حسام حسن سيعتمد على خبرة النجوم لحسم مواجهة زيمبابوي، وهو الخيار الأمثل بقيادة المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الإفريقية؛ إذ أن المدير الفني يملك معرفة دقيقة بحالة اللاعبين الفنية والبدنية، ما يضمن التشكيل الأنسب للمباريات الحاسمة. هذا الرهان يبرز أهمية الاعتماد على أصحاب الخبرات مع بداية المنافسات لتحقيق بداية قوية.
حسام حسن يمثل قوة فنية بفضل خبرة لاعبي المنتخب الوطني أمام زيمبابوي
أكد طاهر أبو زيد نجم الكرة المصرية السابق أن حسام حسن هو الأكثر قدرة وعلمًا بالحالة الفنية لكل لاعب في المنتخب الوطني، وهذا ما يجعله الاختيار الأمثل لتولي مسؤولية تدريب الفريق في بطولة كأس الأمم الإفريقية. وأوضح أبو زيد خلال تصريحه التلفزيوني أن المباريات الأولى في البطولة تعتمد على وجود لاعبين ذوي خبرة عالية، وهو ما يعزز فرص الفريق في تحقيق الأفضل. وأوصى بالاعتماد على ثلاثي الهجوم محمد صلاح، محمود حسن تريزيجيه، وعمر مرموش، مع إبراز دور مركز رأس الحربة والذي لا يشترط فيه توافر مهاجم صريح فقط، بل يمكن أن يكون لاعبًا قادرًا على تنفيذ أدوار متنوعة في الهجوم.
الاعتماد على خبرات النجوم في وسط الملعب والدفاع لضمان التفوق في كأس الأمم الإفريقية
أضاف طاهر أبو زيد أن اللاعب عمر مرموش سيكون الأنسب لمركز رأس الحربة حال ثبات جاهزيته الفنية، نظرًا لامتلاكه مهارات فردية بارزة تساعده على القيام بالأدوار المطلوبة بفعالية. وحذر أيضًا من مخاطر الاستهانة بالمباراة الأولى أمام زيمبابوي، معتبرًا أن حسمها ضروري كون الفريق المنافس هو الأضعف في المجموعة؛ لذلك شدد على أهمية إشراك الخبرات لتجنب المفاجآت. وفي وسط الملعب، من المتوقع أن يعتمد حسام حسن على مروان عطية، حمدي فتحي، وأحد الثنائي إمام عاشور أو أحمد سيد زيزو، رغم تراجع تأثير حمدي فتحي مؤخرًا، إلا أن دوره كلاعب ديفيندر يبقيه عنصرًا أساسيًا في تشكيلة المنتخب، إذ تتقارب مستويات اللاعبين في هذا الخط بحسب أبوزيد.
تحديات خط الدفاع وبناء الهجمات وتأثيرها على خطة حسام حسن في كأس الأمم الإفريقية
أشار طاهر أبو زيد إلى أن خط الدفاع المتوقع يشمل محمد هاني، رامي ربيعة، وياسر إبراهيم، مع الإشارة إلى أن مركز الظهير الأيسر يشكل أزمة حقيقية، والأرجح أن يكون محمد حمدي هو الحل الأمثل لهذا المركز. كما دعا اللاعبين إلى التخلص من الثقة الزائدة التي قد تؤثر سلبًا على الأداء، خصوصًا بعد معاناة الفريق الدفاعية في مراحل سابقة. كما علق على ضعف بناء الهجمات رغم أهمية تطوير الأداء لمواكبة تطورات كرة القدم الحديثة. وعن ملف حراسة المرمى، أكد أبو زيد على أولوية محمد الشناوي في التصدي، يليه مصطفى شوبير، ثم محمد صبحي وأحمد الشناوي في الترتيب.
- حسم المباراة الأولى أمام زيمبابوي بالغالب يعتمد على خبرة النجوم
- تشكيل وسط الملعب والدفاع الخطة الأساسية لحسام حسن
- ضرورة تطوير بناء الهجمات لمجاراة تطور المنافسات الإفريقية
| الترتيب المتوقع لحراس المرمى | اللاعب |
|---|---|
| الأول | محمد الشناوي |
| الثاني | مصطفى شوبير |
| الثالث | محمد صبحي |
| الرابع | أحمد الشناوي |
