الوصول المنتظر لـ”المكنسة” في الإسكندرية خلال ساعات مع استمرار تحذيرات الأرصاد حتى السبت
نوات المكنسة وتأثيرها على الإسكندرية والسواحل الشمالية تعد نوة المكنسة من الظواهر الجوية التي يتوقع أن تضرب محافظة الإسكندرية وعددًا من السواحل الشمالية بدءًا من اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025، مصحوبة بطقس غير مستقر مع أمطار متفاوتة الشدة قد تتطور إلى عواصف رعدية في مناطق متفرقة، إلى جانب نشاط ملحوظ في الرياح، مما يستدعي اتخاذ إجراءات احترازية عاجلة لحماية المواطنين والبنية التحتية.
تحليل نوة المكنسة وأبرز تفاصيل التأثير
وفقًا لتصريحات هيئة ميناء الإسكندرية، تستمر نوة المكنسة لمدة 3 أيام حتى السبت 15 نوفمبر 2025، وتتميز هذه الحالة الجوية بتدفق أمطار غزيرة ورياح شمالية غربية نشطة، تؤثر بشكل مباشر في اضطراب حركة الملاحة البحرية والصيد، وتزيد من احتمالية حدوث فيضانات محلية. عادة ما ترافق هذه النوة موجات جوية نشطة تتطلب مراقبة دقيقة من قبل الجهات المختصة لضمان سلامة المراكب والعاملين في البحر.
| التاريخ | مدة النوة | الظواهر المصاحبة |
|---|---|---|
| 13 – 15 نوفمبر 2025 | 3 أيام | أمطار غزيرة، رياح شمالية غربية، اضطراب الملاحة |
استعدادات محافظة الإسكندرية والهيئات المعنية لمواجهة نوة المكنسة
أعلنت محافظة الإسكندرية حالة الطوارئ في جميع الأحياء لمواجهة تأثيرات نوة المكنسة، مع رفع حالة الاستعداد في المستشفيات والمرافق الحيوية، وتفعيل غرفة عمليات مركزية تعمل على متابعة التطورات الجوية على مدار الساعة لضمان تصرف فوري وسريع تجاه أي طارئ. في الوقت نفسه، تؤكد هيئة الصرف الصحي بقيادة المهندس سامي قنديل جاهزية فرقها بالتواجد الدائم لمواجهة تجمعات مياه الأمطار، عبر نشر سيارات الطوارئ والبدالات، وإيقاف الإجازات وبدل الراحات، لضمان سرعة الاستجابة وتنظيف الشنايش والمطابق وحماية البنية التحتية من الأضرار.
- حالة الطوارئ في جميع أحياء الإسكندرية
- رفع الاستعداد في المستشفيات والمرافق الحيوية
- تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة الأحوال الجوية على مدار الساعة
- تجهيز فرق الصرف الصحي لمواجهة تجمعات المياه وتنظيف الشنايش والمطابق
- وقف الإجازات وبدل الراحات لضمان تغطية الطواقم كاملة
تأثير نوة المكنسة على الطقس والظروف المحلية في الإسكندرية
تسبب نوة المكنسة انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة في الإسكندرية، مصحوبًا بأمطار غزيرة ورياح قوية متواصلة قد تؤدي إلى تجمعات مياه في الشوارع والمناطق المنخفضة، مما يزيد من خطر حدوث فيضانات محلية تعطل حركة السير وتضر بالممتلكات. تؤثر هذه الظروف الجوية بشكل كبير على الحياة اليومية، فضلًا عن تأثيرها على القطاعات البحرية والصيد التي تتأثر بشدة نتيجة اضطراب البحر. بالتزامن مع ذلك، يشهد الشتاء والخريف في هذه المناطق حوالي 18 نوة سنويًا، منها 11 نوة مؤثرة على حركة الملاحة والخدمات، مما يفرض ضرورة وجود خطط طوارئ ومتابعة مستمرة للظروف الجوية لضمان سلامة السكان.
| الفصل | عدد النوات السنوي | عدد النوات المؤثرة |
|---|---|---|
| الخريف والشتاء | 18 نوة | 11 نوة |
