نتيجة انتخابات مجلس النواب المرحلة الأولى لا تزال معلقة حتى الإعلان الرسمي، حيث حسم المستشار أحمد البنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الجدل الدائر حول الأرقام المتداولة، مؤكدًا في تصريحات قاطعة أن الموعد النهائي المحدد لإعلان النتائج بشكل رسمي هو يوم 18 نوفمبر، وأن أي بيانات أو أرقام تُنشر قبل هذا التاريخ لا يمكن الاعتداد بها على الإطلاق.
الموعد الرسمي لإعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب المرحلة الأولى
أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن الشفافية والدقة هما حجر الزاوية في العملية الانتخابية؛ ولهذا السبب تم وضع جدول زمني محكم لا يمكن تجاوزه، وبناءً عليه فإن الإعلان الرسمي عن نتيجة انتخابات مجلس النواب المرحلة الأولى سيكون في الثامن عشر من شهر نوفمبر، وأوضح المستشار أحمد البنداري أن الهيئة هي الجهة الوحيدة المخولة بإصدار النتائج النهائية والمعتمدة بعد الانتهاء من فرز وتجميع كافة الأصوات، بما في ذلك أصوات الناخبين في الخارج، وشدد على أن التزام الهيئة بهذا الموعد يهدف إلى ضمان مراجعة جميع محاضر الفرز بدقة متناهية، وتطبيق القانون بشكل صارم لضمان حصول كل مرشح على حقه كاملاً، وبالتالي فإن أي حصر عددي يظهر في وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي قبل هذا الموعد ما هو إلا مجرد مؤشرات أولية غير مكتملة ولا تعكس الحقيقة النهائية للنتائج.
| الحدث الرئيسي | التفاصيل الهامة |
|---|---|
| موعد إعلان النتائج الرسمي | يوم 18 نوفمبر |
| الجهة المسؤولة عن الإعلان | الهيئة الوطنية للانتخابات |
حقيقة الأرقام المتداولة حول نتيجة انتخابات مجلس النواب المرحلة الأولى
حذر المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات من الانسياق وراء الأرقام المتداولة حاليًا، واصفًا إياها بأنها مجرد اجتهادات وتكهنات لا تستند إلى الحصر العددي الكامل والدقيق للأصوات، وأشار إلى أن هذه النتائج الأولية قد تكون مضللة لكل من الناخبين والمرشحين على حد سواء؛ لأنها لا تشمل متغيرات حاسمة قادرة على تغيير المشهد بالكامل، فعملية تجميع الأصوات من جميع اللجان الفرعية والعامة عملية معقدة وتستغرق وقتًا لضمان دقتها، لذا فإن أي أرقام منشورة هي بالضرورة أرقام غير رسمية وغير نهائية، ومن شأن الاعتماد عليها أن يسبب حالة من الإرباك والبلبلة، وتقويض الثقة في نزاهة العملية الانتخابية برمتها، ولهذا، فإن انتظار البيان الرسمي هو المسار الوحيد لضمان الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حول نتيجة انتخابات مجلس النواب المرحلة الأولى.
كيف تؤثر أصوات المصريين بالخارج على نتيجة انتخابات مجلس النواب المرحلة الأولى؟
أوضح المستشار البنداري أن أحد أهم الأسباب التي تجعل النتائج المتداولة غير دقيقة هو عدم إضافة أصوات المصريين بالخارج حتى الآن، مشيرًا إلى أن هذه الأصوات تمثل كتلة تصويتية مؤثرة وقادرة على إحداث تغييرات جوهرية في ترتيب المرشحين النهائي، فقد تتسبب هذه الأصوات في قلب المراكز، كأن يتم إدخال مرشح لم يكن في الحسبان إلى جولة الإعادة، أو استبعاد مرشح آخر كان يعتقد أنه ضمن تأهله، وهذا العامل وحده كفيل بنسف أي توقعات مبنية على الفرز المبدئي داخل مصر فقط، ولذلك، فإن نتيجة انتخابات مجلس النواب المرحلة الأولى لا يمكن حسمها إلا بعد ضم هذه الأصوات بشكل كامل.
- ضرورة انتظار ضم أصوات المصريين بالخارج لكونها مؤثرة.
- احتمالية تغير ترتيب المرشحين ودخول أسماء جديدة لجولة الإعادة.
- الأرقام المعلنة قبل ضم أصوات الخارج تعتبر غير مكتملة.
- ضمان نزاهة العملية الانتخابية يتطلب احتساب كل صوت.
إن المعيار الوحيد والحاسم لتحديد الفائزين والمرشحين الذين سيخوضون جولة الإعادة هو البيان الرسمي الذي ستعلنه الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث يمثل هذا الإعلان الكلمة الفصل التي تنهي كل التكهنات وتضمن حقوق جميع الأطراف المشاركة في العملية الانتخابية.
