تمرد الأب البريطاني على نظام التعليم التقليدي ببناء فصل منزلي لتعليم أولاده المال وريادة الأعمال

تمرد الأب البريطاني على نظام التعليم التقليدي ببناء فصل منزلي لتعليم أولاده المال وريادة الأعمال
تمرد الأب البريطاني على نظام التعليم التقليدي ببناء فصل منزلي لتعليم أولاده المال وريادة الأعمال

أب بريطاني يتمرد على نظام التعليم التقليدي في بلاده، إذ قرر بناء فصل دراسي في حديقة منزله ليعلم أطفاله بنفسه بعد شعوره بالإحباط من النظام التعليمي البريطاني الذي وصفه بالقمعي وافتقاده للمهارات العملية مثل المال وريادة الأعمال؛ فقد لاحظ عودة أولاده إلى المنزل بعد قضاء وقت طويل بدون استفادة حقيقية.

بناء فصل دراسي في حديقة المنزل كبديل للنظام التعليمي التقليدي

خلال ستة أشهر فقط، أنشأ صموئيل ليدز، مطور العقارات البالغ من العمر 34 عامًا، مكانًا بمساحة 600 متر مربع في حديقة منزله بمدينة بيكونسفيلد، نفذ فيه مشروعًا تربويًا جديدًا بتكلفة 150 ألف جنيه إسترليني، ليُعلم أطفاله الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة وثمانية أعوام خارج أسوار المدرسة. اتخذ قرار سحبهم من مدارسهم التقليدية، وعين عددًا من المعلمين بدوام كامل، إضافة إلى أنه تولى بنفسه تدريس مادة التمويل، في خطوة أثارت اهتمام وسائل الإعلام البريطانية وعلى رأسها صحيفة «ميرور».

مشروع تعليمي منزلي يوفّر على العائلة مبلغًا كبيرًا وسط ضعف النظام التعليمي البريطاني

تمكن صموئيل من إقناع إخوته بالانضمام إلى هذا المشروع التعليمي المنزلي، ما أدى إلى توفير نحو 66 ألف جنيه إسترليني، من إجمالي 216 ألف جنيه إسترليني كانت ستُصرف لو التحق جميع أطفال العائلة بالمدارس الخاصة؛ وامتلأ الفصل الذي أنشأه بـ 12 طفلًا منهم أبناء صموئيل الثلاثة وأطفال إخوته، مما شكل بيئة تعليمية أكثر حيوية وحرية مقارنة بالتعليم التقليدي البريطاني. بدأت المدرسة المنزلية تتحول إلى مجتمع مصغر يعمه جو من الضحك والتجارب المتنوعة وروح الاستكشاف التي لم تَكن متوفرة في المدارس الرسمية، بينما أصبحت العائلة تملك حرية السفر بشكل مستمر واستكمال الدراسة بلا انقطاع.

حرية التعلم والسفر وتأثيره على تجربة الأطفال داخل نظام التعليم البريطاني

توفر المدرسة المنزلية التي بنى صموئيل في بيكونسفيلد فرصة فريدة لأطفاله للتعلم خلال صباح كل يوم، بينما يحتفظون بوقت مساء مفتوح للراحة والاستمتاع، وهذا مكنهم من القيام برحلات متعددة إلى أماكن مثل دبي وزيمبابوي مع استمرار تحصيلهم العلمي دون توقف. هذه التجارب العملية التي اكتسبوها أثناء السفر قدّمت لهم فهمًا أوسع من المحتوى التعليمي البريطاني المعتاد، فيما يساعدهم هذا النموذج في الدفاع عن خيارهم تجاه النظام التقليدي في بريطانيا، ويؤكد على أهمية تقديم تعليم متجدد يُراعي احتياجات الأطفال وتطلعاتهم المستقبلية.

  • إنشاء فصل دراسي منزلي مستقل بتكلفة 150 ألف جنيه إسترليني
  • توفير 66 ألف جنيه إسترليني من نفقات المدارس الخاصة
  • توظيف معلمين بدوام كامل وتدريس مادة التمويل مباشرة من الأب
  • تحويل التعليم إلى تجربة مجتمعية نابضة بالفضول والحرية
  • تمكين الأطفال من السفر والتعلم بدون انقطاع طوال العام الدراسي
العقار التعليمي التكلفة (جنيه إسترليني)
بناء الفصل في الحديقة 150,000
التوفير من المدارس الخاصة 66,000
المجموع المتوقع للمدارس الخاصة 216,000

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.