأهل. |
عندما سئل عن انتصاره السابق على منتخب مصر حين كان مدربا للكاميرون؛ قلل بروس من أهمية الماضي أمام واقع الحاضر، مؤكدا أن ثماني سنوات كانت كفيلة بتغيير ملامح منتخب مصر بشكل كلي، مما يجعل الذكريات القديمة بلا قيمة فعلية في أرض الملعب، حيث يركز الآن على حصد النقاط التي تمنحه الأمان قبل مواجهة زيمبابوي في الختام.