مقتل مدافع برشلونة الإكوادوري ماريو بينيدا في هجوم مسلح يسلط الضوء على تصاعد العنف في كرة القدم

مقتل لاعب برشلونة الإكوادوري ماريو بينيدا في هجوم مسلح شكل صدمة كبيرة لعشاق كرة القدم، حيث أُعلن رسمياً عن وفاة المدافع البالغ من العمر 33 عاماً إثر تعرضه لإطلاق نار في هجوم مسلح في الإكوادور، وسط تفاقم حالة العنف المتزايد في البلاد، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل شخص آخر وإصابة ثالث بجروح خطيرة، بحسب ما نقلته صحيفة الإندبندنت. وزارة الداخلية الإكوادورية أكدت وفاة بينيدا دون الكشف عن تفاصيل إضافية، في حين عبر نادي برشلونة جواياكيل عن حزنه العميق لفقدان لاعبه.

مسيرة ماريو بينيدا وأهم المحطات في حياته الكروية

ماريو بينيدا لاعب برشلونة الإكوادوري كان نموذجاً للاعب المتمرس الذي بدأ مسيرته مع نادي إنديبندينتي ديل فالي، حيث قضى خمسة أعوام بين 2010 و2015، قبل أن ينتقل إلى نادي برشلونة في جواياكيل عام 2016 في مدينة الساحل، محققاً مع الفريق لقبين في الدوري الإكوادوري، كما خاض تجربة احتراف قصيرة مع نادي فلومينينسي البرازيلي عام 2022. شارك بينيدا في تسع مباريات دولية مع منتخب الإكوادور، حيث بدأت ظهوره الدولي في مباراة ودية ضد الولايات المتحدة عام 2014، وفي آخر مشاركة له كان في بطولة كوبا أمريكا 2021 أمام البرازيل، بينما ظل ضمن اللاعبين الاحتياطيين خلال خروج منتخب بلاده على يد الأرجنتين في ربع النهائي.

تفاصيل الحادث المسلح الذي أودى بحياة ماريو بينيدا جنوب غرب كيتو

الحادث المسلح الذي أودى بحياة ماريو بينيدا وقع في منطقة سامانيس وهي الطرف الشمالي من مدينة جواياكيل، التي تبعد حوالي 265 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة كيتو، وفقاً للتقارير الإعلامية في الإكوادور. يمثل هذا الحادث المؤلم جزءاً من موجة العنف المتصاعدة التي تعصف بالبلاد، والتي من المتوقع أن تسجل رقماً قياسياً في جرائم القتل. البيانات الصادرة عن المرصد الإكوادوري للجريمة المنظمة تشير إلى أن جرائم القتل في الإكوادور ستتجاوز 9000 حالة هذا العام، مقارنة بـ7063 حالة عام 2022 و8248 حالة قياسية في 2023.

انعكاسات مقتل لاعب برشلونة الإكوادوري ماريو بينيدا وعوامل تصاعد العنف

مقتل لاعب برشلونة الإكوادوري ماريو بينيدا أثار موجة من الحزن في الوسط الرياضي والإعلامي، وأعاد تسليط الضوء على الأزمة الأمنية التي تواجهها الإكوادور، حيث تتصاعد أعمال العنف بشكل ملحوظ ويزداد عدد الضحايا في مختلف المناطق. يؤكد الوضع الراهن على الحاجة الملحة لتدخلات جادة تضع حداً لتدهور الأمن، مما سيحمي المدنيين والرياضيين على حد سواء.

• مقتل ماريو بينيدا في هجوم مسلح في جواياكيل
• تصاعد العنف في الإكوادور مع توقع تجاوز جرائم القتل 9000 حالة
• محطات بارزة في مسيرة بينيدا الكروية مع برشلونة ومنتخب الإكوادور