كهرباء غزة تعود خلال أيام مع دعم مصري شامل للتخفيف من أزمة الشتاء والتصعيد الأمني المستمر
كهرباء غزة تشهد تحركات مكثفة لإعادة التيار الكهربائي خلال أيام بعد سنوات من الانقطاع بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل، حيث تستمر فرق شركة توزيع كهرباء محافظات غزة في تنفيذ إصلاحات شاملة تشمل إعادة تأهيل الشبكات الرئيسية، فحص سلامة الكوابل والعدادات، واستعادة النظام الخاص بالعدادات الذكية لضمان جاهزية البنية التحتية لاستقبال الطاقة بعد تشغيل محطة التوليد. تطالب الشركة المجتمع الدولي والسلطات المحلية بممارسة الضغط على الاحتلال لتسهيل دخول مواد الصيانة والمعدات دون تعطيل، مما يبرز أهمية دعم إعادة الكهرباء في قطاع غزة كمطلب عاجل بعد الأضرار الكبيرة التي خلفها قطع التيار للسنوات الماضية.
جهود إعادة كهرباء غزة وتحديث البنية التحتية لضمان استمرارية التيار
تعمل فرق كهرباء غزة على إصلاح الشبكات الكهربائية المتضررة بشكل مكثف، ضمن خطة متزامنة تعزز استعادة التيار الكهربائي خلال الأيام القادمة، حيث تشمل هذه الجهود تأهيل الشبكات الرئيسية، وفحص جميع الكوابل والعدادات، مع استعادة نظم العدادات الذكية الجديدة التي توفر قياسات دقيقة ومستقرة، ما يضمن قدرة البنية التحتية على التعامل مع تدفق الطاقة بمجرد إعادة تشغيل محطات التوليد في القطاع. كما وجهت شركة التوزيع نداءً لجميع الأطراف بضرورة الضغط على الاحتلال لرفع الحصار وإدخال أدوات الصيانة والمعدات دون تأجيل أو عرقلة، وهذا الدعم يعد عنصرًا رئيسيًا في تحقيق عودة مستدامة للتيار الكهربائي إلى المنازل والمؤسسات.
الدعم المصري المتواصل لتخفيف معاناة سكان غزة خلال انقطاع الكهرباء
تتزامن جهود إصلاح كهرباء غزة مع استمرار المساعدات الإنسانية المصرية التي تصل إلى القطاع، حيث أطلقت قافلة الهلال الأحمر المصري “زاد العزة” في يومها الـ 97، محملة بشحنات من الإمدادات الشتوية والعاجلة التي تخفف من معاناة السكان، خاصة في ظل الظروف الجوية القاسية التي يمر بها القطاع؛ وشملت المساعدات أكثر من 33,500 بطانية، 30 ألف قطعة ملابس شتوية، 500 مرتبة، بالإضافة إلى 6,400 خيمة لإيواء المتضررين. كما تضمنت القافلة أطنانًا من السلال الغذائية، 250 طن دقيق، أزيد من 2,700 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية، وحوالي 1,500 طن من المواد البترولية، وهي محطات دعم أساسية تخدم المتطلبات الطارئة للسكان مع أزمة انقطاع التيار الكهربائي ومعاناة الجرحى والنازحين.
| نوع المساعدة | الكمية |
|---|---|
| البطانيات | 33,500 بطانية |
| الملابس الشتوية | 30,000 قطعة |
| المراتب | 500 مرتبة |
| الخيم | 6,400 خيمة |
| السلال الغذائية | 305,000 سلة |
| الدقيق | 250 طن |
| المستلزمات الطبية | 2,700 طن |
| المواد البترولية | 1,500 طن |
التحذيرات الفلسطينية من تصاعد إرهاب المستعمرين وأثره على الوضع الأمني في غزة
في ظل التحديات الإنسانية الناجمة عن توقف كهرباء غزة، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذيرات شديدة اللهجة من تصاعد إرهاب المستعمرين المنظم ضد الفلسطينيين، والذي يتخذ أشكالًا متعددة تشمل الاعتداءات الجسدية، حرق المنازل، تدمير الممتلكات، تخريب الأراضي الزراعية، وقلع الأشجار، بالإضافة إلى ترويع المدنيين في ظل حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الوزارة أن هذه الأعمال شكل من أشكال إرهاب الدولة الإسرائيلي، حيث تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تسليح المستعمرين ومنحهم الغطاء الأمني والقانوني. كما حذرت الخارجية من استمرار سياسات الاحتلال في دعم هذه المجموعات لتطبيق ممارسات تهجير قسري وانتهاك القانون الدولي الإنساني، مع إدانتها سياسة الاستيطان وتوسيعها المتمثلة بإعلان آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة، خصوصًا في الضفة الغربية والقدس الشرقية، باعتبارها جرائم حرب تهدف إلى تقويض جهود السلام وحل الدولتين.
- الاعتداءات الجسدية وحرق المنازل والممتلكات.
- تخريب الأراضي الزراعية وقلع الأشجار.
- الترويع المنظم للمدنيين الفلسطينيين.
- السياسات الرسمية لتسليح المستعمرين وتوفير الدعم لهم.
- فرض الوقائع الاستعمارية بالقوة وتعزيز التهجير القسري.
من جهة أخرى، تستمر معاناة سكان غزة من التبعات البشرية، حيث أعلنت المصادر الطبية ارتفاع عدد الشهداء إلى 70,669 أغلبهم من الأطفال والنساء، بينما تبلغ الإصابات 171,165 منذ بدء العدوان هذا الشهر، مع وجود عدد كبير من الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض، ويصل إلى المستشفيات يوميًا عدد من الشهداء والمصابين، وفي ظل الهدنة التي أُعلن عنها في 11 أكتوبر، بلغ إجمالي الشهداء 395 إصابة، وجرى انتشال 634 جثمانًا، مما يعكس هشاشة الوضع الأمني والإنساني في القطاع.
