تصريحات شقيق زوج سيدة حلوان، هشام علي، أشعلت من جديد الجدل الدائر حول قضية مريم عماد التي هزت الرأي العام، حيث ظهر في مقطع فيديو عبر فيسبوك ليقدم رواية مغايرة تمامًا، مؤكدًا أن أسرته تعرضت لحملة تشهير ظالمة، وأن الحقائق التي تم تداولها كانت منقوصة وموجهة لاستدرار التعاطف الجماهيري بشكل مخادع ومدروس.
تصريحات شقيق زوج سيدة حلوان تكشف خداعًا وتشهيرًا متعمدًا
أطلق هشام علي، شقيق زوج سيدة حلوان، سلسلة من الاتهامات النارية التي قلبت الطاولة على الرواية المتداولة، ففي حديثه المباشر الذي بثه عبر صفحته الشخصية، وصف ما حدث بأنه “تشهير بظلم” تعرضت له عائلته بأكملها على يد زوجة أخيه السابقة، مؤكدًا أنها “خدعته وخدعتنا كلنا” وشوهت سمعتهم أمام ملايين المتابعين، وأضاف بنبرة غاضبة أن كل ما قيل كان مجرد محاولة لاستدرار التعاطف بشكل مصطنع؛ متسائلًا كيف يمكن لأسرة “مؤذية” كما وصفتهم أن تسمح لها بالتصوير وبث الفيديو مباشرة من أمامهم، وهو ما اعتبره دليلًا يناقض ادعاءاتها بالخوف والتعرض للأذى، حيث تبرز هذه الجزئية من تصريحات شقيق زوج سيدة حلوان التناقض الصارخ بين روايتها وسلوكها على أرض الواقع.
تفاصيل صادمة في تصريحات شقيق زوج سيدة حلوان حول الإصابات المفتعلة
نفى شقيق الزوج بشكل قاطع صحة الإصابات التي ظهرت على جسد مريم عماد في الفيديو المتداول، معتبرًا أنها “افتعلت إصابات عشان تتهمنا”، وقدم رواية مضادة ومفاجئة أكد فيها أنها هي من قامت بالاعتداء على والدته وزوجة شقيقه الآخر بالضرب بالأقلام، مشددًا على أن أحدًا من أفراد أسرته لم يلمسها بسوء، ودعمًا لموقفه، أشار هشام إلى أن كل هذه الأحداث مسجلة بالفيديو وسيتم تقديمها كدليل قاطع إلى النيابة العامة لكشف الحقيقة كاملة، وتعد هذه النقطة في تصريحات شقيق زوج سيدة حلوان تحولًا جوهريًا في مسار القضية، حيث تنتقل من مجرد اتهامات مرسلة إلى مواجهة بالأدلة المادية، وقد لخص الاتهامات الموجهة لها في عدة نقاط.
- التشهير المتعمد بالأسرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- افتعال إصابات جسدية بهدف كسب التعاطف وتوجيه الاتهام.
- الاعتداء بالضرب بالأقلام على حماتها وزوجة شقيق زوجها.
- إخفاء قرار تمكين الشقة لمدة ثلاث سنوات عن الزوج وأسرته.
- استغلال غياب الزوج ورفع قضايا كيدية بدوافع مادية.
هذه التفاصيل الجديدة التي كشفت عنها تصريحات شقيق زوج سيدة حلوان تطرح أسئلة عديدة حول الدوافع الحقيقية وراء تصعيد الأزمة بهذا الشكل الإعلامي الواسع، مما يضيف طبقة جديدة من التعقيد على فهم القصة الكاملة.
| الادعاء (رواية الزوجة) | الرد (رواية شقيق الزوج) |
|---|---|
| تعرضت للاعتداء الجسدي من أهل زوجها. | الإصابات مفتعلة، وهي من اعتدت على حماتها. |
| استغاثت لإنقاذها من الظلم والعنف الأسري. | كانت تسعى لكسب التعاطف والتشهير بالأسرة. |
أبعاد قانونية ومالية جديدة في تصريحات شقيق زوج سيدة حلوان
لم تتوقف مفاجآت تصريحات شقيق زوج سيدة حلوان عند هذا الحد؛ بل كشف عن بعد قانوني ومالي يزيد من تعقيد الموقف، حيث أكد أن الأسرة اكتشفت مؤخرًا أن مريم عماد حاصلة على قرار تمكين للشقة منذ ثلاث سنوات، وهو أمر أخفته تمامًا عنهم وعن زوجها الذي يعمل في السعودية منذ فترة طويلة، معتبرًا أن هذا التصرف ينم عن سوء نية وتخطيط مسبق، وتساءل كيف لم تراعِ ظروف زوجها المغترب أو حتى مصلحة الطفلة التي تعيش بينهما، ولم يكتف بذلك بل أضاف بُعدًا ماليًا للقضية، مشيرًا إلى أنها رفعت مؤخرًا قضايا نفقة ضد شقيقه في السعودية، مدعيًا أنها “حلفت قسم زور” أمام القاضي هناك للحصول على مبلغ 24 ألف ريال، وهو ما يفسر، من وجهة نظره، دوافعها المادية وطمعها في أموال أخيه.
هذه التطورات الأخيرة التي جاءت بها تصريحات شقيق زوج سيدة حلوان تضع الرأي العام أمام روايتين متضاربتين بالكامل، وتنتقل بالقضية من ساحة الإعلام الاجتماعي إلى أروقة المحاكم، حيث ستكون الكلمة الفصل للأدلة والتحقيقات الرسمية التي ستكشف حقيقة ما جرى خلف الأبواب المغلقة.
