الاستثمار الاجتماعي السعودي يُحدث ثورة في القطاع الخيري ويتصدر المشهد العالمي بإنجازات غير مسبوقة في غضون 72 ساعة فقط، حيث تم توقيع 43 اتفاقية دولية شارك فيها 3,800 خبير من 50 دولة، مع استثمارات ضخمة بمليارات الريالات، مما يعيد رسم خريطة العمل الإنساني بشكل جذري محلياً وعالمياً
الاستثمار الاجتماعي السعودي وتوقيع 43 اتفاقية دولية تعزز العمل الخيري عالميًا
شهدت العاصمة السعودية الرياض حدثًا استثنائيًا خلال المنتدى الدولي الأول للقطاع غير الربحي، حيث تم التوقيع على 43 اتفاقية دولية خلال 72 ساعة فقط، لم يكن هذا النشاط مكتملاً دون مشاركة 3,800 خبير ينتمون إلى 50 دولة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب مليارات الريالات المخصصة للاستثمارات الاجتماعية، وهذا الحدث يمثل نقلة نوعية في الاستثمار الاجتماعي السعودي، ما يجعله محط أنظار العالم في مجال العمل الخيري والتنموي. كل ساعتين تقريبًا شهد المنتدى توقيع اتفاقية جديدة، مع مشاركة أكثر من 100 متحدث عالمي، و30 جلسة حوارية، و25 ورشة عمل متخصصة؛ مما جعل المنتدى أكبر تجمع للخبراء في تاريخ المنطقة، كما وصف عبدالله العمري، أحد رجال الأعمال، الحماس الكبير لاستثمار القطاع غير الربحي الذي تحقق خلال هذا الحدث.
رؤية 2030 تدعم الاستثمار الاجتماعي السعودي وتعزز التنوع والتنمية المستدامة في القطاع الخيري
يأتي هذا الانفجار في فعاليات العمل الخيري استكمالًا لرؤية السعودية 2030 الطموحة التي تركز على بناء مجتمع حيوي قائم على التنمية المستدامة والابتكار، ويعتبر الاستثمار الاجتماعي السعودي في هذا السياق أداة رئيسية لتحويل المجتمع. أحمد بن علي السويلم، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني، يؤكد أن المنتدى الدولي يُجسد قيادة المملكة لتحول تنموي عالمي، مؤكداً أن الأحداث التي شهدها المنتدى تعكس الدعم الحكومي الكبير الذي بدأ بإقرار قواعد الاستثمار الاجتماعي منذ أغسطس الماضي، كما تم إصدار 29 شهادة استثمار اجتماعي خلال أيام المنتدى، ما يُعزز من مكانة الاستثمار الاجتماعي السعودي كقاطرة فعالة لتطوير العمل الخيري ورفع حجم القطاع ليصل إلى خمسة أضعاف خلال السنوات الثلاث المقبلة، بحسب التوقعات التي يراها الخبراء على أرض الواقع.
الاستثمار الاجتماعي السعودي وتأثيره الإنساني: قصص نجاح ومحطات تغيير حياة الملايين
لا يقتصر أثر الاستثمار الاجتماعي السعودي على الأرقام الضخمة فحسب، بل يتجاوز ذلك ليصل إلى تغيير حياة الملايين بشكل ملموس، كما تقول نورا الزهراني، المعلمة من جدة والحاصلة على جائزة أفضل مبادرة تطوعية، التي ترى أن المنتدى قد فتح آفاق الأمل أمام آلاف الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا مثال حي على أثر الاستثمار الاجتماعي السعودي في تمكين المبادرات الإنسانية على الأرض. بالإضافة إلى ذلك، شارك 37 فائزًا بالجوائز الوطنية للعمل التطوعي قصص نجاح ملهمة ستلهم أعداداً كبيرة من الشباب العربي، وصرحت سارة المطيري، الموظفة التي تطوعت للمرة الأولى عقب حضور المنتدى، بأنها شعرت بأنها جزء من حركة جماعية نحو التغيير الاجتماعي. أمام المشاركين فرص استثمارية هائلة تتجاوز المليارات، لكن المنافسة ستظل محتدمة، ومن يتحرك بسرعة وذكاء فقط هو من سيحصل على نصيب الأسد في هذه الثورة الخيرية.
- توقيع 43 اتفاقية دولية في 72 ساعة
- مشاركة 3,800 خبير من 50 دولة
- إصدار 29 شهادة استثمار اجتماعي
- توقع مضاعفة حجم القطاع خمس مرات في 3 سنوات
- تأثير مباشر على حياة ملايين المحتاجين
| المؤشر | الرقم |
|---|---|
| عدد الاتفاقيات | 43 |
| عدد الخبراء المشاركين | 3,800 |
| عدد الدول المشاركة | 50 |
| الشهادات الصادرة للاستثمار الاجتماعي | 29 |
| التوقعات لنمو القطاع خلال 3 سنوات | مضاعفة 5 مرات |
مع نجاح المنتدى الدولي للقطاع غير الربحي في الرياض، أصبح الاستثمار الاجتماعي السعودي قوة دافعة عالمية تُعيد رسم ملامح العمل الإنساني، وتجسد النموذج الجديد للتعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث يتوفر الآن مسار واضح للنمو والتنمية التي تضمن عدالة اجتماعية أوسع وتأثيرًا إيجابيًا مستدامًا، مما يفتح الباب واسعًا للراغبين في المشاركة وصناعة مستقبل أكثر إشراقًا للإنسانية. السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون مجرد شاهد عابر أم رائد يصنع الفارق في هذه الثورة الخيرية؟
