منى زكي تفرض معادلتها الخاصة في البطولة النسائية وتغير وجه السينما العربية.

منى زكي تفرض معادلتها الخاصة في البطولة النسائية وتغير وجه السينما العربية.

تفاصيل أفلام منى زكي الجديدة بعد تحت الوصاية تشغل بال الجمهور العربي، خاصة بعد النجاح الساحق الذي حققته في مسلسلها الرمضاني الأخير، حيث تستعد النجمة المصرية لترسيخ مكانتها كقيمة فنية مستقلة في السينما من خلال ثلاثة أعمال سينمائية ضخمة دفعة واحدة، مما يؤكد على نشاطها الفني الاستثنائي وقدرتها على قيادة المشهد الفني والتنقل ببراعة بين أدوار شديدة التنوع.

فيلم الست وتفاصيل أفلام منى زكي الجديدة بعد تحت الوصاية

يأتي فيلم “الست” في مقدمة الأعمال المرتقبة، وهو عمل ضخم انتهت منى زكي من تصويره بالكامل تقريبًا، ولا يتبقى سوى لمسات فنية أخيرة قبل طرحه للجمهور، ويُعد هذا الفيلم محطة هامة لأنه يجدد التعاون المثمر بينها وبين الثنائي الناجح، المؤلف أحمد مراد والمخرج مروان حامد، بعد تجارب سابقة مميزة مثل فيلم “الأصليين”، وهذا الثلاثي الفني يمتلك القدرة على تقديم سينما تجمع بين الجودة الفنية العالية والجاذبية الجماهيرية، مما يرفع سقف التوقعات حول العمل، كما أن معرفة تفاصيل أفلام منى زكي الجديدة بعد تحت الوصاية تبدأ من هذا المشروع الذي يضم كوكبة من ألمع النجوم الذين يثرون التجربة ويضمنون لها ثقلًا فنيًا إضافيًا.

  • سيد رجب
  • عمرو سعد
  • أحمد داود
  • أحمد خالد صالح
  • تامر نبيل

ويشارك في الفيلم أيضًا ضيوف شرف من العيار الثقيل مثل نيللي كريم، وأمينة خليل، ومحمد فراج، وهو ما يجعله واحدًا من أكثر الأعمال المنتظرة جماهيريًا ونقديًا.

الجواهرجي وعودة الثنائيات ضمن أفلام منى زكي القادمة

في خطوة فنية مختلفة تمامًا، تعود منى زكي إلى الكوميديا الاجتماعية من خلال فيلم “الجواهرجي” الذي يجمعها مجددًا بالنجم الكوميدي محمد هنيدي بعد غياب طويل دام لأكثر من عقدين منذ فيلمهما الشهير “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، والذي كان بمثابة انطلاقة حقيقية لمسيرتهما الفنية؛ ويترقب الجمهور هذا اللقاء بشغف كبير لما يتمتع به الثنائي من كيمياء فنية فريدة وقبول جماهيري واسع، والفيلم الذي كتبه عمر طاهر ويخرجه إسلام خيري، يتناول أزمات الحياة الزوجية في إطار كوميدي خفيف يعتمد على المفارقات الطريفة والمواقف اليومية التي يمر بها الزوجان، ويشارك في بطولته نخبة من الفنانين منهم لبلبة، وأحمد صلاح السعدني، وتارا عماد، وباسم سمرة، وعارفة عبد الرسول، مما يجعله تجربة كوميدية متكاملة ضمن تفاصيل أفلام منى زكي الجديدة بعد تحت الوصاية.

الفيلم المخرج النوع الفني
الست مروان حامد دراما وتشويق
الجواهرجي إسلام خيري كوميدي اجتماعي
رزق الهبل كاملة أبو ذكري اجتماعي إنساني

مستقبل البطولة النسائية في تفاصيل أفلام منى زكي الجديدة بعد تحت الوصاية

لا تكتفي منى زكي بالنجاحات الحالية، بل تتطلع إلى المستقبل بتحديات فنية جديدة، ويأتي فيلم “رزق الهبل” كدليل على نضجها الفني ورغبتها في تقديم أعمال ذات عمق إنساني، والفيلم من تأليف جورج عزمي وإخراج المخرجة الكبيرة كاملة أبو ذكري، المعروفة بأسلوبها الواقعي وقدرتها الفائقة على استخراج أفضل أداء من الممثلين والغوص في تفاصيل الشخصيات الإنسانية، ومن المتوقع أن يكون هذا الفيلم تجربة مختلفة تمامًا في مسيرة منى زكي، خاصة أنه سيحمل بصمة مخرجة لها رؤية فنية خاصة، ومن المخطط بدء تصويره قريبًا ليكون ضمن قائمة أفلام 2026، ويعكس هذا الاختيار إصرارها على دعم البطولة النسائية ليس فقط كاسم على الأفيش، بل كقوة فنية قادرة على حمل عمل سينمائي متكامل يحمل رسائل اجتماعية هامة.

مسيرة منى زكي الفنية حافلة بأعمال أيقونية مثل “أفريكانو”، و”سهر الليالي”، و”تيمور وشفيقة”، و”احكي يا شهرزاد”، وصولًا إلى “الصندوق الأسود”، وقد أثبتت مرونتها الفائقة في التنقل بين الكوميديا والرومانسية والدراما النفسية المعقدة، وبعد الأداء الاستثنائي في “تحت الوصاية” الذي أثار نقاشًا مجتمعيًا واسعًا وحصد إشادات نقدية وجماهيرية، يترقب النقاد والجمهور على حد سواء ما ستقدمه في أعمالها القادمة، حيث يتوقعون أن تستمر في تصدر شباك التذاكر وتحقيق أرقام قياسية، خاصة مع هذا التنوع اللافت الذي يضمن وصولها لشرائح مختلفة من الجمهور.

هذا التنوع بين الدراما الثقيلة في “الست” والكوميديا الخفيفة في “الجواهرجي” والعمق الاجتماعي في “رزق الهبل” يؤكد أن منى زكي لا تعتمد فقط على نجوميتها، بل على قوة اختياراتها الفنية ورسائلها التي تقدمها، لتثبت مجددًا أنها قيمة فنية مستقلة بذاتها في صناعة السينما العربية.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.