تخزين الأدوية بشكل صحيح يحمي السلامة ويمنع تلف العبوات الأصلية

تخزين الأدوية بشكل صحيح يمثل خطوة رئيسية للحفاظ على فاعلية العلاج وضمان سلامة المستخدمين، إذ يقع كثير من الأشخاص في أخطاء بسيطة قد تهدد جودة الأدوية، مثل تعريضها لدرجات حرارة عالية أو رطوبة مفرطة، أو استخدام عبوات غير مناسبة، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور المادة الفعالة. لذلك، التعرف على الطريقة الصحيحة لتخزين الأدوية يُعد ضرورة في كل منزل، خاصة مع تنوع أنواع الأدوية واحتياجاتها الخاصة.

أفضل الممارسات لتخزين الأدوية بطريقة صحيحة

أوضحت هيئة الدواء المصرية عبر صفحتها على «فيس بوك» أن تخزين الأدوية يجب أن يتم داخل عبواتها الأصلية، مع إحكام إغلاقها، بعيدًا عن أشعة الشمس والرطوبة، لما لذلك من تأثير سلبي مباشر على تركيبات الدواء. وفي الحالات التي تتطلب حفظ الأدوية في درجات حرارة منخفضة، يُفضل الاحتفاظ بها داخل الثلاجة لضمان ثبات فعاليتها. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري إبعاد الأدوية عن متناول الأطفال بشكل تام، كما ينبغي تجنب الاحتفاظ بها في الأماكن المغلقة ذات التهوية الضعيفة مثل السيارات، دورات المياه، أو الأماكن التي تُخزن فيها المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية.

نصائح هامة لتخزين الأدوية أثناء السفر

عند التنقل أو السفر، يتوجب اتباع إجراءات محددة تضمن السلامة والاحتفاظ بفاعلية الأدوية، ولهذا الغرض يُنصح بما يلي:

• الحفاظ على الأدوية في أماكن باردة وجافة بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة
• ترك الأدوية في عبواتها الأصلية لتفادي الالتباس والحفاظ على التعليمات
• عدم وضع الأدوية في أمتعة الشحن، بل اصطحابها معك ضمن الحقيبة اليدوية خلال الرحلات الجوية
• استخدام حافظات عازلة للحرارة للأدوية التي تتطلب درجات حرارة منخفضة خاصة تلك التي تحتاج لثلاجة

فهم مدة صلاحية الأدوية وأهميتها في الاستخدام الآمن

مدة صلاحية استخدام الدواء تستند إلى تاريخ الانتهاء المدون على العبوة، وبالتالي لا يُسمح بتناول الأدوية بعد تجاوزها؛ إذ تفقد فعاليتها وقد تُسبب مضاعفات. يُشير موقع «ذا هيلث» إلى أن فترة صلاحية الأدوية تختلف بعد فتح العبوة، حيث أن السوائل التي تؤخذ عن طريق الفم تصل مدة صلاحية استخداماتها إلى ستة أشهر من بداية الفتح. أما بالنسبة للمضادات الحيوية، فمن الضروري مراجعة الصيدلي لتحديد مدة صلاحية الاستخدام بعد الفتح، كونها قد تختلف تبعًا للنوع والظروف المخزنة فيها.