جثمان عروس المنوفية يكشف كذبة حماتها ويدحض ادعاءاتها بأن زوجها لم يضربها، حيث تظهر الكدمات الظاهرة على جسد «كريمة محمد صقر» ما تعرضت له من تعذيب واعتداء حتى الموت. العروس التي احتفلت بزفافها قبل أربعة أشهر فقط تحولت حياتها إلى كابوس، حيث كانت ضربات زوجها القاسية تنهي أيامها بِطُرق مأسوية وتعكس حقيقة العنف الذي عاشته.
شهادة شقيق الزوج المتهم وأقارب العروس عن العنف ضد عروس المنوفية
منذ ليلة الزفاف الأولى، بدأت رحلة العنف الزوجي ضد عروس المنوفية، إذ أكد شقيق الزوج المتهم خلال تصريحاته للتلفزيون أن أخاه كان يضرب زوجته فعليًا، مشيرًا إلى وقوع الاعتداءات المستمرة. كما كشفت خالة العروس، القريبة والصديقة المقرّبة، أن الزوج كان يعتدي عليها بضربات مكثفة وصلت في بعض الأحيان لضرب رأسها بالحائط، معبّرة عن استمرار اشتياق العروس لمساعدة أو تهدئة لكن دون جدوى، على الرغم من شكواها المتكررة من تعنيف الزوج وأسلوب أهله السيء معها.
دحض أكاذيب حماتها عبر جثمان عروس المنوفية
يروي جثمان عروس المنوفية قصة مختلفة تمامًا عن دفاع حماتها التي صرّحت بأن الكدمات كانت مجرد «لسعة فرن»، متجاهلة علامات التعذيب الواضحة. والدة العروس، التي غرقت في الحزن عند رؤية جثمان ابنتها في المشرحة، أكدت أنها وجدت وجهها أزرق وعينيها محبوسة بالدم، وأن جسدها مغطى بكدمات متعددة تشير إلى عنف مبرح استمر لفترة طويلة. والد الضحية لاحظ هذا العنف قبل وفاتها وأصرّت زوجته على المشاركة في غسل الجثمان لتوديعها، مؤكدين أن الحقيقة التي كشفها الجثمان لا تترك مجالًا للشك.
مطالب القصاص وتحقيق العدالة لضحايا العنف الزوجي في قضية عروس المنوفية
تمكنت قوات الأمن في مركز قويسنا من القبض على الزوج المتهم بقتل عروس المنوفية خلال ساعات من الحادث، حيث تم حبسه والنيابة باشرت التحقيقات لتعقب ملابسات القضية كاملة. والد الضحية طالب بالقصاص العادل قائلاً: «عايز حق بنتي لازم زوجها يموت زي ما موّت بنتي وجنينها»، مما يعكس إصراره على تحقيق العدالة وردع العنف الزوجي الذي أنهى حياة ابنته وحكم عليها بالموت.
- العنف بدأ ليلة الزفاف واستمر بشكل متصاعد ضد عروس المنوفية
- شهادات أقارب تؤكد ضرب الزوج وإساءته المتكررة لكريمة صقر
- الجثمان يحمل أدلة دامغة على التعذيب وكشف أكاذيب حماتها
- القبض على المتهم والبدء في إجراءات التحقيق ومطالب بالقصاص العادل