بتر قدم الفنان حسن إسكندراني بعد حادث مروع.. الأطباء ينجحون في إنقاذ حياته

بتر قدم الفنان حسن إسكندراني بعد حادث مروع.. الأطباء ينجحون في إنقاذ حياته
بتر قدم الفنان حسن إسكندراني بعد حادث مروع.. الأطباء ينجحون في إنقاذ حياته

حادث مروع يبتر قدم الفنان حسن إسكندراني تحول حياة النجم السعودي بشكل دراماتيكي، حيث أدت حادثة انفلات صاروخ قطع الرخام إلى إصابة بالغة تسببت في بتر جزء من قدمه، وسط أجواء من الذهول والرعب داخل منزله في جدة؛ هذه الحادثة تسلط الضوء على مدى خطورة استخدام أدوات البناء المنزلية دون تدريب كافٍ، وتأثير سرعة التدخل الطبي في إنقاذ الأرواح والحفاظ على مستقبل المصابين.

حادث بتر قدم الفنان حسن إسكندراني وتأثير أدوات البناء المنزلية

في لحظة واحدة، انطلقت قطعة معدنية تزن 15 كيلوغرام من صاروخ قطع الرخام الذي يشكل سببًا بنسبة 40% من حوادث البناء المنزلية، فالتفت هذه الأدوات من يد عامل لتصيب قدم حسن إسكندراني ببتر جزئي، ما سبب حالة من الذعر لدى الحاضرين؛ حيث ذكر عبدالله العامل أن ساحة الحادث غطتها الدماء، أما الفنان فقد أكد أن سرعة التعامل الطبي والتدخل الفوري كان العامل الحاسم في إنقاذه من مضاعفات كبيرة قد تنهي مسيرته المهنية. تعمل هذه الحوادث على تأكيد أهمية السلامة المهنية في المنازل حيث تشكل الأدوات المستخدمة في الترميم خطورة بالغة خاصة عند عدم توفر التدريب اللازم.

أهمية السلامة المهنية والتدريب في استخدام أدوات البناء المنزلية

كشف الحادث عن ثغرة كبيرة في أنظمة السلامة المهنية المتعلقة بأعمال الترميم المنزلي، إذ يرى خبراء السلامة المهنية أن هذه الأدوات تشبه قنابل موقوتة في اليدين غير المدربتين، وهو ما يعيدنا إلى أجواء الثورات الصناعية التي افتقرت للسلامة، واليوم يؤكد الواقع استمرار المخاطر ذاتها داخل منازلنا. خوف أصحاب المنازل من حوادث مشابهة تزايد بشكل ملحوظ، وقد وصفته إحدى السيدات من الرياض أنه بات يصاحب أي صوت لأدوات البناء في البيت شعور بالخوف. لذلك، يطالب المختصون بسن تشريعات صارمة تضمن حصول العمال على تدريب إجباري وتأمين صحي شامل لحماية الأرواح والمنشآت.

تعافي حسن إسكندراني والدروس المستفادة من حادث بتر قدم الفنان حسن إسكندراني

تحت متابعة طبية دقيقة، يتعافى حسن إسكندراني تدريجيًا بعد خضوعه لعملية جراحية استغرقت أربع ساعات، والتي تم فيها محاولة إعادة تركيب الجزء المبتور من قدمه؛ وبحسب الدراسات، فإن فرص نجاح إعادة الأطراف المبتورة تصل إلى 85% عندما تتم العملية خلال 6 ساعات من وقوع الحادث، وهو ما حدث مع إسكندراني بالفعل مما أعطى شعورًا بالأمل وفتح باب التعافي. هذا الحادث هو تذكير صارخ بمدى هشاشة حياتنا أمام المخاطر الخفية في البيت، ويحثنا على مراجعة التدابير الوقائية لحماية أنفسنا وأسرنا من كارثة محتملة.

  • ضرورة توفير التدريب المناسب للعاملين في مجال البناء المنزلي
  • تسليط الضوء على أهمية استخدام أدوات ذات جودة عالية ومضمون أمانها
  • فرض نظام تأمين صحي شامل يحمي من حوادث العمل المنزلية
  • تعزيز ثقافة السلامة المهنية والوعي لدى أصحاب المنازل
العنصر التفاصيل
مدة العملية الجراحية 4 ساعات
نسبة نجاح إعادة الأطراف 85% خلال أول 6 ساعات
وزن المعدن المنفلت 15 كيلوغرام

تظل قصة حسن إسكندراني ليست مجرد حادث طبي بل دعوة صريحة لمراجعة إجراءات السلامة المهنية في المنازل وتحصين كل بيت ضد المخاطر التي قد تحصد حياة أو مستقبل أحد أفراد الأسرة في لحظة واحدة. مع تحسن حالة الفنان تدريجيًا، يبقى التساؤل الحارق: هل نحن مستعدون فعلاً لمواجهة هذه التحديات والوقاية منها؟

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.