نجل مسن المترو يروي كواليس واقعة المشاجرة مع فتاة التي اجتذبت اهتمام الرأي العام في القاهرة، حيث تحولت رحلة رجل صعيدي في مترو الأنفاق إلى واقعة جدلية. المعتاد في تحركاته نحو محطة السيدة زينب لتأدية الصلاة، لم يكن يتوقع أن يثير موقفه مع فتاة داخل العربة جدلاً واسعًا، رغم أنه درس الحياة في العاصمة لسنوات طويلة، إلا أن على أصوله الصعيدية كان يتمسك بها بشدة.
تفاصيل واقعة المشاجرة التي يرويها نجل مسن المترو
تبدأ قصّة مشاجرة مسن المترو عندما لاحظ الرجل السبعيني فتاةً تجلس أمامه في العربة، واضعة قدمها فوق الأخرى بطريقة اعتبرها غير مناسبة بحضور رجال أكبر سنًا منه، فوجه لها نصيحة بطريقة هادئة قائلاً: «لو سمحتي نزلي رجلك عيب إنتي قاعدة قدام رجالة»، بحسب ما سرد نجله أحمد سعودي في حديثه. لكن الفتاة لم تستقبل النصيحة بشكل جيد؛ إذ اعتبرت هذا التصرف حرية شخصية لا يجوز التدخل فيها. رد الفتاة جاء بأسلوب وصفه نجل مسن المترو بالمستفز، حيث بدأت ترفض التغيير وتصوره بهاتفها المحمول، مما أدى إلى استفزاز والد أحمد، وهو ما ظهر واضحًا في الفيديو المنتشر.
رد فعل نجل مسن المترو والإجراءات القانونية المحتملة
لم يكن أحمد، نجل مسن المترو، يتخيل أن الفيديو الذي يظهر فيه والده خلال المشاجرة سيُنتشر بهذه السرعة حتى صباح ذلك اليوم، حين أبلغه والدته بانتشار مقطع يظهر فيه وهو مخطوف تحت عنوان «أبوك متصور وهو بيتخانق»، الأمر الذي اعتبره أحمد إهانة وتشهيرًا علنيًا بحق والده. هذا الموقف دفع الأسرة لأن تتخذ موقفًا حازمًا، حيث أعلن أحمد أنهم بصدد اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الفتاة على خلفية التصوير بدون إذن والتشهير، مؤكدًا أن الحق لن يضيع، وأنهم ينتظرون من جهتها اعتذارًا أو التواصل لتسوية الأمر، وإلا فإنهم سيواصلون الإجراءات القانونية بكل حزم.
كيف تؤثر قضية مسن مترو الأنفاق على النقاش المجتمعي؟
تثير مشاجرة مسن المترو غضبًا ومجادلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتباين الرأي بين من يدعم موقف الرجل المسن متمسكًا بالقيم والعادات، وبين من يرون أن حرية الفرد في التصرف داخل المواصلات العامة يجب أن تُحترم دون تدخل أو محاولة فرض قواعد قديمة. ومن بين النقاط التي برزت خلال الحادثة:
- احترام خصوصية الآخرين وعدم تصويرهم بدون إذن
- التعامل بأسلوب لائق في الأماكن العامة وخاصة مع كبار السن
- الاختلاف في وجهات النظر بين الأجيال حول قواعد السلوك داخل المواصلات
- دور القانون في حماية الأفراد من الإساءة أو التشهير
كما أظهر فيديو مشاجرة مسن المترو شدة رد الفعل نتيجة استفزاز الفتاة وتصويرها له وتصرفاته التي تعكس صراعًا مجتمعيًا بين الأصالة والحداثة في ظل الحياة اليومية بالمدن الكبرى. تحرك الأسرة قانونيًا بشأن هذه الحادثة يعكس مدى تأثرهم بالتصرفات التي اعتبروها تجاوزًا بحق الوالد، مع تأكيدهم أن السعي وراء الحقوق القانونية هو السبيل الوحيد لحماية كرامة الجميع.
| البند | التفصيل |
|---|---|
| مكان الحادثة | مترو الأنفاق بمحطة السيدة زينب – القاهرة |
| الشخصيات | مسن صعيدي من محافظة سوهاج، فتاة شابة |
| السبب الرئيسي | نصيحة بشأن وضعية الجلوس ورفضها من الفتاة |
| الإجراء القانوني | الأسرة تستعد لمقاضاة الفتاة بدعوى التشهير والإهانة |
