سعر الفرنك السويسري مقابل الجنيه في البنك المركزي يثبت استقراره خلال ختام تعاملات الأسبوع
الفرنك السويسري استقر سعره أمام الجنيه المصري خلال نهاية تعاملات الأسبوع الجاري في البنك المركزي المصري والبنوك العاملة، بحسب آخر التحديثات المتاحة، ويرصد هذا التقرير آخر تطورات سعر الفرنك السويسري أمام الجنيه المصري في البنك المركزي والبنوك المصرية اليوم، مع توضيح الأسعار المعلنة للشراء والبيع في مختلف المصارف.
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك المركزي المصري | 59.58 | 59.77 |
| بنك مصر | 59.58 | 59.77 |
| بنك كريدي أجريكول | 59.58 | 59.77 |
| بنك قطر الوطني الأهلي | 59.58 | 59.77 |
| البنك الأهلي المصري | 59.58 | 59.77 |
| البنك التجاري الدولي | 59.58 | 59.77 |
تحركات سعر الفرنك السويسري مقابل الجنيه المصري
يواصل سعر الفرنك السويسري تحقيق مكاسب ملحوظة، حيث بات يتجه نحو تسجيل تاسع ارتفاع أسبوعي خلال عشرة أسابيع متتالية، مستفيدًا من زخارف الملاذ الآمن وسط تراجع جاذبية العملات الأخرى، والذي يعود بشكل رئيسي إلى السياسات التجارية الأمريكية والتقلبات والمخاطر المالية العالمية، مما يعزز من قوة الفرنك ويجعل المستثمرين يلتفون إليه كملاذ آمن مقابل مخاطر السوق.
تدخلات المصرف الوطني السويسري وتأثيرها على قوة الفرنك السويسري
يتوقع محللون أن المصرف الوطني السويسري قد يتدخل في السوق للحد من قوة الفرنك السويسري، خاصة بعد اقتراب سعره من مستوى 0.92 مقابل اليورو، وهو مستوى يعد حساسًا للمتعاملين، وقد يدفع البنك للتحرك كما فعل في السابق، مع العلم أن المصرف لا يعلّق عادةً على تدخلاته المحتملة، لكن بيانات قد تُصدر مستقبلاً تكشف عن حجم هذه التدخلات وتأثيرها، مما يعكس حرص البنك على السيطرة على تقلبات العملة الوطنية.
الفرنك السويسري كملاذ آمن وتأثير عوامل السوق على سعره
يُعد الفرنك السويسري واحدًا من أبرز الملاذات الآمنة عالميًا، حيث أنهى أسبوعًا مليئًا بالتقلبات أمام اليورو وسط تكهنات بتدخلات نقدية من المصرف الوطني السويسري، مع ملاحظة أنه كان الأفضل أداءً بين العملات الرئيسة مقابل الدولار خلال الشهر الماضي على الرغم من بقاء سعر الفائدة في سويسرا عند مستوى الصفر، بالإضافة إلى ارتفاع العلاقة العكسية بين الفرنك ومشاعر المخاطرة العالمية إلى أعلى مستوياتها منذ مايو الماضي.
قالت خبيرات في الاستراتيجيات النقدية إن قوة الفرنك اليوم تعزز توقعات تدخل المصرف الوطني باستخدام عمليات سوق الصرف كأداة رئيسة؛ إذ جاء الفرنك خيارًا مفضلًا للمستثمرين الباحثين عن بدائل آمنة للدولار والين، مستندًا بذلك إلى استقرار الاقتصاد السويسري وسياساته المالية المنضبطة وسوق العملة عالي السيولة.
- الفرنك السويسري يحظى بارتفاع أسبوعي مستمر.
- المصرف الوطني السويسري قد يتدخل للسيطرة على قوة العملة.
- يعتبر الفرنك ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات المخاطر العالمية.
- عوامل جيوسياسية وتأثيرات سعر الفائدة تشكل عوامل مؤثرة على سعر الفرنك.
من جهة أخرى، تعكس أسواق الخيارات توقعات بتدخل المصرف الوطني لتهدئة صعود قيمته دون عكس الاتجاه تمامًا، خاصة أن عقود “الريسك ريفرسال” وصلت إلى أعلى مستوياتها المؤيدة للفرنك منذ مايو، مما يشير إلى ضعف الرهانات على العودة إلى الفائدة السلبية، ووفقًا لآخر ملخص اجتماع السياسة النقدية، فقد أكد المسؤولون أن التضخم ليس مهددًا بشكل مباشر، مع توقع ارتفاع معتدل للأسعار خلال الأشهر المقبلة، بينما أشاروا إلى أن الفرنك اكتسب قوة أمام الدولار ومستقر نسبيًا أمام اليورو، مع التنبيه إلى أن الصدمات الجيوسياسية قد تزيد من تدفقات الملاذ الآمن نحو العملة، إلا أن فارق الفائدة المرتفع نسبيًا بين سويسرا ونظرائها يعوض هذه الضغوط ويُبقي الفرنك قويًا وثابتًا.