كشف محسن صالح عضو لجنة التخطيط بالاتحاد المصري لكرة القدم مفاجأة هامة تتعلق بلجنة التخطيط بعد خروج المنتخب الثاني من بطولة كأس العرب، مؤكداً أن لجنة التخطيط ليست مسؤولة عن المنتخب الأول أو الثاني بل تتولى مهام الناشئين والأكاديميات والكرة النسائية فقط، مما يسلط الضوء على دور لجنة التخطيط في مستقبل كرة القدم المصرية.
دور لجنة التخطيط في الاتحاد المصري ومسؤولياتها بعيدة عن المنتخب الأول والثاني
أوضح محسن صالح خلال تصريحات تليفزيونية أن لجنة التخطيط ليست الجهة المسؤولة عن المنتخبين الأول والثاني، مؤكداً أن المسؤولية الرئيسية لهم تتمثل في إدارة شؤون الناشئين والأكاديميات والكرة النسائية، مشيراً إلى أنهم لم يختاروا لا أسامة نبيه ولا حلمي طولان المدربين الحاليين، بل إن اللجنة موجودة لأجل تجهيز الخطط المستقبلية لتطوير كرة القدم داخل مصر، وهو أمر يبرز أهمية لجان التخطيط في البناء الصحيح للمنتخبات القادمة، بعيداً عن ضغط النتائج الفورية. وأكد أن اللجنة كانت تفكر في إجراء تغييرات، لكن بسبب ارتباط المنتخبات بمباريات هامة وبطولات نهائية، فقد تقرر إبقاء المدربين الحاليين لاستكمال مشوارهم قبل البدء في أي تعديل.
مفاجأة محسن صالح بشأن لجنة التخطيط واستعداده لتقديم الاستقالة
قال محسن صالح أنه في حال كانت استقالة لجنة التخطيط ستساعد في تهدئة الأوضاع أو تفيد بعض الأطراف، فإنهم مستعدون لتقديمها فوراً، مشدداً على أنه يشير إلى إمكانية تقديم الاستقالة كخطوة مسؤولة تجاه مصلحة كرة القدم، دون إغفال أهمية عمل اللجنة ودورها في إعداد الأجيال المقبلة، مما يعكس مسؤولية واضحة تجاه تطورات الاتحاد المصري لكرة القدم. ويعكس هذا التصريح حالة من التوتر داخل الاتحاد عقب النتائج التي حققها المنتخب الثاني في كأس العرب، حيث تبنى صالح موقفاً صريحاً حول مستقبل اللجنة والتزامها بالتغيير إذا كان ذلك يصب في مصلحة الجميع.
التخطيط للمستقبل في الاتحاد المصري وأهمية الاستقرار الإداري والفني
تأتي تصريحات عضو لجنة التخطيط في وقت حرج بعد خروج المنتخب الثاني من المنافسة في بطولة كأس العرب، حيث تتطلب المرحلة الحالية التركيز على بناء مستقبل الكرة المصرية من خلال الناشئين والأكاديميات، والتي تعد الركيزة الأساسية للنهوض بكرة القدم الوطنية. يرى محسن صالح أن الاستقرار الفني للمنتخبات الحالية في مثل هذه الفترات الحساسة أمر مهم لضمان استعداد الفرق، نظراً للارتباط بمواجهات ومباريات مصيرية، وهو ما يفسر رفض اللجنة التدخل في اختيار المدربين أو إجراء تغييرات فورية، إذ إن التخطيط الحقيقي يبدأ بالأساسيات واللاعبين الشباب، مما يدعو إلى دعم توجهات لجنة التخطيط للحفاظ على استقرار الأطر الفنية المؤقتة وتأجيل أي تغييرات جذرية إلى ما بعد انتهاء البطولات الحالية.
- لجنة التخطيط مسؤولة عن الناشئين والأكاديميات والكرة النسائية فقط
- لم تدخل اللجنة في اختيار المدربين الحاليين للمنتخب الأول أو الثاني
- الإبقاء على المدربين الحاليين لحين انتهاء البطولات المرتبطة
- محسن صالح يعرض استقالة اللجنة إذا كانت تخفف من التوتر أو تساعد على استقرار الأوضاع
| النقطة | التفصيل |
|---|---|
| مسؤولية لجنة التخطيط | إدارة فرق الناشئين والأكاديميات والكرة النسائية فقط |
| اختيار المدربين | ليست من صلاحيات اللجنة الحالية |
| القرار الفني الحالي | استمرار المدربين حتى انتهاء المباريات الهامة والنهائيات |
| الاستقالة | عرضها إذا كان ذلك يخدم مصلحة الاتحاد ويريح بعض الأطراف |