أول مصنع سيارات كهربائية عربي ينطلق 2028 في السعودية يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة، إذ أكدت المملكة تفوقها التقني باستحداث أول مركز ابتكار للسيارات الكهربائية في منطقة تحوي نحو 400 مليون نسمة محرومة من هذه التكنولوجيا الحديثة، والتحدي الأكبر يكمن في كسر احتكار الصين التي تسيطر على 60% من السوق العالمي، مع حاجة ملحة لضمان اللحاق بركب التطور التقني العربي.
شراكة استراتيجية بين السعودية ولوسيد لتسريع تطوير السيارات الكهربائية
هذا المركز الثوري يأتي نتيجة شراكة متميزة بين “كاكست” السعودية المتخصصة في الأبحاث، وشركة لوسيد الأمريكية الرائدة، أُعلن عنه خلال حفل رسمي في 14 ديسمبر 2024 بحضور قادة في مجالات التقنية والإدارة، حيث أكد د. طلال السديري أن هذا المشروع سيُسرّع من وتيرة تطوير المركبات الكهربائية ويعزز مكانتها الريادية على المستوى الإقليمي والعالمي، وسط توقعات باستثمارات هائلة تحول السعودية من مجرد مستهلكة إلى قوة منتجة ومصدرة للتقنية. تتولى سارة الباحثة، الحاملة شهادة دكتوراه من ألمانيا، قيادة فريق تطوير بطاريات ذكية داخل مختبرات متطورة بيضاء تنبض بالأمل والتحدي، ممثلة حلم جيل بأكمله ينتظر هذه اللحظة الفارقة.
رؤية 2030 تدفع السعودية نحو ريادة صناعة السيارات الكهربائية
ينبع نجاح هذا المشروع من طموحات رؤية 2030 التي تسعى لتقليص الاعتماد على الاقتصاد النفطي وتحويل المملكة إلى قبلة قوة تقنية عالمية، حيث تراهن السعودية على التحول لتصبح “ديترويت الشرق الأوسط” في مجال السيارات الكهربائية، مستفيدة من الزخم العالمي المتسارع نحو النقل المستدام، وفقًا لما أكده مارك وينترهوف، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد، الذي أبرز الدمج المبتكر بين الخبرات الهندسية الدولية والطاقات البحثية المحلية المتفجرة. فعلياً، بدأت ملامح التغيير تظهر في حياة المواطنين السعوديين عبر فرص جديدة لسوق العمل وبيئة عمل نظيفة تعتمد على مختبرات حديثة شديدة التطور، ومن المتوقع أن تحل محطات شحن كهربائية هادئة ونظيفة محل محطات الوقود التي تلوث البيئة وتصدر ضجيجًا مزعجًا، بينما يعبر خالد السائق بحماس عن شوقه لامتلاك سيارة كهربائية مصنعة بفخر في السعودية بدلاً من السيارات المستوردة.
المركز السعودي للسيارات الكهربائية منصة نهضة تكنولوجية عربية وعالمية
يشكل هذا المشروع منصة حيوية لتأسيس مستقبل تقني مشرق يعزز طموحات أجيال عربية كانت لعقود تعاني تخلفاً وتقنية مفقودة على الصعيد العالمي، إذ تشير التوقعات إلى إطلاق أول سيارة كهربائية سعودية عام 2028، لتكون نقطة تحول حقيقية تجذب استثمارات هائلة وتحوّل السعودية إلى مركز إقليمي محوري للابتكار والإبداع في صناعة السيارات الكهربائية. وفي ظل هذه الانطلاقة الضخمة، يبدو السؤال هل سيولد في السعودية “تيسلا عربية” تحمل علامة تجارية تفرض نفسها عالميًا وتكسر الهيمنة التقليدية؟ الإجابة تتبلور بقوة وسط هذا المركز الذي كتب فصلاً جديداً في سجل النهضة التقنية العربية، ممهدًا طريقًا نحو صناعة مستقبل أكثر إشراقًا.
- إطلاق أول مركز ابتكار للسيارات الكهربائية في السعودية
- تطوير البطاريات الذكية بقيادة الكوادر السعودية المؤهلة
- تحويل الاقتصاد السعودي نحو التنويع وتقنيات النقل المستدام
- جذب استثمارات عالمية لتمكين صناعة السيارات الكهربائية
| التاريخ | الحدث |
|---|---|
| 14 ديسمبر 2024 | تأسيس مركز ابتكار السيارات الكهربائية بين كاكست ولوسيد |
| 2028 | توقع إنتاج أول سيارة كهربائية سعودية |
