اليوم العالمي للشاي يعكس تأثيره الإيجابي على مزاج مشاهير كرة القدم ويبرز ثقافة الاستمتاع بالكوب الساخن
الشاي وأهميته في حياة المصريين وخاصة مشاهير كرة القدم يظهر دائماً كجزء لا يتجزأ من يومياتهم، حيث يحتل مكانة مميزة تمتد من الصباح إلى المساء، وفي الأوقات السعيدة والحزينة على حد سواء. الشاي في مصر ليس مجرد مشروب بلطقوس يومية تعكس الثقافة المصرية، ويشتهر عنه عشاقه من اللاعبين الذين ظهروا مؤخرًا وهم يرافقون مبارياتهم وأوقات الراحة بكوباية الشاي.
أهمية الشاي في حياة مشاهير الكرة المصرية ودوره اليومي
يحتفل العالم يوم 15 ديسمبر باليوم العالمي للشاي، وهو فرصة لتسليط الضوء على مشروب ليس عادياً، إذ يشربه مليارات الناس حول العالم ليمنحهم شعورًا بالراحة والسعادة، خاصةً بعد تناول الطعام الثقيل أو خلال الجلسات الحوارية والاجتماعات. أما في مصر، فإن الشاي يحظى بمكانة لا تضاهى في البيوت والمكاتب، ويُعتبر “كوباية الشاي” جزءًا لا يتجزأ من الروتين اليومي، حيث يصاحب المصريين في ساعات الصباح والمساء، في لحظات الفرح والحزن، وحتى خلال أوقات العمل والراحة. ويبرز هذا الحب للشاي بين عشاق الكرة من المشاهير، الذين لا يفارقون كوبهم في أي مكان، وحتى على أرض الملعب.
الشاي في حياة أحمد الكأس واعترافات المدربين بحبه للشاي
أحد أبرز عشاق الشاي في تاريخ كرة القدم المصرية هو اللاعب النوبي أحمد الكأس، الذي عُرف بحبه الشديد للشاي، حتى وصل إلى شرب 40 كوب شاي يومياً. خلال التسعينات، حاول العديد من الأندية الأوروبية الاحتراف مع لاعبي منتخب مصر، حيث كان أحمد شوبير قريباً من الانضمام لإيفرتون وبعضهم احترف خارج مصر مثل هاني رمزي وحسام وإبراهيم حسن. أما الكأس، فقد انتشرت شائعات تفاوض ميلان الإيطالي معه، لكن الجميع سخّر هذه الأنباء بسبب رفضه العرض على أساس حصة الشاي التي اعتادها. رود كرول، مدرب المنتخب السابق، وصف الكأس بأحد أفضل المواهب التي تعامل معها، لكنه أشار إلى أن حبه الكبير للشاي وقلة نشاطه في التدريبات حالت دون وصوله إلى أعلى المستويات العالمية. ووفق العديد من اللاعبين والمدربين، كان الكأس يقضي وقتًا طويلًا في المقاهي خلف النادي الأولمبي يتناول الكأس تلو الآخر، ما يؤكد مكانة الشاي كجزء أساسي من يومياته.
شاي بلبن والمواقف الطريفة لمحمد صلاح وأسامة عرابي على دكة البدلاء والمدرجات
الشاي ليس حكراً على أحمد الكأس فقط، بل يمتد تأثيره إلى نجم مصر والعالم محمد صلاح، حيث ظهر في إعلان كوميدي برفقة أحد المشجعين وهو يتناول الشاي بلبن مع البقسماط، في مشهد يعكس الأجواء الدافئة لفصل الشتاء في مصر وطقوس تناول المشروبات الساخنة أمام التلفزيون. كما ظهر صلاح أثناء توليه تدريب الزمالك يشرب الشاي بلبن على دكة البدلاء خلال مباراة وادي دجلة، ما يبرز حبه وارتباطه بالشاي في أوقات العمل والراحة. كذلك، أكد أسامة عرابي نجم الأهلي الأسبق عشقه الكبير للشاي بلبن، حيث اعتاد تناوله ثماني مرات يوميًا، ولم يكن يتردد في إحضاره إلى المدرجات أثناء متابعته مباريات الدوري، ما يعكس علاقته الوثيقة بهذا المشروب التقليدي المحبوب.
- احتفال عالمي بيوم الشاي يزيد من أهمية المشروب
- المكانة الكبيرة للشاي في الحياة اليومية للمصريين
- الارتباط العميق للشاي مع مشاهير كرة القدم مثل أحمد الكأس ومحمد صلاح
- الشاي بلبن كجزء من الطقوس اليومية لا يمكن التخلي عنها
| اللاعب | عدد أكواب الشاي اليومية |
|---|---|
| أحمد الكأس | 40 كوب |
| أسامة عرابي | 8 مرات شاي بلبن |
| محمد صلاح | يظهر بشكل متقطع في المناسبات مع شاي بلبن |
الشاي بالنسبة لمشاهير كرة القدم في مصر ليس مجرد مشروب، بل هو رفيق دائم يرافق لحظاتهم الرياضية اليومية، يعزز مزاجهم ويضفي لمسات من الحنان والهدوء خلف التوهج الرياضي، ما يعكس كيف نجح مشروب الشاي البسيط في أن يكون جزءًا لا يتجزأ من حياة الرياضيين والملايين من المصريين بكل جنسياتهم وأعمارهم.
