البحث العلمي في مصر هو العامل الأساسي الذي يجعل أطباء مصر بين الأفضل عالمياً، حيث ترتبط مصحوبة بقوة مع التطورات الطبية والسياحة العلاجية التي أصبحت ركيزة هامة في القطاع الصحي. يأتي هذا التأكيد من خلال تصريحات الدكتور أيمن عباس أمين صندوق مستشفى الناس وعضو مجلس الإدارة، الذي أوضح أهمية البحث العلمي ودوره في دفع الطب المصري إلى مصاف الدول المتقدمة.
الدور المحوري للبحث العلمي في تقدم أطباء مصر
أوضح الدكتور أيمن عباس خلال افتتاح مركز الأبحاث السريرية في مستشفى الناس للأطفال أن البحث العلمي يعد حجر الزاوية في التطور الطبي، مؤكداً أن السياحة العلاجية جزء لا يتجزأ من هذا المشهد؛ فهما يكملان بعضهما البعض بشكل وثيق؛ حيث يعزز البحث العلمي من جودة العلاجات المقدمة ويجذب مزيدًا من المرضى من مختلف أنحاء العالم. وبيّن عباس أن المصريين كانوا سباقين في مختلف مجالات البحث العلمي، خصوصًا في الطب، حيث ساهم المصري القديم عبر عقيدته المتينة في تقديم نموذج فريد للتعامل مع الجسد والجثة، معتبرًا التشريح بمثابة أساس لا غنى عنه للطب.
كيف جعل البحث العلمي أطباء مصر من الأفضل عالميًا؟
تشهد المؤسسات الصحية والجامعات المصرية تطورًا ملحوظًا في المجالات البحثية والطبية، ما أدى إلى بروز أطباء مصر كأحد أهم الكوادر الطبية العالمية، حسب ما أشار إليه الدكتور أيمن عباس. ويعزى هذا التقدم إلى الدعم الكبير الذي تحظى به مراكز الأبحاث العلمية في كليات الطب، إضافة إلى الترابط الوثيق بين البحث العلمي والارتقاء بمستوى العلاج، حيث لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، إذ يكمل كل منهما الآخر لتحقيق نتائج أفضل في تقديم الرعاية الصحية.
تدشين مركز الأبحاث السريرية بمستشفى الناس وتأثيره على البحث الطبي
شهد مستشفى الناس للأطفال تدشين مركز الأبحاث السريرية بحضور قيادات مهمة مثل الدكتور أيمن عباس والدكتور شريف وديع رئيس المجلس الأعلى لأخلاقيات البحث السريري، والدكتور تامر حفناوي الأمين العام للمجلس. يهدف هذا المركز إلى تعزيز البحث العلمي في المجال الطبي، وضمان تطبيق أعلى معايير الأخلاقيات البحثية. ومن المتوقع أن يسهم المركز في دعم الأبحاث المبتكرة التي تساعد في تحسين نتائج العلاجات وتطوير الخدمات الصحية المقدمة.
- تعزيز العلاقة بين البحث العلمي والسياحة العلاجية
- استمرار التطوير في مراكز البحث الطبية والجامعات
- ضمان الالتزام بأخلاقيات البحث الطبي لتحقيق نتائج فعالة وآمنة