الاحتياطي الاستراتيجي من الزيت التمويني يكفي لمدة 5.6 شهر وفق وزارة التموين

تؤكد وزارة التموين والتجارة الداخلية أن الاحتياطي الاستراتيجي من الزيت التمويني يكفي لمدة 5.6 شهر، مما يعكس استقرار المنتجات التموينية في السوق ويضمن تلبية احتياجات المواطنين بشكل مستمر دون انقطاع، خلافًا لما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن نقص في توافر زيوت الطعام في بعض المحافظات.

مخزون زيت الطعام ودوره في استقرار السوق المحلي

يأتي الاحتياطي الاستراتيجي من الزيت التمويني كخط دفاع قوي لضمان استمرارية توفر الزيوت الغذائية في الأسواق المحلية، فهو يشمل ما هو متاح داخل البلاد، بالإضافة إلى التعاقدات الجارية التي تضمن تدفق الإمدادات بانتظام؛ حيث يكفي هذا الاحتياطي لتلبية احتياجات المواطنين لمدة تصل إلى 5.6 شهر، ما يعكس قدرة الوزارة على تصريف السلع التموينية بانتظام وبدون مشكلات. ويشير ذلك أيضًا إلى انتظام صرف المقررات التموينية لشهر ديسمبر الجاري، حيث وصلت نسبة الصرف حتى صباح اليوم إلى أكثر من 65%، ما يؤكد الانسيابية في عمليات التوزيع والتوفير، ويعزز ثقة المواطنين في استقرار توافر زيت الطعام بدون أي عوائق.

توفير أسعار زيت الطعام المناسبة وزيادة توافره في الأسواق

تسعى وزارة التموين إلى ضمان توافر زيت الطعام بشكل مستمر وبأسعار مناسبة تلبي احتياجات جميع الفئات، عبر ضخ الشركة القابضة للصناعات الغذائية لكميات كبيرة من الزيوت الحرة بأنواعها وأحجامها المختلفة في المجمعات الاستهلاكية بمختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى فروع أسواق اليوم الواحد. يتم ذلك بالتعاون مع كبرى شركات القطاع الخاص لضمان التنوع في العرض وجودة المنتج مع الحفاظ على الأسعار في المتناول. كما تم توزيع كميات من زيوت الخليط المنتجة من شركات القابضة للصناعات الغذائية في عدد من السلاسل التجارية الكبرى، مما يسهل على المواطنين الحصول على وحدة الزيت بسهولة ويسر دون مواجهة ندرة أو ارتفاع أسعار.

متابعة مستمرة لضمان استقرار السوق وتوفير زيت الطعام

تُركز وزارة التموين والتجارة الداخلية على المتابعة اليومية الحثيثة للأسواق لضمان توافر السلع الأساسية، وعلى رأسها زيت الطعام، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة التي تحافظ على استقرار الأسعار وتلبي كافة احتياجات المواطنين بشكل شامل. يشمل ذلك متابعة حركة الصرف والتوزيع، وتوفير كميات إضافية من الزيوت بمختلف أنواعها للحيلولة دون أي نقص محتمل.

• ضخ كميات كافية من الزيت التمويني والزيوت الحرة في السوق.
• التنسيق مع شركات القطاع الخاص لتوفير التشكيلات المتنوعة للزيوت.
• متابعة يومية لأسعار وتوافر زيت الطعام لضمان عدم حدوث أزمات.
• توفير المنتجات في المجمعات الاستهلاكية وأسواق اليوم الواحد والسلاسل التجارية.

يبرز هذا الموقف التزام وزارة التموين برصد الأسواق وتوفير كل ما يلزم من زيوت الطعام، بما يضمن عدم تأثر المواطنين بأي أزمة، ويُحافظ على استقرار السوق المحلي من خلال استراتيجيات التوريد والتوزيع الدقيقة والمتطورة.