نايف أكرد يغادر معسكر المغرب بسبب الإصابة التي ألمت به مؤخرًا مع ناديه أولمبيك مارسيليا, حيث تداولت تقارير صحفية فرنسية موثوقة خبر عودة نجم دفاع أسود الأطلس إلى فرنسا خلال الساعات القليلة المقبلة؛ ويأتي هذا القرار بعد حصوله على موافقة صريحة من الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب وليد الركراكي, بهدف استكمال برنامجه العلاجي والتأهيلي بشكل مكثف مع فريقه.
تفاصيل مغادرة نايف أكرد معسكر المغرب بسبب الإصابة
أكدت صحيفة “La Provence” الفرنسية الشهيرة أن قرار إعفاء المدافع المغربي نايف أكرد من استكمال الواجب الدولي خلال فترة التوقف الحالية أصبح رسميًا, ما يفتح الباب أمامه للعودة الفورية إلى مدينة مارسيليا للبدء في مرحلة التعافي تحت إشراف الطاقم الطبي لناديه؛ ويعكس هذا القرار تنسيقًا عاليًا بين إدارة المنتخب المغربي ونادي أولمبيك مارسيليا, حيث تم تغليب مصلحة اللاعب وضمان عدم تفاقم إصابته على حساب المشاركة في مباريات ودية, خاصة في ظل الاستحقاقات الهامة التي تنتظر اللاعب على صعيد النادي والمنتخب في المستقبل القريب؛ ويُظهر السماح له بالرحيل مدى حرص وليد الركراكي على سلامة لاعبيه الأساسيين, مع إدراكه أن قرار نايف أكرد مغادرة معسكر المغرب بسبب الإصابة هو الخيار الأسلم لضمان جاهزيته الكاملة للمنافسات القادمة, وهو ما يعكس رؤية استراتيجية واضحة للمستقبل.
تأثير إصابة العانة على مشاركة نايف أكرد مع أسود الأطلس
تعود جذور المشكلة التي أدت إلى أن يغادر نايف أكرد معسكر المغرب بسبب الإصابة إلى مباراة فريقه أولمبيك مارسيليا ضد نادي بريست في الدوري الفرنسي, حيث تعرض لإصابة حساسة على مستوى العانة, وهي إصابة معروفة بحاجتها للراحة والعلاج الدقيق لتجنب تحولها إلى مشكلة مزمنة؛ وقد أجبرته هذه الإصابة وقتها على عدم استكمال اللقاء والخروج من أرض الملعب, ورغم ذلك, تم استدعاؤه لقائمة المنتخب على أمل أن يتعافى في الوقت المناسب للمشاركة في المباراة الثانية ضد أوغندا, بعد أن غاب بشكل مؤكد عن المواجهة الأولى ضد موزمبيق يوم الجمعة الماضي؛ لكن تقييم الحالة من قبل الجهاز الطبي للمنتخب أظهر أن اللاعب ليس جاهزًا بنسبة مئة بالمئة, ما حسم الجدل وجعل قرار مغادرته للمعسكر أمرًا لا مفر منه لحمايته من أي مخاطر.
- الغياب الرسمي عن مواجهتي موزمبيق وأوغندا الدوليتين.
- العودة المبكرة إلى مارسيليا لمتابعة البرنامج التأهيلي المكثف.
- تركيز الجهود الطبية على ضمان التعافي الكامل قبل الاستحقاقات القادمة.
- تجنب أي مجازفة قد تؤدي إلى تفاقم الإصابة وتؤثر على مستقبله.
لماذا اضطر نايف أكرد لمغادرة معسكر المغرب قبل أمم إفريقيا؟
ينظر الكثيرون إلى قرار نايف أكرد مغادرة معسكر المغرب بسبب الإصابة على أنه خطوة استباقية وذكية في سياق الاستعدادات لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة, والتي تحظى بأهمية استثنائية كونها ستقام على الأراضي المغربية؛ فالمنتخب المغربي, بقيادة وليد الركراكي, يضع نصب عينيه التتويج باللقب القاري, ويعتبر نايف أكرد أحد الركائز الأساسية التي لا غنى عنها في الخط الخلفي للفريق, وبالتالي فإن المخاطرة به في مباريات تحضيرية قد تكلف الفريق غاليًا في البطولة الأهم؛ وبهذا المعنى, فإن غيابه الحالي يهدف إلى ضمان حضوره بكامل لياقته البدنية والذهنية في الحدث القاري المنتظر, حيث تستعد المملكة المغربية لاستضافة نسخة تاريخية من البطولة.
| الحدث الرياضي | التفاصيل |
|---|---|
| البطولة القادمة | كأس الأمم الإفريقية |
| الدولة المستضيفة | المملكة المغربية |
| تاريخ الانطلاق | 11 ديسمبر المقبل |
| تاريخ الختام | 18 يناير 2026 |
إن عودة أكرد إلى مارسيليا ليست مجرد غياب عن مباراتين, بل هي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تجهيز كافة العناصر الأساسية للمنتخب لخوض غمار البطولة الإفريقية بأفضل صورة ممكنة, خاصة أن الجماهير المغربية تعلق آمالًا عريضة على هذا الجيل لتحقيق إنجاز تاريخي على أرضه وبين جماهيره.
