تشهد إسرائيل فيضانات ودمار واسع وإخلاء منازل بسبب العاصفة بايرون التي ضربت البلاد بقوة وأثرت على مناطق متعددة، ما أدى إلى انقطاع خدمات حيوية وتسجيل أضرار تفوق التوقعات، وسط سيطرة الطقس العنيف المصحوب برياح قوية وأمطار غزيرة.
العاصفة بايرون تشل حركة الحياة في إسرائيل
أظهرت مقاطع الفيديو التي توثق أضرار العاصفة في مناطق متعددة داخل إسرائيل فيضانات غير مسبوقة، حيث غمرت المياه العديد من الشوارع والطرق مما أدى إلى شلل حركة المرور وانقطاع الكهرباء بشكل واسع، كما تهاوت فروع الأشجار على سيارات وممتلكات عدة بسبب الرياح العنيفة. وفي ظل هذه الظروف الخطر، تكافح فرق الطوارئ لإنقاذ السكان وإجلائهم من المناطق المتضررة وسط مياه متصاعدة تغمر المنازل والمركبات، بينما تواصل فرق الإنقاذ تدخلها السريع لتقديم الدعم اللازم والتخفيف من آثار الدمار.
بعد انتهاء العاصفة، عملت الطواقم الطبية الإسرائيلية على إقامة مركز ميداني لعلاج الإصابات الطارئة في مواقع الفيضانات، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لمتضرري العاصفة، ونُقل ستة مصابين بجروح طفيفة إلى المستشفى لاستكمال الرعاية الطبية، في حين لا تزال الحالة الصحية لرجل في الستين من عمره مستقرة لكنها متوسطة بسبب تعرضه لانخفاض شديد في درجة حرارة جسمه.
تفاصيل انقطاع الكهرباء والفيضان بعد عاصفة بايرون في إسرائيل
فرضت العاصفة بايرون نفسها كواحدة من أشد حالات الطقس في إسرائيل خلال السنوات الأخيرة، حيث أجبرت دائرة الأرصاد الإسرائيلية على إصدار تحذير أحمر يشمل مناطق واسعة من السهل الساحلي الأوسط والجنوبي بالإضافة إلى المناطق المنخفضة، مع استمرار موجات الطقس العنيف. شهدت تل أبيب فيضانات هائلة غمرت ممرات المتاجر والشوارع، ما أدى إلى تعطيل الحياة اليومية ورفع الحاجة لعمليات إخلاء السكان المتأثرين.
- أمطار غزيرة تسببت في سيول جارفة في أنحاء متعددة من البلاد
- انقطاع واسع للكهرباء نتيجة غمر محطات التوزيع والمرافق
- تعطل حركة المرور وإغلاق العديد من الطرقات بسبب المياه المتجمعة
- تدخل سريع من فرق الطوارئ لتقديم الدعم والإخلاء الطارئ
العاصفة بايرون تبدأ من جنوب أوروبا وتصل إلى الشرق الأوسط
نشأت العاصفة بايرون كمنخفض جوي عميق بداية في جنوب أوروبا، حيث أثرت بشكل كبير على اليونان وقبرص مسببة فيضانات واسعة وأضرار جسيمة بالبنية التحتية، قبل أن تتحرك شرقًا نحو منطقة شرق البحر المتوسط. هذه العاصفة الشتوية المتعمقة تشكلت فوق مياه البحر المتوسط، وتنبه لتحذيرات بسبب التفاوت الحاد في الضغط الجوي الذي أدى إلى رياح عنيفة وأمطار غزيرة محولة بعضها إلى سيول.
شملت تأثيرات العاصفة دول شرق المتوسط من اليونان إلى قبرص ثم فلسطين المحتلة بما في ذلك إسرائيل، ما ترتب عليه أضرار واسعة ومخاطر متعددة على السواحل والداخلية، مع اضطرابات في حركة الملاحة البحرية وتراجع في ظروف السلامة العامة على الأرض.
| المنطقة المتأثرة | نوع الأضرار |
|---|---|
| جنوب أوروبا (اليونان وقبرص) | فيضانات، أضرار بالبنية التحتية |
| إسرائيل والفلسطين المحتلة | فيضانات، انقطاع كهرباء، إجلاء منازل |
