ثوان معدودة تنهي حياة كلب أمل مبدى، تجربة مؤلمة تحولت إلى مأساة فقدت فيها المهندسة ورئيسة اتحاد الإعاقات الذهنية رفيقها الصغير إثر حادثة صادمة انقلبت معها مشاعر الصباح النقية إلى حزن عميق، بعدما دهس كلبها سائق متهور لم يعر الأمر أدنى اهتمام، تاركًا وراءه روحًا بريئة سُلبت بلا شفقة. أثار مقتل كلب أمل مبدى صدمة كبيرة دفعتها لمشاركة وداعها الحزين عبر حسابها على «فيسبوك»، معبرة عن الألم العميق الذي تملّك قلبها.
رسالة مؤثرة تنقلها أمل مبدى عن مقتل كلبها
عبّرت أمل مبدى عن مشاعرها الجيّاشة وما جرى مع كلبها عبر منشور مؤلم على صفحتها الرسمية، مرفقة بصور للكلب قبل وفاته، قائلة: «الوجع قلب.. لما أتمشى بكلبي الصبح وتشوف عربية داخل الكمباوند بدون دم ولا رحمة تقضي عليه في ثانية وتختفي، ولا حتى توقف.. فين الرحمة في قلوب الناس؟!!! كنت قوي وشفت فيك رحمة وحب مش موجودة عند البشر». هذه الكلمات عكست حجم الحزن والأسى الذي عاشته، لتختتم بتوجيه دعاء قاسٍ للسائق قائلة: «منك لله يالي قتلت كلبى.. ربنا يقتص منك يوم الدين، لأنه روح بنتحاسب عليها».
تفاصيل مقتل كلب أمل مبدى تكشفها الرئيسة الشخصية للاتحاد
في حديثها مع «الوطن»، سردت أمل مبدى تفاصيل الحادثة بعين حزينة، موضحة أنها كما اعتادت بعد صلاة الفجر، خرجت مع كلبها الصغير للتنفس تحت نسمات الصباح، دون أن تتوقع أن هذا المشهد سيكون الأخير: «اتعودت أصلي الفجر وأتمشى معاه، لكن فجأة راح مني». وأشارت إلى أن السيارة التي ارتكبت الحادث كانت يقودها شخص مسرعًا من خارج الكمباوند، لم يكترث للحال، بل ضرب الكلب ثم هرب بسرعة دون أن يلقي نظرة على ما حدث أو يحاول إسعافه، قائلة: «شخص من برة الكمباوند ضربه وجري». واستعجلت قائلة: «مات في ثانيتين حرفيًا، ملحقتش أعمل له حاجة».
ردود فعل أمل مبدى تجاه مقتل كلبها والصمت الرسمي
لم تقم أمل مبدى بتقديم بلاغ رسمي عن حادثة مقتل كلبها، مبررةً عدم اتخاذها هذا الإجراء بأن السائق قد لا يكون أدرك الأمر أو اهتم به بما أنه يتعلق بكلب صغير، وقالت: «ممكن ماخدش باله منه، لأنه كلب صغير، معملتش بلاغات». رغم ذلك، ظل الألم صغيرها يثقل قلبها، وقد نقلت عبر منشورها مدى حبها الكبير للكلب الذي اعتبرته كائنًا ذا مشاعر ونقاء لا يضاهى، كما عبّرت عن الظلم الذي وقع عليه.
- أمل مبدى تعبر عن حزنها العميق على فقدان كلبها
- واقعة مقتل الكلب جرت نتيجة تهور سائق داخل الكمباوند
- عدم تقديم بلاغ رسمي نتيجة اعتقاد بعدم اهتمام السائق بالحادث
