مع اقتراب موعد رؤية المذنب الغامض 3I/ATLAS، يتلهف هواة التصوير وعلماء الفلك على حد سواء لمتابعة ظهوره في السماء ليصل إلى أقرب نقطة من الأرض يوم 19 ديسمبر، وهو حدث فلكي ينتظره الكثيرون حول العالم، حسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست؛ رغم أن المذنب لا يشكل أي خطر على كوكبنا، فإن فرصة رصده تعد فريدة ومثيرة للاهتمام للغاية.
كيفية التقاط صور للمذنب الغامض 3I/ATLAS
انطلاقًا من الاهتمام الكبير بالمذنب الغامض 3I/ATLAS، استطاعت عدة جهات فلكية باستخدام تقنيات متقدمة تسجيل صور واضحة ومميزة لهذا الجسم السماوي أثناء اقترابه في مدار النظام الشمسي؛ ففي 30 نوفمبر، التقط تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا صورًا دقيقة للمذنب عبر كاميرا المجال الواسع 3، وهو ما وفر رؤية معمقة للظاهرة بين النجوم، كما رصد مرصد الأشعة السينية الأوروبي XMM-Newton المذنب في 3 ديسمبر، حيث ظهرت توهجاته باللون الأحمر نتيجة تصادم جزيئات الغازات المنبعثة من المذنب مع الرياح الشمسية، وهو مشهد يوضح الديناميكية الفريدة التي تشكل جزءًا من رحلته عبر الفضاء.
كيفية رصد المذنب الغامض 3I/ATLAS باستخدام التلسكوبات
تُشير بيانات وكالة ناسا إلى أن التلسكوبات المزودة بفتحة عدسة يبلغ عرضها 30 سنتيمترًا أو أكثر قادرة على عرض المذنب الغامض 3I/ATLAS بوضوح في سماء الفجر حتى عام 2026، بينما قد تكتفي التلسكوبات ذات الأحجام الأصغر برؤية بقعة ضبابية ضوئية فقط؛ وهذا يفتح الفرصة للمراقبين من مختلف المستويات، حيث يمكن للمهتمين استخدام:
- تلسكوبات مزودة بعدسات كبيرة لرؤية التفاصيل الدقيقة للمذنب.
- التلسكوبات الصغيرة لرصد وجود المذنب كبقعة ضوئية في السماء.
كيف تتأثر الأرض والمراقبة الفلكية بالمذنب الغامض 3I/ATLAS
المذنب الغامض 3I/ATLAS يخضع مراقبته الدقيقة ضمن شبكة الدفاع الكوكبية الدولية المكلفة برصد الأجسام القريبة من الأرض، بدعم من وكالة ناسا، ونظرًا لعدم احتوائه على أي تهديد مباشر لكوكبنا، يركز العلماء على توثيق هذه الظاهرة الفريدة لاستغلالها في فهم أعمق لتركيبة الأجسام السماوية العابرة؛ ويُعد تصوير ومتابعة هذا المذنب عبر الأيام القادمة فرصة لإثراء المعرفة الفضائية ومشاركة المشاهدات مع الجمهور العالمي.
| تاريخ الرصد | الحدث |
|---|---|
| 30 نوفمبر | التقاط صور عبر تلسكوب هابل الفضائي |
| 3 ديسمبر | رصد التوهج الأحمر بواسطة مرصد XMM-Newton |
| 19 ديسمبر | أقرب نقطة للمذنب من الأرض |
