نادي الزمالك يستهل مشواره في بطولة كأس مصر بمواجهة مرتقبة تجمع بينه وبين فريق بلدية المحلة فوق أرضية ملعب المقاولون العرب؛ حيث يسعى الفارس الأبيض تحت قيادة مدربه الحالي أحمد عبد الرؤوف لتجاوز عقبة دور الاثنين والثلاثين وضمان التأهل إلى المراحل المتقدمة من المسابقة التي يحمل لقبها الأخير عقب انتصاره المثير على بيراميدز بركلات الترجيح.
تحديات فنية تواجه مدرب نادي الزمالك الحالي
تشهد أروقة القلعة البيضاء حالة من التباين في وجهات النظر حول استمرار القيادة الفنية الحالية؛ إذ خاض نادي الزمالك مع أحمد عبد الرؤوف ثماني مباريات رسمية نجح خلالها في تحقيق أربعة انتصارات مقابل تعادلين وهزيمتين محرزا عشرة أهداف بينما استقبلت شباكه تسعة أهداف أخرى؛ وهي أرقام تضع الجهاز الفني أمام ضغوطات كبيرة لإثبات الأحقية بالبقاء في ظل الانقسام الإداري الذي يطالب فيه البعض بضرورة البحث عن مدير فني أجنبي يمتلك خبرات واسعة في الملاعب المصرية والأفريقية لتجنب تكرار تجارب سابقة لم توفق في حصد البطولات.
عقبات اختيار بديل جديد في صفوف نادي الزمالك
تقف الأزمة المالية الراهنة حائلا دون التحرك السريع للتعاقد مع مدرب أجنبي ذو سيرة ذاتية قوية؛ حيث يخشى مسؤولو نادي الزمالك تكرار سيناريو المدرب البلجيكي يانيك فيريرا الذي جاء براتب منخفض وانتهت رحلته بشكوى رسمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ ولذلك تتجه الأنظار نحو ضرورة موازنة الأمور المالية قبل اتخاذ أي قرار مصيري يخص مستقبل الفريق الفني؛ وتتضمن خيارات الإدارة حاليا عدة محاور أساسية:
- الاستمرار في دعم الجهاز الفني الحالي لضمان استقرار المجموعة.
- التركيز على حل أزمة إيقاف القيد كأولوية قصوى للنادي.
- البحث عن كوادر تدريبية أجنبية بتكاليف تتناسب مع الميزانية.
- تأجيل ملف التغيير الشامل حتى نهاية الموسم الكروي الجاري.
- مراقبة نتائج الفريق في بطولة الكأس كمعيار للتقييم النهائي.
تنسيق مباراة نادي الزمالك والبلدية في الكأس
اختارت لجنة الحكام طاقما وطنيا لإدارة اللقاء بقيادة محمد الغازي في ظل غياب تقنية الفيديو عن هذا الدور؛ ويعول جمهور نادي الزمالك على متابعة اللقاء عبر شاشة قناة أون سبورت الناقل الحصري للبطولة؛ لمشاهدة مدى قدرة اللاعبين على تجاوز الحالة الفنية المذبذبة وتحقيق انطلاقة قوية في مشوار الدفاع عن اللقب المحلي العريق.
| المنافسة | الطرف الثاني | الملعب |
|---|---|---|
| كأس مصر | بلدية المحلة | المقاولون العرب |
تنتظر الجماهير البيضاء نتاج هذا الصدام الكروي لتحديد مسار الفريق في الفترة المقبلة؛ خاصة وأن الفوز سيمنح الإدارة فرصة هادئة لترتيب الأوراق بعيدا عن صخب المطالبات بالتغيير السريع؛ بينما قد تزيد أي نتيجة سلبية من حدة التوتر داخل جدران ميت عقبة بشأن هوية من سيقود الطموحات البيضاء.
