مهاجم الأهلي الجديد في انتقالات يناير أصبح هو العنوان الأبرز داخل أروقة القلعة الحمراء؛ حيث حسمت الإدارة موقفها بشكل قاطع من تدعيم الخط الأمامي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك بعد تقييم فني شامل كشف عن وجود حاجة ملحة لتدعيم هذا المركز الحساس بقوة قادرة على صناعة الفارق وتحقيق طموحات الجماهير في المنافسات المحلية والقارية.
لماذا يستهدف الأهلي ضم مهاجم أجنبي جديد في انتقالات يناير؟
اتخذت لجنة التخطيط للكرة بالنادي الأهلي قرارًا استراتيجيًا برفض فكرة التعاقد مع أي مهاجم من الدوري المحلي خلال الميركاتو الشتوي؛ وجاء هذا القرار بعد فترة طويلة من المراقبة والتقييم من قبل إدارة الإسكاوتنج التي تابعت عددًا كبيرًا من المهاجمين المحليين، لكن لم ينجح أي منهم في إقناع الجهاز الفني أو المسؤولين بقدرته على ارتداء القميص الأحمر وتقديم الإضافة المرجوة، وبناءً على هذه الرؤية الفنية الواضحة؛ تم الاستقرار النهائي على توجيه كافة الجهود نحو السوق الخارجية للبحث عن مهاجم الأهلي الجديد في انتقالات يناير، حيث ترى الإدارة أن اللاعب الأجنبي صاحب المواصفات الخاصة هو الحل الأمثل لسد العجز الهجومي ومنح الفريق خيارات تكتيكية أوسع، بل إن الأمر قد يتطور للتعاقد مع أكثر من لاعب أجنبي إذا تطلب الأمر ذلك لضمان قوة الخط الأمامي.
أزمة هجومية تدفع الأهلي للبحث عن مهاجم جديد في انتقالات يناير
لم يكن قرار البحث عن رأس حربة جديد وليد الصدفة؛ بل جاء نتيجة مباشرة لأزمة حقيقية يعاني منها هجوم الفريق في الفترة الأخيرة، وهو ما ظهر جليًا في العديد من المباريات التي افتقد فيها الفريق للفاعلية والقدرة على ترجمة الفرص إلى أهداف، وتفاقمت هذه الأزمة بسبب تراجع مستوى الثنائي الهجومي محمد شريف والسلوفيني جراديشار، فالأول يعاني من تذبذب واضح في الأداء، وزاد من صعوبة الموقف تعرضه لإصابة ستبعده عن الملاعب لفترة لا تقل عن أربعة أو خمسة أسابيع، مما يضع الفريق في مأزق كبير، أما جراديشار فلم يقدم بعد الأداء المقنع الذي يشفع له بقيادة هجوم المارد الأحمر، وتأتي مشكلة إيقافه لتزيد من تعقيد الوضع، خصوصًا في ظل ارتباطات الفريق القارية الهامة التي تتطلب وجود جميع العناصر المؤثرة.
| اللاعب | التقييم الفني والتحديات الحالية |
|---|---|
| محمد شريف | يعاني من تراجع في المستوى الفني بالإضافة إلى إصابة مؤثرة ستبعده عن الفريق لأسابيع. |
| السلوفيني جراديشار | أداء لم يرق لمستوى الطموحات بالإضافة إلى عقوبة الإيقاف في دوري أبطال أفريقيا. |
خريطة تعاقدات الأهلي: استبعاد المحليين والتركيز على مهاجم الأهلي الجديد في انتقالات يناير
وضعت إدارة النادي خريطة طريق واضحة لملف التعاقدات الشتوية؛ محورها الأساسي هو التعاقد مع مهاجم الأهلي الجديد في انتقالات يناير من خارج مصر، فبعد إغلاق الباب تمامًا أمام أي خيارات محلية، أصبح التركيز منصبًا بالكامل على دراسة السير الذاتية لعدد من المهاجمين الأجانب المميزين، حيث يسعى النادي لإيجاد لاعب يمتلك حلولًا فردية وقدرة على اللعب تحت ضغط، ويكون قادرًا على الانسجام سريعًا مع الفريق، وتزداد أهمية هذه الصفقة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق هجوميًا، خاصة وأن المهاجم السلوفيني جراديشار سيغيب عن انطلاقة دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، وذلك بعد تعرضه للطرد المباشر في مباراة إيجل نوار البوروندي في إياب دور الـ32 من البطولة، وهي المباراة التي حسمها الأهلي بهدف نظيف ليتأهل بمجموع المباراتين، مما يؤكد أن البحث عن مهاجم الأهلي الجديد في انتقالات يناير لم يعد رفاهية بل ضرورة قصوى.
تتجه الأنظار الآن نحو ما ستسفر عنه تحركات إدارة التعاقدات خلال الأسابيع القادمة؛ حيث يعلق جمهور الأهلي آمالًا عريضة على حسم صفقة قوية تكون بمثابة الحل الجذري لمشاكل الفريق الهجومية، ويعتمد النجاح في هذا الملف بشكل كبير على إيجاد اللاعب المناسب الذي يلبي كافة المتطلبات الفنية والبدنية التي حددها الجهاز الفني لاستكمال مسيرة الفريق الناجحة.
