مهيب عبد الهادي يهاجم حلمي طولان بسبب رفضه الاعتذار بعد خروج مصر من كأس العرب

تعد أزمة مهيب عبد الهادي وحلمي طولان بعد خروج مصر من كأس العرب 2025 واحدة من أبرز الأحداث التي أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي المصري؛ حيث وجّه الإعلامي مهيب عبد الهادي انتقادات حادة للمدير الفني للمنتخب، مطالبًا إياه بالاعتذار عن منصبه، خاصة في ظل الأخطاء المتكررة التي شهدها أداء المنتخب. أكد عبد الهادي أن وجود مكايدات بين الجهاز الفني وغياب التنسيق أفضى إلى هذه النتيجة المخيبة للآمال.

رسالة مهيب عبد الهادي وحقيقة الهجوم على حلمي طولان

سلطت رسالة مهيب عبد الهادي الضوء على الخلافات التي تحيط بالمنتخب المصري بعد خسارته في كأس العرب 2025، حيث عبر الإعلامي عن استيائه عبر حسابه على فيسبوك، متسائلاً: “ليه ما اعتذرتش عن المنصب رغم الأخطاء الواضحة؟”؛ وقد أشار إلى أن المنتخب يعاني من مشكلات تنظيمية وتدخلات غير رياضية أدت إلى تعثر الأداء. وأضاف عبد الهادي أن وجود مكايدة في منصب المدرب كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء النتائج السلبية، مؤكدًا أن هذه الأجواء السلبية تنعكس بشكل مباشر على اللاعبين ومستوى الفريق.

مفاجأة خروج منتخب مصر من كأس العرب وأداء منافسيه

شهدت منافسات كأس العرب 2025 مفاجأة غير متوقعة بخروج منتخب مصر من دور المجموعات بعد خسارته أمام منتخب الأردن بثلاثة أهداف دون مقابل؛ وهو ما أثار دهشة الجماهير بسبب الفارق الواضح في الفاعلية والأداء بين الفريقين. رغم المحاولات الهجومية المتعددة من منتخب مصر، إلا أن التنظيم والانضباط التكتيكي للأردن ساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الانتصار التاريخي؛ حيث استغل منتخب الأردن نقاط ضعف المنافس وواصل عروضه القوية مُحققا العلامة الكاملة في المجموعة الثالثة، مما وضع المنتخب المصري تحت ضغط الانتقادات الحادة.

تداعيات الخروج وأصوات الاستقالة وسط الانقسام الإداري

لم يقتصر الجدل على الهجوم الإعلامي فقط، بل تحدث عدد من المسؤولين والكوادر الفنية عن استعدادهم لتقديم استقالاتهم من جراء إخفاقات المنتخب في كأس العرب؛ حيث أعلن محسن صالح استعداده لتقديم استقالته، مع إلقاء المسؤولية على حالة الانقسام الإدارية التي تعاني منها المنظومة الرياضية. يمكن تلخيص العوامل التي أثرت على الأداء في نقاط رئيسية:

• تداخل التوترات الإدارية وتأثيرها السلبي على استقرار الفريق.
• غياب التنسيق بين الأجهزة الفنية والإدارية.
• تأثير الضغوط الإعلامية والجماهيرية على استقرار اللاعبين.
• عدم وضوح الأدوار في الجهاز الفني وعدم توفر خطة عمل متكاملة.

إن هذه التطورات أعادت تسليط الضوء على أهمية وجود قيادة واضحة ومدروسة داخل المنتخب، وكذلك ضرورة معالجة الخلافات الداخلية التي تكبدت ثمنها نتائج غير مرضية في بطولات مهمة مثل كأس العرب 2025، ما يدفع للبحث عن حلول جذرية لعودة القوة والفاعلية إلى صفوف المنتخب الوطني.