أحمد عبد الرؤوف أدلى بتصريحات قوية عقب تعثر فريقه الأخير، حيث وجه انتقادات مباشرة لمستوى الأداء الفني الذي ظهر به اللاعبون، معتبرًا أن المواجهة شهدت غيابًا تامًا للشخصية المعهودة في أرض الملعب؛ مما أدى إلى ظهور الفريق بصورة وصفت بأنها الأسوأ خلال الفترة الماضية على مختلف الأصعدة الفنية والبدنية.
رؤية أحمد عبد الرؤوف حول أداء الفريق الفني
تحدث المدرب بلهجة حادة خلال المؤتمر الصحفي عما قدمه اللاعبون، موضحًا أن أحمد عبد الرؤوف لم يكن مقتنعًا بالصورة التي ظهر عليها الفريق أمام الخصم؛ إذ إن الأخطاء الفنية تكررت بشكل مبالغ فيه طوال شوطي اللقاء. ويرى أحمد عبد الرؤوف أن الثقة الزائدة والاعتقاد بضمان النتيجة قبل صافرة البداية كانا السبب الرئيس خلف هذا التراجع، مشيرًا إلى أن شخصية المنافسة بدأت تلوح في الأفق بشكل طفيف خلال النصف الثاني من المباراة فقط، لكنها لم تكن كافية لإنقاذ الموقف أو تغيير الانطباع السلبي العام عن المردود الجماعي.
سياسة أحمد عبد الرؤوف في التعامل مع قطاع الناشئين
أكد أحمد عبد الرؤوف أن الاعتماد على العناصر الشابة يسير وفق خطة مدروسة تتناسب مع احتياجات كل مواجهة، رافضًا فكرة الزج بهم في مباريات معقدة قد تؤدي إلى تراجع ثقتهم بأنفسهم أو ما وصفه بعملية حرق اللاعبين مبكرًا. وأوضح أحمد عبد الرؤوف أن الجهاز الفني لا يلتفت لتجارب الأندية المنافسة التي قد تدفع بالناشئين في بطولات معينة، بل يركز فقط على مصلحة فريقه وما يتوفر لديه من إمكانيات، مؤكدًا أن منح الفرص للأسماء الواعدة مثل أنس وائل سيأتي في الوقت المناسب وبشكل تدريجي يضمن نجاحهم.
أسباب التغييرات الفنية من منظور أحمد عبد الرؤوف
كشف المدير الفني عن كواليس اختياراته للتشكيل وخطة التبديلات التي أجراها، مشيرًا إلى أنه كان يدرك قوة المنافس وجاهزيته البدنية الكبيرة قبل اللقاء، وهو ما دفعه لاتخاذ قرارات فنية محددة وفقًا لجدول البيانات التالي:
| القرار الفني للبدلاء | التفاصيل والهدف من التغيير |
|---|---|
| مشاركة عمرو ناصر | البدء به أساسيًا لمواجهة الضغط البدني للخصم. |
| إشراك ناصر منسي | تجهيز المهاجم ومنحه حساسية المباريات تدريجيًا. |
| دخول عدي الدباغ | تعزيز الفعالية الهجومية في الشوط الثاني من اللقاء. |
| تقييم مستوى بيزيرا | التأكيد على أهميته رغم تذبذب المستوى الشخصي أحيانًا. |
وشدد أحمد عبد الرؤوف على أن تقييم أي لاعب بالسوء أو الجودة هو أمر طبيعي في عالم كرة القدم، إلا أن المشكلة الكبرى تكمن في تراجع الأداء الجماعي للفريق ككل، وهو ما جعله يصف المواجهة بأنها الأسوأ مؤخرًا بناءً على النقاط التالية:
- الغياب الواضح للتركيز الذهني منذ الدقائق الأولى للمباراة.
- الوقوع في أخطاء دفاعية وتكتيكية ساذجة كلفت الفريق الكثير.
- عدم قدرة اللاعبين على فرض إيقاعهم الخاص أمام سرعات المنافس.
- تأخر فعالية التغييرات في تعديل مسار النتيجة النهائية.
- الثقة المفرطة التي تسببت في حالة من التراخي داخل الملعب.
يسعى المدرب خلال الأيام المقبلة إلى تصحيح المسار ومعالجة هذه الهفوات بجدية، مشددًا على ضرورة استعادة التوازن سريعًا للعودة إلى سكة الانتصارات، مع التركيز على الجوانب النفسية للاعبين لضمان عدم تكرار حالة التراجع الفني التي سيطرت على المجريات الأخيرة.