إسكوبار يحول سجنه إلى فندق خمس نجوم ينافس القصور بمرافق فاخرة وشموع معطرة

إسكوبار يحول سجنه إلى فندق خمس نجوم ينافس القصور بمرافق فاخرة وشموع معطرة
إسكوبار يحول سجنه إلى فندق خمس نجوم ينافس القصور بمرافق فاخرة وشموع معطرة

زنزانة إسكوبار تحولت إلى فندق 5 نجوم مجهز بأرقى وسائل الراحة، حيث لم يرضَ الزعيم الكولومبي بأن يقضي فترة سجنه في مكان تقليدي، بل اختار تحويل سجنه “لا كاتدرال” إلى مقر يزخر بأجواء لا تُضاهى من الفخامة والترفيه، مما يعكس تفرده في السيطرة حتى داخل الزنزانة.

كيف حول إسكوبار سجنه لمكان فخم بمعايير فندق 5 نجوم؟

في عام 1991، قرر بابلو إسكوبار تسليم نفسه للسلطات الكولومبية ضمن صفقة مثيرة للجدل، تنص على قضاء ما لا يزيد عن خمس سنوات في السجن مع ضمان عدم تسليمه إلى الولايات المتحدة؛ ورغم هذا القيد، رفض إسكوبار قبول أي سجن عادي، فقام بتحويل سجن “لا كاتدرال” إلى مكان يشبه القصور. كان السجن يحتوي على ملعب لكرة القدم، صالة للألعاب الرياضية، وغرفة بلياردو بالإضافة إلى منطقة مخصصة للشواء، مع ثلاجة مليئة بالأطعمة والمشروبات المتنوعة. زنزانته الخاصة تضمنت مدفأة، أغطية فاخرة، وشموع معطرة، لتشكل أجواء مترفة لا تقل فخامتها عن أي فندق 5 نجوم. هذه التفاصيل تظهر بوضوح كيف حول إسكوبار سجنه لفندق 5 نجوم، ما جعل قصته محط اهتمام واسع.

ما المرافق الفريدة التي تميزت بها زنزانة إسكوبار في سجنه؟

تحتوي زنزانة إسكوبار على كم هائل من الكماليات التي نادرة الوجود في أماكن الاحتجاز، فقد تم تجهيز المكان بملعب لكرة القدم وصالة ألعاب رياضية متكاملة، وأرضية بلياردو راقية، ما يضفي على السجن طابع الترفيه والرفاهية. الزنزانة، التي تحولت بالفعل إلى فندق 5 نجوم، كانت مجهزة بمدفأة ضئيلة تمنح درجة من الدفء، مع أغطية وبطانيات ذات جودة عالية، إضافة إلى شموع معطرة لخلق جو من الاسترخاء والراحة. هذه المرافق لم تقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل سمحت لإسكوبار باستقبال زواره بحرية، مما عزز من صورة السيطرة والتحكم التي مارسها داخل السجن.

  • ملعب كرة قدم خاص للاستجمام وتحريك الجسم
  • غرفة بلياردو لجلسات الترفيه
  • صالة ألعاب رياضية مجهزة لتدريبات شاملة
  • منطقة شواء لتعزيز التواصل الاجتماعي
  • ثلاجة تضم أطعمة ومشروبات متنوعة تلبي جميع الأذواق

كيف أثرت حياة إسكوبار في سجنه على صورته وأعماله؟

على الرغم من أن تسليم إسكوبار للسلطات كان يبدو كتهدئة للأوضاع في كولومبيا، إلا أن الحياة الفاخرة داخل سجنه أظهرت أن إسكوبار استمر في إدارة إمبراطوريته من داخل زنزانته، وهو ما منح سجنه شهرة استثنائية. في 22 يوليو من عام 1992، وبعد أقل من عام على سجنه، تمكن إسكوبار من الهروب رفقة 14 من رجاله، ليعود أكثر إثارة للجدل ومطلوبًا للعدالة. هذه الحادثة كانت دليلاً على تمكنه من تحويل سجنه إلى مقر قوة وتحكم، مستخدمًا كل الوسائل لتعزيز سلطته. قصة “لا كاتدرال” تمثل مثالًا صارخًا على كيف يستطيع شخص وحيد فرض هيمنته حتى في أصعب الظروف، مستمرًا في التحكم في مجريات الأمور بعيدًا عن الأعين.

بعد مرور 32 عامًا على وفاة بابلو إسكوبار، لا تزال سيرته تثير الكثير من الفضول والجدل، لا بسبب ماضيه في تجارة المخدرات فقط، بل كذلك بسبب استثنائيته في عيشه حتى داخل زنزانته التي تشبه فندق 5 نجوم بامتياز، وهذا ما يجعل ذكر اسمه مرتبطًا بشكل لا ينفصل عن أسلوبه الفريد في السيطرة والترف حتى خلف القضبان.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.