3 أجهزة منزلية تهدد صحة الرئتين في الشتاء تعتبر مصدر قلق حقيقي خاصةً مع ارتفاع الوقت الذي نقضيه داخل المنازل خلال هذا الفصل؛ إذ يمكن أن تؤثر بعضها على جودة الهواء وصحة الجهاز التنفسي إذا لم تُستخدم بحذر أو دون توفير تهوية مناسبة، لذا من الضروري التعرف عليها واتباع طرق الوقاية المناسبة للحفاظ على صحة رئتيك.
مخاطر مواقد الغاز وأجهزة الطهي التي تحرق الوقود على صحة الرئتين في الشتاء
مواقد الغاز والأجهزة التي تعتمد على حرق الوقود مثل الغاز والبروبان من أكثر الأجهزة المنزلية التي تهدد صحة الرئتين في الشتاء؛ إذ تنتج عنها انبعاثات خطيرة مثل غاز ثاني أكسيد النيتروجين «NO₂» وأول أكسيد الكربون «CO» بالإضافة إلى جزيئات دقيقة تهيّج الشعب الهوائية. تؤدي هذه الانبعاثات إلى التهابات متكررة في الجهاز التنفسي وزيادة نوبات الربو، لاسيما لدى الأطفال وكبار السن الذين تكون مخاطر تعرضهم أكبر. أظهرت دراسات أن مستويات «NO₂» داخل المنزل تتجاوز المعايير الصحية عندما لا تتوفر التهوية الجيدة، مما يستوجب جعل استخدام أجهزة كهربائية بديلة أو توفير شفاط مطبخ يوجه الهواء إلى الخارج لتقليل الخطر، وهذا يعد من أهم الوسائل للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.
أثر المدافئ التي تحرق الخشب على صحة الرئتين وسبل الوقاية منها
يُعرف المدفأ الخشبي بقدرته على توفير جو دافئ مريح، لكنه يصدر دخانًا يحتوي على جسيمات دقيقة وملوثات بيئية تضر بصحة الرئتين، وفق ما تؤكد التقارير الصحية. تتسبب هذه الجسيمات الدقيقة التي تخترق الجهاز التنفسي في التهابات حادة وتدهور وظائف الرئة، وقد تحمل مواد عضوية متطايرة وأول أكسيد الكربون، مما يزيد خطر التسمم والتهاب الشعب الهوائية، خاصةً مع ضعف المناعة التنفسية وتفاقم الحالات المزمنة مثل الربو. من أجل تقليل هذه المخاطر، ينصح باستعمال نظام تهوية قوي يزيل الدخان والغازات للخارج، بالإضافة إلى استخدام مصفاة هواء فعالة تقلل من الجزيئات الضارة وتحسن جودة الهواء المنزلي.
التعرض للجزيئات الدقيقة من الأجهزة الكهربائية وخطرها على صحة الرئتين في الشتاء
على الرغم من أن الأجهزة الكهربائية مثل مجففات الشعر، محمصات الخبز، والقلايات الهوائية تبدو آمنة، إلا أنها تصدر جزيئات دقيقة عند التشغيل القريب من الوجه، وهذه الجزيئات قد تخترق الحويصلات الهوائية وتحتوي على معادن ثقيلة تزيد الالتهاب والتهيج. هذه المخاطر تكون أكثر حدة عند الأطفال بسبب صغر حجم مجاريهم التنفسية، مما يجعل استخدام الأجهزة في مناطق جيدة التهوية أمرًا ضروريًا. كما يُفضل تقليل استعمالها عند عدم الحاجة أو اختيار أجهزة حديثة تعمل بنظم أنظف تقلل من التلوث الداخلي بهدف الحد من التأثيرات السلبية على الرئة طوال فترة الشتاء.
- استخدام أجهزة التدفئة والطهي الكهربائية بدلاً من نواتج الاحتراق لتعزيز جودة الهواء
- ضمان وجود تهوية فعالة لمنع تراكم الغازات والدخان داخل المنزل
- تركيب فلاتر هواء قوية قادرة على التقاط الجسيمات الدقيقة وتحسين الجو الداخلي
| الجهاز | المخاطر على الرئتين | طرق الوقاية |
|---|---|---|
| مواقد الغاز وأجهزة حرق الوقود | انبعاث ثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون وجزيئات دقيقة | استخدام أجهزة كهربائية أو شفاط مطبخ مع تهوية جيدة |
| مدافئ الخشب والوقود الصلب | دخان يحتوي جسيمات دقيقة وملوثات تسبب التهاب وتسمم محتمل | توفر نظام تهوية قوي ومصفاة هواء فعالة |
| الأجهزة الكهربائية التي تُصدر جزيئات دقيقة | جزيئات دقيقة تدخل الحويصلات الهوائية وتحوي معادن ثقيلة | استخدام في مناطق جيدة التهوية وتقليل استخدامها |