الزمالك يبدأ صرف مستحقات اللاعبين الأجانب لإنهاء أزمة الإنذارات وتأمين مشاركة الفريق

صرف مستحقات اللاعبين الأجانب في الزمالك كان محور أزمة كبيرة خلال الفترة الماضية، حيث تقدم عدد من اللاعبين بإنذارات رسمية بسبب تأخر الحصول على مستحقاتهم المالية، مما أدى إلى تهديد فسخ عقودهم. بتسديد جزء من هذه المستحقات، تمكن النادي من تجاوز تلك الأزمة التي هدّدت استقرار الفريق.

صرف مستحقات اللاعبين الأجانب في الزمالك ينهى أزمة الإنذارات

كشف مصدر داخل نادي الزمالك أن الإدارة قامت بصرف جزء من مستحقات اللاعبين الأجانب المتأخرة خلال الساعات الأخيرة، مما ساهم في تهدئة الأوضاع داخل فريق الكرة. هذا الإجراء جاء للرد على الإنذارات التي أرسلها اللاعبون الأجانب بسبب عدم حصولهم على أجورهم في الوقت المحدد، وهو ما كان يشكل تهديدًا حقيقيًا لبقاء العديد منهم داخل الفريق، وبالأخص المغربي محمود بنتايج الذي توقفت أزمته مباشرة بعد صرف مستحقاته.

اللاعبون الأجانب في الزمالك يوجهون إنذارات رسمية بسبب مستحقاتهم المالية

أكد محمد متولي، محامي نادي الزمالك والمختص بالقضايا الرياضية، أن كافة اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق استلموا إنذارات رسمية بسبب تأخر صرف مستحقاتهم ما عدا حالة استثنائية تتعلق بالتونسي سيف الدين الجزيري الذي لم يرسل أي إنذار، بالإضافة إلى البرازيلي خوان بيزيرا الذي لم يحق له فسخ العقد لكونه حصل مؤخرًا على جزء من مستحقاته ولم تمر على مدة الصرف شهران كاملان، وهو ما يحمي حقوق النادي قانونيًا.

مستقبل الزمالك مع قضايا إيقاف القيد ورواتب اللاعبين

وأوضح محامي الزمالك أن حتى الآن لم يتقدم أي لاعب محلي بإنذار ضد النادي، مشيرًا إلى أن العقوبات المفروضة على الزمالك، والمتمثلة في إيقاف قيد اللاعبين الستة، سيجري التعامل معها فور إتمام سداد المستحقات المالية المتأخرة. هذا ويتطلب الأمر دفع مبلغ يُقدر بحوالي مليون دولار لإنهاء هذه الملفات ورفع العقوبة بشكل تام، ما يجعل صرف مستحقات اللاعبين الأجانب خطوة أساسية في رفع الحظر وتحسين وضع النادي الإداري والمالي.

• صرف جزء من مستحقات اللاعبين الأجانب لإنهاء أزمة الإنذارات
• تفاصيل حالات اللاعبين الذين تقدموا بإنذارات رسمية
• رؤية قانونية حول قضايا إيقاف القيد في الزمالك
• المبلغ المطلوب لسداد كافة المستحقات ورفع العقوبات