رسائل نعي مؤثرة من زملاء الدكتورة إيمان خضر بعد حكم الفاجعة التي ألمت بها تحكي عن لحظات لا تُنسى ومواقف إنسانية تركت بصمة في قلوب كل من عرفها، فقد غابت فجأة بسبب حادث انقلاب سيارة ملاكي على طريق ملوي اتجاه أسيوط، إلا أن تذكُرها واستحضارها ظل دائمًا حاضرًا لدى محبيها وزملائها في كلية الطب جامعة أسيوط، الذين شاركوا عبر منصات التواصل الاجتماعي العديد من رسائل النعي المعبرة التي تجسد مكانتها وأثرها الكبير.
الرسائل الإنسانية تعكس وفاء الزملاء لنعي الدكتورة إيمان خضر
في الساعات الماضية، تحولت صفحات عدد من زملاء الدكتورة إيمان خضر إلى فضاءات للعزاء والذكرى، حيث قدموا نعيًا مؤثرًا يتضمن شهادات على الجانب الإنساني لأستاذة المخ والأعصاب، والتي عُرفت بحنانها ودعمها المستمر لجميع المقربين منها. عبر بعض الزملاء، جُهرت مواقف لم تُنسَ، مثل قصة طبيبة من كلية الطب أسيوط التي لاقت منها دعما معنوياً خاصًا خلال مرض زوجها قبل وفاته، حيث قالت: «كانت أستاذتي الجميلة، لا أنسى طبطبتها لي في أصعب لحظات مرض زوجي، كانت تحتويني برقتها وتخفف عني الألم برقة لمستها الإنسانية». أما زميل آخر عبر عن حزنه قائلاً: «لم نعد نملك إلا الدعاء، فقدنا أستاذتنا الفاضلة التي كانت خير إنسان وخير معلم وخير طبيب، كلنا شهداء على جهدها وحرصها على خدمة المرضى وتدريسنا».
تكريم وعطاء علمي في مسيرة الدكتورة إيمان خضر
اتسمت مسيرة الدكتورة إيمان خضر العلمية بالعطاء المستمر الذي كان له الأثر الكبير في مجال طب المخ والأعصاب، حيث حصلت على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية، وقد تم تكريمها من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019، ضمن عدد من العلماء والأساتذة المتميزين من الجامعات والمراكز البحثية ما يؤكد تقدير الدولة لإسهاماتها البحثية والتربوية.
دلالات رسائل نعي الدكتورة إيمان خضر على تأثيرها البشري والمهني
تنبثق رسائل نعي الدكتورة إيمان خضر من مزيج من المشاعر الإنسانية والاعتراف بالفضل، فزملاؤها اكتشفوا في رحيلها فراغًا لن يُملأ بسهولة؛ إذ عبر طبيب من زملائها قائلاً: «فقدنا اليوم علمتنا وأستاذتنا ذات الأيادي البيضاء، التي علمتني الكثير وكانت كالوالدة التي تُسند أبنائها، نسأل الله أن يسكنها فسيح جناته ويجعل علمها ثروة لها في الآخرة». وتوضح هذه الرسائل مدى تأثيرها الإنساني والمهني، مستلهمين من حنانها وعطائها الدائم.
- تقديم الدعم النفسي لزملائها وطلابها في أوقات المحن
- التفاني في خدمة المرضى وتعليم الجيل الجديد
- العطاء البحثي الذي حصل على اعتراف رسمي من الدولة
