الانبهار المبدئي لا يكفي لاختيار اللاعبين في الأهلي، هذه المقولة أصبح لها صدى واسع بعد تحليلات الإعلامي أحمد شوبير الذي سلط الضوء على آلية التعاقدات داخل النادي الأهلي؛ مشيرًا إلى أن الاعتماد على الانطباع الأولي وحده يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة تؤثر على جودة الصفقات وأداء الفريق مع مرور الوقت.
نقد آلية التعاقدات في الأهلي وأثر الانبهار الأولي في اختيار اللاعبين
يرى أحمد شوبير أن الانبهار المبدئي لا يكفي لاختيار اللاعبين في الأهلي، لأن الجهات المسؤولة عن إدارة التعاقدات قد تغفل تقييمات فنية أساسية تعكس قدرة اللاعب على التأقلم والاستمرارية، وهو ما يترتب عليه أن اللاعبين الذين تبدو أسماءهم واعدة في البداية، سرعان ما يتراجع أداؤهم أو لا يلبون التوقعات، مثلما حدث مع أشرف داري الذي حظي بإشادات كبيرة عند توقيعه، لكن تقييمه الفني تغير لاحقًا، إضافة إلى حالة اللاعب جراديشار الذي رغم أنه يلعب بانتظام مع منتخب بلاده إلا أنه لم يثبت نفسه بشكل كامل في النادي الأهلي.
أهمية التقييم الفني الشامل قبل إتمام التعاقدات في الأهلي
شوبير شدد في تصريحاته على ضرورة أن يعتمد الأهلي، وأي نادي كبير آخر، على تقييم فني متكامل يشمل عدة معايير قبل إتمام أي صفقة، خصوصًا مع ارتفاع المبالغ المالية التي تُصرف على اللاعبين. التعاقدات الناجحة تتطلب دراسة شاملة تشمل:
- تحليل الأداء الحالي لللاعب ومدى استقراره
- معرفة توافق أسلوبه مع فلسفة الفريق والتشكيلة المتاحة
- تقييم الجوانب النفسية والبدنية التي تؤثر على الاستمرارية
- دراسة خلفية اللاعب ومشاركاته الدولية والمحلية بشكل دقيق
هذه الخطوات تهدف إلى تقليل احتمالية فشل الصفقة وعدم تحقيق القيمة المتوقعة من اللاعب.
مستجدات تعاقدات الأهلي والموقف من صفقة المهاجم الأجنبي
في سياق التعاقدات الجديدة، كشف أحمد شوبير عن أن هناك أنباء عن اقتراب الأهلي من ضم مهاجم أجنبي مميز في الفترة المقبلة، لكنه برّأ اللاعب الإيفواري إبراهيم دياباتي المحترف في الدوري السويدي من تلقي أي عرض رسمي من النادي حتى الآن، مما يؤكد ضرورة الحذر والتمهل في الإعلان عن الصفقات والنظر لكل التفاصيل بموضوعية قبل الإعلان.
| اسم اللاعب | الوضع الحالي |
|---|---|
| أشرف داري | أداء متراجع بعد انبهار مبدئي |
| جراديشار | مشارك أساسي مع منتخب بلاده لكنه لم يثبت نفسه في الأهلي |
| إبراهيم دياباتي | لم يتلقَ عرضًا رسميًا من الأهلي حتى الآن |
من هنا، يتضح أن الانبهار المبدئي لا يكفي لاختيار اللاعبين، وما يحتاجه الأهلي هو عملية تقييم متعمقة تقارن بين الأداء المعلن والقدرات الحقيقية على المديين القصير والطويل لضمان صفقات تضيف للفريق ولا تستهلك موارد دون فائدة.
