تخطي إلى المحتوى الرئيسي

أمم أفريقيا.. رهان حسام حسن على كسر صيام الفراعنة لمدّة 15 عامًا

بالأرقام.. هل يعيد حسام حسن لقب أمم أفريقيا لمنتخب الفراعنة بعد 15 سنة؟

بالأرقام.. هل يعيد حسام حسن لقب أمم أفريقيا لمنتخب الفراعنة بعد 15 سنة؟

A A

حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، يرسم حاليًا خارطة طريق طموحة تهدف إلى كسر عقدة دامت خمسة عشر عامًا عبر استعادة بريق الذهب القاري؛ حيث يتطلع المدرب الوطني لمواصلة مسيرة الانتصارات التي بدأها منذ توليه المهمة الفنية للفراعنة، مراهنًا على سجله الحافل بالإنجازات كلاعب استثنائي وتاريخه الطويل الذي يمنحه كاريزما القيادة اللازمة داخل غرف الملابس.

تحديات حسام حسن في طريق استعادة اللقب القاري

بدأ حسام حسن مهمته بإثبات جدارته الفنية من خلال نتائج ملموسة على أرض الواقع؛ إذ تمكن من قيادة الفريق لتحقيق العلامة الكاملة في تصفيات الكان، وضمن الفراعنة تواجدهم في المحفل الأفريقي قبل نهاية التصفيات بجولتين كاملتين؛ مما يعكس حالة الاستقرار الفني التي يعيشها المنتخب في الوقت الراهن؛ حيث خاض الفريق تحت قيادته 19 مباراة رسمية وودية متنوعة.

مؤشر الأداء الإحصائيات والأرقام
عدد المباريات 19 مواجهة
حالات الفوز 13 انتصارًا
الأهداف المسجلة 24 هدفًا
الأهداف المستقبلة 9 أهداف

بصمة حسام حسن في التحول التكتيكي للمنتخب

تجلت قدرات حسام حسن في بناء منظومة دفاعية وهجومية متوازنة أثمرت عن نتائج إيجابية في ملاعب صعبة داخل القارة؛ فالمنتخب لم يكتفِ فقط بالتأهل بل أظهر شخصية قوية تجلت في الفوز على قوى كروية صاعدة ومنتخبات تمتلك تاريخًا كبيراً، وتظهر الأرقام أن الفريق عرف طريق الشباك في معظم مبارياته بينما حافظ على نظافة شباكه في محطات مفصلية عديدة ومن أهم تلك المواجهات ما يلي:

  • الفوز العريض على منتخب بوتسوانا برباعية نظيفة.
  • تجاوز عقبة بوركينا فاسو بنتيجة هدفين مقابل هدف.
  • التفوق على موريتانيا ذهابًا وإيابًا في التصفيات.
  • الانتصار الثمين على نيجيريا بهدفين لهدف.
  • تحقيق فوز استراتيجي على جنوب أفريقيا بهدف صلاح.

طموح حسام حسن في تكرار إنجازات المعلم والجنرال

يسعى حسام حسن لتكرار سيناريوهات النجاح التاريخية التي سطرها المدربون الوطنيون سابقًا في ذاكرة الكرة المصرية؛ فهو يطمح أن يكون ثاني مدرب مصري يصل بالفريق إلى نهائيات المونديال بعد الراحل محمود الجوهري، معتمداً على جيل يضم نخبة من المحترفين القادرين على صنع الفارق في المواعيد الكبرى، خاصة وأن العميد يمتلك إرثًا ضخمًا بتتويجه باللقب القاري كلاعب في ثلاث نسخ تاريخية مختلفة.

يقود العميد مرحلة انتقالية جوهرية تعتمد على روح القتال والإصرار التي ميزت مسيرته الكروية الطويلة؛ وبات الجمهور المصري يترقب بشغف قدرة هذا الجيل تحت إمرته على العودة لمنصات التتويج، مستلهمين من صلابة الفريق الحالية قدرته على تخطي الصعاب الفنية والبدنية لتحقيق الحلم القاري المنتظر.

مشاركة: