وفد الأهلي يقدم واجب العزاء في محمد صبري في لفتة إنسانية تعكس الروح الرياضية الأصيلة، وتؤكد أن الانتماءات تتوارى في لحظات الحزن والمواساة؛ حيث تواجد وفد رفيع المستوى من النادي الأهلي في مسجد الحامدية الشاذلية لتقديم المواساة في وفاة نجم الزمالك السابق، في مشهد جسد أسمى معاني الاحترام المتبادل بين قطبي الكرة المصرية، وأظهر تقديرًا كبيرًا لمسيرة اللاعب الراحل.
تفاصيل حضور وفد الأهلي لتقديم واجب العزاء في محمد صبري
شهد سرادق العزاء المقام لنجم منتخب مصر السابق، محمد صبري، حضورًا لافتًا من القلعة الحمراء، حيث حرص مجلس إدارة النادي الأهلي على إرسال ممثلين عنه لتقديم الدعم لأسرة الفقيد ونادي الزمالك في مصابهم الأليم؛ وقد ضم الوفد مجموعة من أبرز الشخصيات في الإدارة الأهلاوية، ما يؤكد الأهمية الكبيرة التي أولاها النادي لهذا الحدث، وفي مقدمة الحضور كان أعضاء مجلس الإدارة الذين أصروا على المشاركة بأنفسهم، ما يوضح أن تواجد وفد الأهلي يقدم واجب العزاء في محمد صبري لم يكن مجرد إجراء بروتوكولي بل كان تعبيرًا صادقًا عن المشاركة الوجدانية، وتجسدت هذه المشاركة الفعالة في وجود قائمة من الشخصيات البارزة.
- المهندس خالد مرتجي، أمين الصندوق.
- طارق قنديل، عضو مجلس الإدارة.
- محمد الغزاوي، عضو مجلس الإدارة.
- محمد الدماطي، عضو مجلس الإدارة.
- سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة السابق.
- أحمد حسام عوض، عضو مجلس الإدارة.
- رويدا هشام، عضو مجلس الإدارة.
- الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي.
إن هذا الحضور الرسمي من قبل النادي الأهلي يبعث برسالة قوية حول عمق العلاقات الإنسانية التي يجب أن تسود الأوساط الرياضية، وأن المنافسة الشرسة داخل المستطيل الأخضر يجب أن تظل في إطارها الرياضي، بينما تجمع المبادئ والقيم الجميع في المواقف الصعبة؛ فمشهد وفد الأهلي يقدم واجب العزاء في محمد صبري سيبقى في ذاكرة الجماهير كدليل على نبل الأخلاق الرياضية.
مشهد مهيب في عزاء محمد صبري بحضور نجوم الكرة المصرية
لم يقتصر الحضور على وفد القلعة الحمراء فحسب، بل تحول عزاء الراحل محمد صبري إلى ملتقى لنجوم الكرة المصرية من مختلف الأجيال والانتماءات، حيث توافد عدد كبير من اللاعبين القدامى والحاليين والمدربين والإداريين لتقديم المواساة، في مشهد مهيب يعكس مكانة الفقيد في قلوب زملائه ومحبيه؛ وقد استقبلت أسرة الراحل ومجلس إدارة نادي الزمالك ورموزه جموع المعزين، الذين حرصوا على مشاركتهم هذا المصاب الجلل، خاصة أن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ وصادم للجميع بعد تعرضه لأزمة صحية خلال قيادته لسيارته صباح يوم الجمعة الماضي، وهو ما ضاعف من حالة الحزن في الوسط الرياضي المصري، الذي اعتبر أن حضور وفد الأهلي يقدم واجب العزاء في محمد صبري كان من أبرز مشاهد هذا اليوم الحزين.
| الحدث | التفاصيل |
|---|---|
| تاريخ الوفاة | صباح يوم الجمعة |
| سبب الوفاة | أزمة صحية مفاجئة أثناء القيادة |
| فترة الحداد الرسمية | ثلاثة أيام أعلنها نادي الزمالك |
| موعد ومكان العزاء | يوم الأحد عقب صلاة المغرب بمسجد الحامدية الشاذلية |
هذا التجمع الكبير يبرهن على أن محمد صبري لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان شخصية محبوبة تتمتع باحترام وتقدير واسعين، وأن اللحظات الإنسانية الصعبة هي التي تكشف عن المعدن الأصيل للعلاقات بين الرياضيين بعيدًا عن أي تعصب، ولعل مبادرة وفد الأهلي يقدم واجب العزاء في محمد صبري هي خير مثال على ذلك.
كواليس تغيير مكان عزاء محمد صبري والزمالك يكشف الأسباب
في تطور لافت، أعلن نادي الزمالك قبل إقامة العزاء عن تغيير مكانه من مقر النادي في ميت عقبة، كما كان مقررًا في البداية، إلى مسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين؛ وقد أثار هذا التغيير بعض التساؤلات، لكن مصدرًا مسؤولًا داخل القلعة البيضاء أوضح في تصريحات صحفية أن القرار جاء نتيجة لأسباب خارجة عن إرادة إدارة النادي، مؤكدًا أن النية كانت تتجه بالفعل لإقامة السرادق داخل أسوار النادي تكريمًا لأحد أبنائه المخلصين، وأن قرار وفد الأهلي يقدم واجب العزاء في محمد صبري في مكانه الجديد يعكس تفهمًا كبيرًا للظروف، وقد أضاف المصدر أن إدارة الزمالك كانت تتمنى بشدة أن يقام العزاء في بيته الذي نشأ وترعرع فيه، لكن الظروف حالت دون تحقيق ذلك.
وشدد المصدر على أن هذا التغيير لن يقلل من حجم التكريم الذي يستحقه الفقيد، حيث أكد أن مجلس الإدارة يخطط لتكريم أسرة الراحل محمد صبري بشكل لائق داخل مقر النادي في وقت لاحق، وذلك تقديرًا لمسيرته الحافلة بالعطاء والإخلاص للفانلة البيضاء؛ وبهذا يؤكد نادي الزمالك التزامه بالحفاظ على ذكرى رموزه وتكريمهم بما يليق بتاريخهم، بينما تبقى لفتة وفد الأهلي يقدم واجب العزاء في محمد صبري علامة مضيئة في سجل الروح الرياضية.
ويعد هذا التلاحم بين أقطاب الرياضة في مصر بمثابة رسالة قوية للأجيال الجديدة من المشجعين واللاعبين، تؤكد على أن الإنسانية تأتي دائمًا في المقام الأول، وأن الاحترام المتبادل هو الأساس الذي تبنى عليه المنافسة الشريفة، وهو الإرث الحقيقي الذي يتركه النجوم بعد رحيلهم.
