كهرباء الإسماعيلية يحقق أعظم عودة في تاريخ كأس الرابطة المصرية بالتعادل مع الزمالك بعد الخسارة الكبيرة 3-0، في مباراة شهدت لحظات لا تُنسى جعلت التاريخ يُكتب من جديد، بفضل هاتريك مذهل للنجم محمد شيكا الذي قلب الموازين في 23 دقيقة فقط. بدأ اللقاء بسيطرة الزمالك التي ترجمت بأهداف من عمرو ناصر وأحمد شريف وآدم كايد لتصل النتيجة إلى 3-0، وسط ثقة مفرطة من الفريق الأبيض مهدت الطريق لجهاز كهرباء الإسماعيلية لتغيير ديناميكيات المواجهة بشكل كبير، ما أثمر عن عودة تاريخية.
كيف صنع كهرباء الإسماعيلية عودة تاريخية ضد الزمالك
كررة القدم لا تعترف بالاستسلام، وهذا ما برز جليًا في عودة كهرباء الإسماعيلية التاريخية ضد الزمالك، حيث استغل محمد شيكا ضعف دفاع الزمالك وثقتهم الزائدة، ليبدأ في الدقيقة 54 أول أهدافه في اللقاء؛ مما أشعل الحماسة وسط لاعبي فريقه وأنصاره. جاءت التبديلات الذكية التي أجراها الجهاز الفني لكهرباء الإسماعيلية لتعزيز الأداء الهجومي، وخلق فرص جديدة لمعادلة النتيجة التي كانت تبدو ميؤوسًا منها، بعد تقدم الزمالك بثلاثة أهداف دون رد. تكثفت الإثارة مع متابعات شيكا المتواصلة، فاستطاع تسجيل الهدف الثاني بالدقيقة 71، ثم استكمل هاتريك أسطوري بالدقيقة 77، ليحقق التعادل في مواجهة خطفت أنظار الجميع.
دور محمد شيكا في أعظم عودة في تاريخ كأس الرابطة المصرية
لم يكن لمحمد شيكا دور عادي في مباراة الزمالك وكهرباء الإسماعيلية، بل كان المايسترو الذي أدار المشهد بكامل السيطرة، فاستخدم براعته ومهاراته الفردية في قلب الطاولة على الفريق الأبيض. سجل النجم الواعد ثلاثة أهداف متتالية حوّلت الحلم الصعب إلى حقيقة يمكن وصفها بالمذهلة؛ حيث رمى الكرة في صميم الشباك بعد استغلال الفرصة وإرباك دفاعات الزمالك المتراخية. هذه الأهداف أظهرت كيف يمكن لعزيمة شخص واحد أن تُحدث فرقًا هائلًا في مباراة تبدو محسومة، وأثبتت أن كأس الرابطة المصرية لا تعرف استقرار النتائج أو تنبؤًا سهلًا.
التأثير النفسي والخرافي لعودة كهرباء الإسماعيلية أمام الزمالك
إعادة كتابة التاريخ بهذه العودة أثرت بشكل كبير على جمهور الكرة في مصر، فتحولت أروقة الملاعب والمقاهي إلى ساحات للنقاش والتحليل المتواصل حول كيفية حدوث هذه المعجزة. أثار هذا التعادل حالة من الذهول في صفوف الزمالك الذي تلقى صدمة عنيفة قد تؤثر على أدائه في المباريات القادمة، بينما ارتفعت معنويات كهرباء الإسماعيلية إلى القمة، وجعلت الفريق يحتل مكانة خاصة في قلوب المتابعين الذين قد يتوقعون المزيد من المعجزات. تبرز هذه المباراة كمثال حي على أن كرة القدم مليئة بالمفاجآت، وأن أي نتيجة قد تكون قابلة للتغيير في ثوان معدودة.
- البداية بحسم واضح من الزمالك بثلاثة أهداف.
- ثقة زائدة انعكست سلبًا على أداء الفريق الأبيض.
- التحولات التكتيكية الذكية لكهرباء الإسماعيلية.
- أداء فردي خرافي للنجم محمد شيكا.
- الجنون الجماهيري الذي هز استاد المقاولون العرب.
| الحدث | التوقيت |
|---|---|
| هدف عمرو ناصر (الزمالك) | الدقيقة 20 |
| هدف أحمد شريف (الزمالك) | بداية الشوط الثاني |
| هدف آدم كايد (الزمالك) | قبل الدقيقة 54 |
| هاتريك محمد شيكا (كهرباء الإسماعيلية) | 54، 71، 77 |
وسط زغاريد الجماهير وضجيج المدرجات، أكد كهرباء الإسماعيلية أن لا شيء مستحيل في عالم كرة القدم، فهذه العودة تدرس كدرس في المثابرة وعدم الاستسلام، وتُبرز قوة الإرادة التي يمكن أن تغير مجرى المباريات. أما الزمالك، فتنتظره لحظة محورية في تعافيه النفسي والبدني قبل المواجهات القادمة، في وقت يترقب الجميع استمرار كهرباء الإسماعيلية في كتابة فصول جديدة من المعجزات داخل الملاعب.
