إيقاف قيد الزمالك بسبب نادى عدى الدباغ في القضية الثامنة

السبب الحقيقي لإيقاف قيد الزمالك ومشاكل المديونيات المالية

تعتبر قضية إيقاف قيد الزمالك الجديدة مصدر قلق كبير للجماهير والمتابعين، حيث كشف مصدر داخل القلعة البيضاء أن نادي شارلروا البلجيكي، الذي انتقل منه اللاعب الفلسطيني عدي الدباغ إلى الزمالك، يقف وراء هذه العقوبة المالية الجديدة، والتي جاءت بسبب عدم سداد القسط الأول من صفقة انتقال الدباغ والمقدر بـ170 ألف يورو حسب الاتفاق بين الطرفين.

تفاصيل إيقاف قيد الزمالك بسبب مديونية نادي شارلروا البلجيكي

أكد المصدر المسئول أن نادي شارلروا لم يستلم حتى الآن قيمة القسط الأول لانتقال اللاعبين، وسط تأكيد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على إيقاف قيد نادي الزمالك لمدة ثلاث فترات قيد، وذلك عبر نشر الإعلان الرسمي على موقعه الإلكتروني بتاريخ الجمعة 19 ديسمبر. وبحسب البيان الرسمي، فإن القرار شمل القضية الثامنة المتعلقة بمديونيات الزمالك، دون الإفصاح عن هوية الأطراف المعنية، مكتفيًا بذكر أن الفيفا ذكر استمرارية إيقاف القيد لحين الانتهاء من تسوية النزاعات المالية ضمن القضايا الثلاث التي تؤثر في سجل النادي.

عدد القضايا المالية التي أدت إلى إيقاف قيد الزمالك

يتعرض الزمالك لسلسلة من القضايا المالية وصلت إلى ثمانية، وجميعها ساهمت في إيقاف تسجيل اللاعبين الجدد، حيث تشمل القضايا المرفوعة من عدة أطراف، من بينهم البرتغالي جوزيه جوميز، جانب مساعدين جوميز الثلاثة، السويسري كريستيان جروس، التونسي فرجاني ساسي، بالإضافة إلى نادي إستريلا البرتغالي ونادي شارلروا البلجيكي. جميع هذه القضايا تمثل عائقًا واضحًا أمام قيد لاعبين جدد حتى يتم تسديد المستحقات المالية المترتبة على النادي، مما يعقد الأمر على الإدارة الحالية.

ملخص مديونيات نادي الزمالك التي تسببت في إيقاف القيد

تتوزع مديونيات الزمالك على عدة قضايا مالية مرتبطة بأسماء مختلفة وشركات وأندية، حيث يمكن تلخيصها في الجدول التالي:

• عدم دفع المبالغ المالية لنادي شارلروا كان السبب الرئيسي في إيقاف قيد الزمالك مؤخرًا
• تكامل القضايا المالية يعرض القلعة البيضاء لثلاث فترات إيقاف قيد متتابعة
• حل هذه القضايا ضروري لإفساح المجال أمام تسجيل لاعبين جدد وتعزيز صفوف النادي

يعاني الزمالك من تراكم المديونيات المالية التي تحول دون تسجيل لاعبين جدد بسبب قرارات الفيفا الصارمة المتمثلة في إيقاف القيد، الأمر الذي يلزم النادي بوضع خطة فورية وحاسمة لتسوية الأزمات المالية، بما يضمن استعادة نشاط الفريق في الفترات المقبلة. كل هذه القضايا العالقة تعكس تحديات إدارية ومالية تواجه النادي، وتتطلب تعاونًا جادًا من الإدارة والقائمين على شؤون النادي لتجاوز هذه العقبات التي تؤثر سلبًا على مستقبل الزمالك الرياضي.