أمطار تتوزع على 9 مناطق سعودية ومكة تسجل أكبر كمية هطول

أمطار تتوزع على 9 مناطق سعودية ومكة تسجل أكبر كمية هطول
أمطار تتوزع على 9 مناطق سعودية ومكة تسجل أكبر كمية هطول

تشهد 9 مناطق في السعودية أمطارًا غزيرة خلال الأيام الماضية، حيث تصدرت مكة المكرمة قائمة المناطق الأعلى تسجيلاً لكميات الأمطار، حيث بلغ معدل الأمطار في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة 133,2 ملم، بينما بلغت كميات الأمطار في مطار الملك عبدالعزيز الدولي 72,2 ملم، وفي حي البساتين بجدة 84,4 ملم، وحي الربوة 2,50 ملم. هذه الأمطار أثرت بشكل واضح على المشهد المناخي في عدد من المناطق وأدت إلى تغييرات ملموسة في الحياة اليومية.

توزيع كميات الأمطار في 9 مناطق بالسعودية وتأثيراتها

شهدت كميات الأمطار المتساقطة في 9 مناطق بالسعودية تباينًا ملحوظًا؛ حيث أشار المركز الوطني للأرصاد إلى تسجيل مؤشرات مختلفة، تضمنت:

المنطقة الموقع كمية الأمطار (ملم)
القصيم المذنب 11,5
القصيم مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز 10,5
المدينة المنورة أبو ضباع بوادي الفرع 10,0
الحدود الشمالية مطار رفحاء 52,9
حائل الشنان 22,9
تبوك الفارعة بالوجه 16,8

وتنوعت كميات الأمطار في العديد من المواقع، من بينها 9,5 ملم في شري ببريدة، و9,2 ملم في شارع المندسة العام بالمدينة المنورة، و7,8 ملم في الفويلق بالبكيرية، إضافة لتسجيل 42,2 ملم في مطار عرعر، و23,5 ملم في رفحاء، و17,2 ملم في عرعر، الأمر الذي يدل على شمولية الحالة الجوية التي تؤثر على مساحات واسعة من المملكة. هذه الأمطار صاحبتها رياح نشطة وصواعق رعدية، مما يجعل التنويه بتحذيرات السيول ضرورة ملحة.

تحذيرات السيول وتأثيرات الحالة الجوية في مناطق السعودية

أصدر المركز الوطني للأرصاد تنبيهات تحذيرية شملت 9 مناطق في السعودية، تحذر فيها من جريان السيول في بعض المواقع ساهمت فيها الأمطار الغزيرة، إلى جانب الرياح النشطة والصواعق الرعدية. وشملت هذه التنبيهات مناطق عدة تعاني حالة جوية غير مستقرة اليوم الخميس، حيث أوضح التقرير مقياس تساقط الأمطار في بعض المناطق مثل وادي الفرع بمدينة المدينة المنورة الذي سجل 6,6 ملم، والهندية بوادي الفرع 5,4 ملم، ومركز جريش الأمني بتيماء 11,2 ملم، بالإضافة إلى تسجيل كميات متفاوتة أخرى في مراكز وقرى من ضمنها شواق بضباء 2,2 ملم.

وتضمنت التحذيرات ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة من قبل السكان خصوصًا في المناطق التي سُجل فيها ارتفاع في كميات الأمطار والتي قد تؤدي إلى جريان سيول مفاجئة، مما يشكل خطرًا على السلامة المرورية والبنية التحتية، ويستدعي متابعة مستجدات الحالة الجوية بشكل متواصل.

  • الاستعداد لمواجهة جريان السيول في المناطق المتأثرة
  • تجنب الطرق المنخفضة وشديد التأثر بالمياه
  • مراجعة إجراءات السلامة أثناء الطقس العاصف

تداعيات السيول في جدة والمنخفض الجوي وتأثيره على الحياة اليومية

شهدت جدة غربي السعودية سيولا جارفة عقب وصول منخفض جوي، حيث تعرضت المدينة لأمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضانات مفاجئة غمرت الشوارع الرئيسة وأدت إلى تعطيل واسع للحركة المرورية. وظهرت مشاهد للسيارات وهي عائمة في المياه المتدفقة، مما تسبب في توقف الحركة لفترات متفاوتة واحتجاز عدد كبير من المركبات، بالإضافة إلى سقوط جدران واقتلاع أشجار ولوحات إعلانية في أجزاء مختلفة من المدينة.

هذا وأصدر المركز الوطني للأرصاد إنذارًا أحمر لمدينة جدة، حيث سجلت بعض أحياء شمال جدة كميات أمطار تجاوزت 100 ملم خلال ساعات محدودة، مما جعلها ضمن الأعلى هذا الموسم، وأدى ذلك إلى زيادة حالة التأهب والمراقبة من الجهات المختصة لتخفيف الأضرار المحتملة. هذه السيول خلفت أثرًا ملحوظًا على الحياة اليومية وساهمت في تعطيل الخدمات والنشاطات المختلفة في المدينة.

تجدر الإشارة إلى أن الأمطار الغزيرة المصحوبة بعواصف رعدية ورياح نشطة ليست محصورة في جدة فقط، بل أثرت بشكل مشابه في ينبع التي شهدت أيضًا تشكل سيول مفاجئة، حيث تحولت بعض الطرق إلى مجاري مائية سريع الجريان، مما يعكس شدة الحالة الجوية في تلك المناطق. التأهب الحكومي والمجتمعي حاليًا يبقى الخيار الأهم للتعامل مع تبعات هذه الأحوال الجوية المتقلبة.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.