السياحة تشدد على توصيات صارمة لضوابط الحج البري لضمان سلامة وراحة الحجاج

الحج البري يتطلب التزام الشركات السياحية بضوابط صارمة تضمن سلامة وراحة الحجاج، بالإضافة لتسهيل أداء مناسكهم دون عوائق؛ وهو ما شددت عليه غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة من خلال مخاطباتها للشركات المنفذة لمواقف الحج هذا العام. تشدد الغرفة على ضرورة التقيّد بالتعليمات الخاصة بالحج البري والتي صدرت عن وزارة السياحة والآثار، حفاظًا على تنظيم رحلات الحج البري وفقًا للضوابط المقررة، بما يحقق حماية الحجاج ويضمن سير النقل بسلاسة.

ضوابط مسارات الحج البري وضرورة الالتزام بها

تُعتبر ضوابط مسارات الحج البري من العناصر الأساسية لتنظيم الرحلات، إذ أكدت الغرفة على وجوب الالتزام التام بالمسارات المعتمدة التي تحددها المملكة العربية السعودية فقط؛ إذ يُمنع بشكل قاطع استحداث مسارات أو آليات جديدة خارج الإطار المعتمد رسميًا لضمان سلامة الحجاج ومنع أي تعقيدات غير متوقعة أثناء التنقل. يأتي ذلك بالتنسيق مع الجهات السعودية المختصة، والتي تشرف على النقل من المنافذ الحدودية حتى مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث تُستخدم حافلات سعودية ضمن ضوابط صارمة بما يتوافق مع اللوائح المنظمة.

الاشتراطات الطبية والتنظيمية لسائقي حافلات الحج البري

من ضمن الضوابط الحيوية التي يجب أن تلتزم بها الشركات السياحية خلال رحلات الحج البري، استيفاء الاشتراطات الصحية والطبية الخاصة بسائقي الحافلات، وهو أمر لا يُمكن التهاون فيه. كما يشمل ذلك استكمال كافة الأوراق والمستندات القانونية الخاصة بالحجاج مثل شهادات اللياقة الصحية واللقاحات المطلوبة. تتبع الشركات الضوابط المنظمة من الإدارة العامة للنقل السياحي، والتي تم تعميمها مسبقًا لضمان تطبيق معايير الجودة والسلامة المطلوبة، مما يساهم في توفير تجربة نقل آمنة ومُريحة أثناء الحج البري.

الاشتراطات الفنية والتشغيلية للحافلات والسائقين ضمن ضوابط الحج البري

تضمنت التعليمات الخاصة بالحج البري ضرورة مطابقة جميع الحافلات للمواصفات الفنية والنظامية التي تعتمدها الجهات السعودية المختصة، مع توفير حافلات احتياطية كافية لضمان استمرار النقل دون تأخير. كما تُشدد الضوابط على اتخاذ كافة الإجراءات للحرص على خلو السائقين من تعاطي المخدرات أو المؤثرات العقلية، إلى جانب تدريبهم بشكل كامل على الأنظمة المرورية والتنظيمية ذات الصلة بنقل الحجاج. ويُمنع على السائقين تجاوز مسافة قيادة متصلة تزيد عن 400 كيلومتر، كما يلتزمون بخطط دخول الحافلات إلى الأراضي السعودية وفق ما تحدده الجهات المعنية.

• تشغيل الحافلات حصريًا لنقل الحجاج، دون السماح باستخدامها لأغراض أخرى داخل المملكة
• تنفيذ عمليات النقل الداخلي عبر شركات النقل السعودية وفق الآليات المقررة
• إجراء فحوصات دورية للسائقين لضمان سلامتهم وقدرتهم على أداء مهامهم

تؤكد غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة أن الالتزام بهذه الضوابط والتعليمات ليس خيارًا بل واجبًا مُلزمًا، حيث يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحفاظ على السلامة العامة للحجاج، وضمان انسيابية النقل، واحترام القوانين المعتمدة لإدارة الحج البري، بما يضمن رحلة حج آمنة وسلسة لجميع المعنيين.