294 حديقة في مكة تضيف مليوني متر مربع من المساحات الخضراء لدعم جودة الحياة الشتوية

294 حديقة في مكة تضيف مليوني متر مربع من المساحات الخضراء لدعم جودة الحياة الشتوية
294 حديقة في مكة تضيف مليوني متر مربع من المساحات الخضراء لدعم جودة الحياة الشتوية

294 حديقة في مكة المكرمة تستقبل الشتاء بمساحات خضراء تزيد على مليوني متر مربع، ما يجعل العاصمة المقدسة واحدة من أجمل مدن العالم التي تجمع بين الجمال الطبيعي والتطور الحضري، حيث توفر بيئة مثالية للعائلات للسكن والترفيه وسط أجواء مفعمة بالحيوية والراحة، مع صيانة متكاملة لجميع المرافق الخدمية.

تطوير المساحات الخضراء في 294 حديقة بمكة لتعزيز جودة الحياة

شهدت مكة المكرمة نقلة نوعية في تطوير وتوسعة المساحات الخضراء في 294 حديقة منتشرة عبر أرجاء المدينة، حيث تجاوزت المساحات الخضراء المليوني متر مربع بشكل إجمالي، ما يعكس حرص أمانة العاصمة المقدسة على تقديم بيئة صحية وترفيهية لسكان وزوار مكة، خاصة مع اقتراب موسم الشتاء، لتصبح هذه الحدائق متنفساً طبيعياً يعزز جودة الحياة. شملت أعمال التهيئة الصيانة الشاملة للمسطحات الخضراء المتنوعة، وتجديد شبكات الري لضمان بقاء النباتات بحالة مثالية، بالإضافة إلى تطوير الملاعب والساحات والممرات، ما ساعد في رفع مستوى الخدمات المقدمة للأطفال والعائلات، حيث تعبر العديد من الزائرات مثل أم أحمد عن رضاهن التام عن المرافق الجديدة التي توفر أجواء آمنة وممتعة للأطفال.

تفاصيل إنجازات أمانة العاصمة المقدسة في المساحات الخضراء

تجسد أرقام المشاريع المنفذة في حدائق مكة حجم الإنجاز المذهل الذي تم تحقيقه، حيث تم زراعة 174,264 شجرة مختلفة الأنواع لتوفير الظلال والأكسجين، بالإضافة إلى غرس 7,069 نخلة شامخة تضفي على المدينة لمسة من الجمال والتاريخ العريق، إلى جانب إنشاء 83 ساحة مفتوحة تفيد سكان مختلف الأحياء، و184 ملعباً يوفر بيئة مناسبة للترفيه والنشاط الرياضي، بالإضافة إلى 11 نافورة تضيف رونقاً جمالياً إلى المشهد الحضري. هذا المشروع الضخم هو نتاج جهود فرق العمل المتخصصة، التي عملت دون انقطاع لتوفير خدمات تلبي تطلعات المواطنين، مع توزيع جغرافي يضمن تغطية جميع مناطق مكة مثل حدائق القمر والرحمة والإيمان شرقاً، وحدائق المجدوعي والنهضة جنوباً، إضافة إلى حدائق اللؤلؤة والثريا في شمال المدينة.

الأثر الإيجابي لمشروع المساحات الخضراء في مكة على السكان والزوار

لا يقتصر أثر المشروع على التحسينات الجمالية فقط، بل يتعدى ذلك إلى رفع مستوى جودة الحياة لمليوني مقيم وزائر سنوياً، حيث أصبح بالإمكان الاستمتاع بجلسات عائلية هادئة في أجواء طبيعية مميزة، مع الاستماع إلى أصوات المياه المتدفقة من النوافير والاستفادة من الهواء النقي الذي توفره الأشجار المثمرة، ما عزز راحة الكثيرين مثل خالد العتيبي الذي يشيد بالنموذج المستدام الذي حقق توازناً بين التطور العمراني والمحافظة على البيئة، كما عبر زوار مثل محمد علي من خارج المملكة عن إعجابهم بالمستوى المتقدم في تجهيز المرافق الترفيهية.

  • توزيع الحدائق في جميع أحياء مكة بشكل مدروس
  • تجهيز الملاعب بأحدث المعايير لضمان السلامة
  • صيانة مستمرة لشبكات الري لضمان صحة النباتات
  • توفير مساحات آمنة للأطفال والعائلات للاستجمام والترفيه
العنصر العدد
الأشجار 174,264
النخيل 7,069
الساحات 83
الملاعب 184
النوافير 11

يمثل هذا المشروع الحضري نقطة تحول في توجه مكة المكرمة نحو تطوير بيئة متكاملة تجمع بين الروحانية والحداثة، مما يطرح إمكانية أن تصبح حدائق مكة معياراً يحتذى به في كافة المدن السعودية، ويؤسس لمرحلة جديدة من الرفاهية والتطور في الخدمات البلدية، تاركاً مجالاً واسعاً لجميع الساكنين والزائرين للاستمتاع بمرافق حديثة ونظيفة تحافظ على توازنها البيئي، وتتجدد باستمرار لتكون واجهة حضارية تليق بصروح المملكة وتاريخها العريق.

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.